أكد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وزير الدولة للشئون البرلمانية الأسبق، أن الانقلاب في مراحله الدنيا، واصفا ما حدث بمصر بأنه “عار على جميع الانقلابات”.
وأضاف محسوب خلال لقاء مع الإعلامي أحمد منصور على قناة الجزيرة، أن الانقلاب لم يفعل أي شيء سوى مزيد من دماء الشعب المصري.
وأشار إلى أنه نصح مرسي بأن يتمكن من مؤسسات الدولة، ولكنه لم يتمكن من ذلك، وتم الانقلاب عليه.
وتابع : إن الإنقلاب كان سيحدث ضد أي طرف منتخب حتى ولو لم يكن من الإخوان، مشيرا إلى أن لديه معلومات عن قبول قضايا في عدة دول أوروبا تقضي بملاحقة القائمين على “الإنقلاب” .
وأشار إلى أن الاحتلال الأجنبي لم يستطع أن يستخدم مؤسسات الدولة إلا في بعض الاستثناءات، لافتا إلى أن حسني مبارك، الرئيس المخلوع، ظلت في عهده مؤسسات الدولة راكدة، ما جعلها أدوات في أيدي النظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق