انتخابات التجديد النصفى للاطباء كانت بمثابة الصدمة والصاعقة على رأس قادة نظام 30 يونية فبرغم كل هذا وكل ذاك وهو معروف للجميع اقتسم الاخوان مقاعد التجديد النصفى فى كل النقابات الفرعية بكل المحافظات .
هنا أدرك ادرك منصور والببلاوى باعتبارهما لسان حال السيسى ان حركة تمرد الاطباء ثبت فشلها بعد ان انكشف أمر تمرد 30 يونية واستقر تفكيرهم على ان تمرد فى كل النقابات التى يسيطر عليها ستفشل فى انتخابات تجديد نصفى او اى انتخابات كاملة .
وتساءل الجميع بعد تنهيدة طويلة : و ما العمل ؟ فتفتق ذهن احد الحاضرين نعلنها جماعة ارهابية وقال آخر ولابد من تجميد الجمعيات الشرعية وكل الجمعيات الاهلية لجماعة انصار السنة لانهم كلهم وحدة متشابكة يساعدون بعضهم فى الانتخابات ، وطرق ثالث الحديد وهو ساخن قائلا : واذا لم نفعل ذلك فربما يضيع منا البرلمان القادم وربما الانتخابات الرئاسية القادمة .
بعدها حذر منصور الحضور من الحوار المجتمعى بالقصر الرئاسى بضرورة وحدة الصف ضد الاخوان والتوافق فى أمر تعديل خريطة الطريق والا سيعود الاخوان مرة ثانية الى الحكم .
ومن كل ما حدث نفهم لماذا جاء القرار السريع باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية ، والاجابة حتى يتم تصفيتهم فى النقابات ، فيمكن الان لاى " عبده مشتاق " فى اى نقابة وهم كثيرون ، او لاى فل منافق وهم أكثر ان يتقدم ببلاع ضد اى عضو مجلس نقابة على انه ينتمى لجماعة ارهابية ، وبالتالى يتم اعتقال معظم اعضاء مجالس النقابات من الاخوان ، فيحدث فراعا نقابيا وتسيطر بذلك اسرة 30 يونيو بكل اطيافها بما فيها الطيف الاسود على كل نقابات مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق