27 ديسمبر 2013

الالمانية تؤكد ان كيري اتصل بوزير الخارجية وليس السيسي ..مما يثير جدلا حول صحة الاخير

رددت وسائل اعلام مصرية وعربية ان ثمة اتصالا جري بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع عبر فيه الاول عن قلقه ازاء ادراج حركة الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية, الامر الذى حسم اللغط حول ما اذا كان السيسي لا زال حيا من عدمه اثر انباء قوية حول وفاته فى حادث اغتيال من قبل قادة فى الجيش في 17 اكتوبر بالاسكندرية , الا ان وكالة الانباء الالمانية راحت تؤكد على خلاف ما سبق ودون قصد أن الاتصال جري بين كيري ونبيل فهمى وزير الخارجية.. وهذا هو نص الخبر:
ندد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالهجوم الانتحاري في المنصورة، لكنه عبر أيضا عن قلقه إزاء تعزيز ملاحقة جماعة الإخوان المسلمين في مصر. كيري عبر عن موقفه هذا في اتصال هاتفي مع نظيره المصري نبيل فهمي.
عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي مع نظيره المصري نبيل فهمي عن قلقه من الملاحقات ضد الإخوان المسلمين في مصر بعد إعلان الحكومة اعتبار هذه الجماعة "منظمة إرهابية". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي في بيان إن كيري دان في الاتصال الهاتفي مساء أمس الخميس(26 كانون الأول/ديسمبر 2013) مع نظيره المصري الهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في المنصورة والتفجير الذي استهدف حافلة في القاهرة يوم أمس الخميس. وأضافت أن "وزير الخارجية عبر عن قلقه إزاء القرار الصادر في 25 كانون الأول/ديسمبر من جانب الحكومة الانتقالية المصرية باعتبار الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا وحملات الاعتقال والتوقيف الأخيرة".
يشار إلى أن مصر أعلنت جماعة الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيا" بعد أشهر على عزل الجيش المصري الرئيس الإسلامي المنبثق من هذه الحركة محمد مرسي. إلى ذلك، أدى هجوم يوم أمس الخميس إلى جرح خمسة أشخاص في حافلة في مصر، وأعقبه اعتقال عدد من أعضاء الإخوان المسلمين. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن كيري وفهمي وخلال الاتصال الهاتفي "اتفقا على انه لا مكان للعنف في مصر وان الشعب المصري يستحق السلام والطمأنينة".
لكن كيري "شدد أيضا على الحاجة الملحة لعملية سياسية شاملة لكل الأطراف السياسية وتحترم حقوق الإنسان الأساسية لكل المصريين من اجل تحقيق الاستقرار السياسي والتغيير الديمقراطي".
من جهة أخرى، قالت بساكي إن كيري أكد "ضرورة مراجعة الأحكام" الصادرة ضد ناشطين في منظمات غير حكومية، في إشارة إلى أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين سنة وخمس سنوات، صدرت في حزيران/يونيو الماضي على 43 من المصريين والأجانب العاملين في منظمات غير حكومية.
من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي يوم أمس الخميس إن إدارة الرئيس باراك اوباما لا تدرس أو حتى تناقش احتمال أن تصنف الحكومة الأمريكية جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية. وأضاف أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن الحكومة المصرية تذهب إلى"مدى بعيد جدا" في حملتها الحالية على الإخوان المسلمين ومؤيديهم. لكن المسؤول الأمريكي قال انه على الرغم من تحفظات إدارة اوباما على إجراءات الحكومة المصرية إلا أنها لا تخطط لاتخاذ أي إجراء ضد مصر آو السلطات المصرية ردا على تلك الحملة.

ليست هناك تعليقات: