نظمت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" وقفة احتجاجية ظهر اليوم على سلالم نقابة الصحفيين، رافعين لافتات: لا لدستور الانقلابيين، قاطعوا الدستور الدموي، لا نعترف إلا بدستور 2012، لا لدستور حبس الصحفيين، صحفيون ضد الانقلاب تقاطع الدستور الباطل، في حين ارتدى أحد الصحفيين "طرطور" مكتوبًا عليه "لا لدستور الطراطير".
ردد المشاركون في الوقفة هتافات: بسم الله الملك الحق جينا نقول للدستور لا، دستورك باطل يا سيسي يا قاتل عمر الصحفي ما كان طرطور يسقط يسقط الدستور يا حرية فينك فينك دستور العسكر بينا وبينك شفت لجنة الخمسين دستورها ضد الدولة وضد الدين.
تلا أحمد عبد العزيز الأمين العام للحركة في ختام الوقفة بيانًا جاء فيه: تعلن "صحفيون ضد الانقلاب" مقاطعة دستور الانقلابيين؛ لكونه دستورًا باطلاً وإن من قاموا عليه ليس لهم أي مشروعية.
أضاف: ويتجاهل المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وإذكاء الإقطاع والإقطاعيين لرجال أعمال اقترنوا بالسلطة وساهموا في صناعتها فضلاً أن دستور الانقلاب يحارب فئات معينة من المواطنين ويكبت حريتهم في حرية الرأي والتعبير والاعتقاد، وشرعنة الشذوذ وزواج المثليين.
واختتم عبد العزيز بيان الحركة بدعوة وجهها لجموع الشعب المصري بمقاطعة استفتاء الانقلابيين المزمع أداؤه على دستور العسكر والثورة المضادة وعدم المشاركة حتى لو كان التصويت بلا؛ لأن مجرد الذهاب والتصويت هو اعتراف بالنقلاب الدموي.
ودعا الأمين العام لـ"صحفيون ضد الانقلاب" المصريين للنزول؛ ليس للتصويت يوم الاستفتاء ولكن للتظاهر؛ احتجاجًا على ممارسة هذا الانقلاب وما يقوم به من سحل واعتقال لكل فئات الشعب.
يذكر أن أمن الدولة المنحل حشد بلطجيته وسط حماية شرطة الانقلاب في مواجهة المشاركين في الوقفة؛ في محاولة منهم للتشويش عليهم وإفشال وقفتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق