ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية في تقرير نشرته في 19 ديسمبر بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على اندلاع ثورات الربيع العربي أن أهم أسباب فشل التجربة الديمقراطية في مصر، السماح للعديد من المسئولين الحكوميين المحسوبين على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك "الفلول" بالمشاركة في إدارة الدولة بعد ثورة 25 يناير. وأضافت الصحيفة أن السبب الثاني هو تقاسم بعض قادة الجيش مسئولية إعاقة التجربة الديمقراطية ، بعنادهم ورفضهم الانصياع للحكم المدني، وقيامهم في يوليو الماضي بـ "انقلاب معاد" لثورة يناير. وانتهت الصحيفة إلى القول إن تجربة مصر الديمقراطية خرجت عن مسارها وباءت بالفشل، بسبب استمرار بقاء الفلول بعد ثورة 25 يناير، فضلا عما اعتبرته إعاقة العسكر لهذه التجربة الديمقراطية. وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برأت في 19 ديسمبر أحمد شفيق في قضية "أرض الطيارين ". وقضقت المحكمة بانقضاء الدعوي الجنائية لباقى المتهمين من التهم المنسوبة إليهم، والمتهم فيها أيضا اللواء طيار نبيل شكرى رئيس جمعية الطيارين، ومحمد رضا صقر ومحمد رءوف حلمى، ومحمد جمال فخر الإسلام، أعضاء جمعية الطيارين وعلاء وجمارك مبارك نجلى الرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك لاتهامهم بالتربح وتسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار العمدى به. وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد عامر جادو وعضوية المستشارين على النمر وجمال رجب رفاعى وبسكرتارية محمد جبر ومحمد عوض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق