اخترقت رصد مكتب أوميجا وزير دفاع السلطنة الذي كان يعمل مديراً لمخابرات الـ 50% عند قتل جنود رفح, وهو في جلسة خاصة يحكي فيها عن احلامه وعن السيف الأحمر وعن طموحه في الساعة الأوميجا ذات الدائرة الخضراء التي وضعها مع أبد الفتاهـ مع العالمية بالإضافة إلى تفاصيل أخرى محرجة ومضحكة تكشف ضحالة تفكير قائد الانقلاب, وقال رضا فهمي رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى السابق, أنه تم اختراق دولاب وزير دفاع السلطنة, وتم اختراق المخابرات العامة التي تستخدم شفرة عوكل المتطورة كما صرح أحد لواءاتها لصحيفة الوطن المؤيدة للانقلاب, وتم اختراق مكتب كبير مومياوات الدير البحري الببلاوي, فكان رد مخابرات الـ 50% والصفعة التي وجههتها لرصد هي قيام أحد المخبرين بالإعلام بنشر مكالمة تصنتت عليها المخابرات الحربية التابعة لأوميجا يتحدث فيها الشاعر عبد الرحمن يوسف مع صديق د. مصطفى النجار مع الموسيقى التصويرية وهتافات المخبر الذي يعلق على المكالمة ولم يكن ينقص المؤثرات الصوتية سوى صوت أحمد سعيد وهو يهتف من إذاعة صوت العرب وقت هزيمة 67 " اضرب يا أخي نحن على اعتاب تل أبيب يا عرب " مع موسيقى دموع في عيون وقحة للراحل عمار الشريعي وصوت " محسن بيه " وهو يقول : " مصر أمانة في رقبتك يا رأفت ", في المكالمة الخطيرة يتحدث عبد الرحمن يوسف ومصطفى النجار عن ملف أمن الدولة الذي يحتوي على تفاصيل عن العلاقات النسائية لعبد الرحمن يوسف والتي إن صحت ولم تكن المكالمة ملفقة, تصبح أموراً عديمة القيمة مثلها مثل العلاقات النسائية لمئات الآلاف من الشباب في مصر, لكن اللافت في المكالمة, أن أمن الدولة لم تحصل على معلومات عن تجسسهم لصالح مخابرات كوكب عطارد ولا تلقيهم أموالاً من منظمة " حمص " الإرهابية في جزر القمر ولا تعاونهم المخابراتي مع أجهزة الأمن في أشور, من يعملون بهذه الأجهزة مفلسون غير مؤهلين حتى للعمل في بنزينة أو تمرجية في عيادة بيطرية, منظومة الإفلاس الصبيانية التي لم تستطع حماية مبنى محاط بالأسوار والحراسة تابع لها في أنشاص من دخول إرهابي " كما قالوا " بسيارة مفخخة بعد عبور الحراسة والسور الخارجي, ارادت الرد على تسريبات رصد التي تمثل خطورة حقيقة على الأمن القومي وتم فيها اختراق مكتب شخص كان المفترض أنه مدير المخابرات, فقامت بتسريب مكالمة لينشرها أحد مخبري الإعلام والمعروف بعدائه للثورة وتأييده للهارب شفيق, لتقول فيها " نحن نتصنت على مكالماتكم " بينما لم نر تسريباً واحداً للرئيس أثناء بيعه لأراضي سيناء ولا تلقيه الأوامر من المرشد ولا تخابره مع حماس ولا كل هذا الهزل الذي يقنعون به ساقطي العقول, وهو ما يذكرني بذلك النموذج في محلات الملابس النسائية عندما يقوم صاحب المحل بالتلصص من ثقب في الحائط على زبونات المحل أثناء قيامهن بتجربة الملابس, جاء تسريب هذه المكالمات بعد نشر أخبار تصنت المخابرات الأمريكية على 1.9 مليار مكالمة في مصر شهرياً, وبعد اختراق شبكة صحفية ضعيفة الإمكانات لمكتب مدير مخابرات سابق لتثبت ما يقوله البعض أن اخر عملية قامت بها مخابرات الـ 50% هي انتاج مسلسل رأفت الهجان ...... ويحضرني هنا المثل الشعبي الذي يقول : " الناس خيبتها السبت والحد وانتو خبيتكم ما وردتش على حد ". عندما تكون هذه النوعية الساقطة من المؤسسات التي يعمل بها فشلة هي من تحارب الثورة وتقوم بالإنقلاب فإن هذا يعني أن الانقلاب في طريقة للسقوط قريباً إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق