كشف المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم قضاة من أجل مصر، عما أسماه "تقرير مسرب من مكتب الفريق أول عبد الفتاح السيسي"، وزير الدفاع، أعدته له المخابرات الحربية، يتضمن 3 سيناريوهات لإجهاض محاكمته دوليًا.
واتهم المتحدث باسم قضاة من أجل مصر، النظام العسكري في مصر باستخدام القضاة كمحلل لتصرفاتهم وما أراقوه من دماء. وأوضح شرابي في لقاء مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة مباشر مصر"، أن التقرير الذي تم تسريبه وصل مكتب السيسي بتاريخ 18/12/2013، أي أنه قبل أقل من شهر مضى.
وكشف شرابي عن أن التقرير أعده الدكتور داوود خير الله، أستاذ القانون الدولي صاحب أحد مكاتب المحاماة الدولية ويترافع عن القضايا العربية ضد الولايات المتحدة الأمريكية في عدة قضايا دولية، ودفع له 20 مليون جنيه استرليني للدفاع عنه أمام المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن السيناريوهات الثلاثة، وكانت الطريقة الأولى هي الدفاع الطبيعي عن السيسي ونترافع في جميع الجلسات ونبطل أدلة الاتهام الموجهة إليك، وأشار إلى أنه يرفض هذا الاقتراع لأن هناك احتمال لإدانته.
وأضاف أن السيناريو الثاني هو استغلال المنبر القضائي في داخل مصر وخارجها لإدانة الإخوان المسلمين، وبالتالي يظهر السيسي على أنه المخلص للشعب والعالم من هذا النظام الدموي.
واستطرد أن الاقتراح أو السيناريو الثالث، وهو الذي شرع في تنفيذه مباشرة السيسي وحكومة الببلاوي، وهو إحداث حالة من التفاعل الدولي من خلال قضية عالمية، وهي قضية الإرهاب، مشيرًا إلى أنه بعد 6 أيام فقط، أي يوم 24 ديسمبر، وقع تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، وفي اليوم التالي قام الببلاوي بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، معتبرًا أن هذه الخطوة يتبعها إنشاء تحالف دولي ضد الإخوان تشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول عربية، وإنشاء مؤسسة في إحدى الدول العربية غير معلنة لتأييدها للانقلاب، على أن ترأس هذه المنظمة مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق