07 يناير 2014

المستشار حسام الغريانى : الدستور الجديد يجعل الدولة مسيحية الهوية.. ويعود بمصر الى عهد الاستعمار




من حق الرئيس محمد مرسي بعد عودته الى منصبه محاكمة اللجنه العليا التى قبضت ثمن الانقلاب على دستور الشعب ووضع دستور ملئ بالمواد والنصوص التى ما انزل الله بها من سلطان تضع مسيحية الدولة فوق الهوية الاسلامية وترسخ لعهد استعمارى لن يجرؤ فيه قلم ان يخالف ما يراه الوزير المحصن بنص الدستور في سابقة فريدة وشاذه لم يرى العالم مثلها كتبها شرزمة قليلون لا قيمة ولا وزن لهم ولولا ان الدبابات تحميهم لقطعهم الشعب اربا اربا
شرزمة السياسه واقزام الفكر يساريو الديانه اعداء الاسلام فتيات الليل راقصات الملاهي يكتبون لمصر المسلمة دستورا ضاربين بالدستور المستفتى عليه عرض الحائط وكاننا جهلة لم نبلغ الرشد بعد ومن حق هؤلاء ان يكتبو لنا الدستور
ان الخمور في بيوتهم اكثر من الماء ولا يتطهرون ولا يعرفون للمساجد طريقا ولا للدين في فكرهم اهمية ولا تعنيهم القضايا الوطنية بقدر ما يعنيهم فرض الافكار النجسه والتوجهات العفنه ونشر الرزيلة في المجتمع فهم كالصراصير لا يحلو لهم العيش الا في البالوعات
من حق الرئيس مرسي محاكمة كل القضاة الذين سينزلون للاشراف على دستور الالحاد وضرب الهويه وهذا من ابسط حقوقه ولعل الله اراد للقضاء ان يتطهر من قضاة يساقون كالقطيع بعصا عسكري ويبيعون ارادة الشعب وهوية الوطن مقابل 50 الف جنيها نصيب كل قاضي سيشرف على الانقلاب على الدستور
سيسقط الاستفتاء لان الله لا يصلح عمل المفسدين وهذه الفئه المتطرفه التى انقلبت على ارادة الشعب لن تستطع ابدا كسر ارادة المصريين وسيسقط الانقلاب وسيخسر كل من راهن على ان الدبابة تفعل ما تشاء الله وحده الذي يفعل ما يشاء والله غالب على امره
جريدة الشعب

ليست هناك تعليقات: