قال مايكل شويــر الخبير الامنى ورئيس أخطر وأهم وحده في جهاز CIA سابقاعلى قناة BBC الانجليزيه هم يخططون لقتل الرئيس محمد مرسى لكنهم يخشون من ردة الفعل الغير متوقعة من إنصاره وما الذي قد يترتب على ذلك من أحداث لايأمن عواقبها أحد من واقع خبرتى وبحثي في تاريخ الحركات الاسلاميه التى حملت السلاح أرى أنهم يتمتعون بذكاء يستحق التقدير خاصة في هذه المرحله الجاريه في مصر وارى ان الحركات الاسلاميه والجهاديه الان يراهنون على قدرة انصار مرسي على الحشد وما ان يتوقف الحشد وينجح الانقلاب حتى تتحول مصر الى قطعة من جهنم على وجه الارض ونرى الالاف يحملون السلاح ويبدأ مسلسل الانتقام والقتل العشوائي في الاعلاميين والضباط ويتحول نصف الجيش الى حراسات للقيادات وهذا السيناريو المخيف أيضا متوقع أن يحدث إذا تجرأ قادة الانقلاب على إغتيال الرئيس محمد مرسي وسيكونو هم اكثر الخاسرين لان صفحات التواصل المصريه لاتكف عن نشر عناوين الاعلاميين والضباط وحتى ارقام هواتفهم واسماء بناتهم واولادهم وسيلاحقهم الخطر هم واولادهم أينما رحلو ويجب أن لاينسو أن طالبان والقاعده وجبهة النصر كلها ثمار لبذرة لم تنبت وتتشعب وتمتد جزورها الا في مصر فقائد القاعده مصري وعمود جبهة النصرة مصريون والمصريون هم الاكثر فاعلية في حركة طالبان التى لازالت تحارب الجيوش الغربيه بنديه منذ 13 عاما وفشل المشروع الاسلامى ودهسه بالانقلاب لن يصنع لا امنا ولا استقرارا بل سيولد جيلا جديدا لن يترك للغرب مصالح في الشرق الاوسط وما لايريد الغرب ان يفهمه ان عودة #محمد_مرسي صمام امان للعالم وعزله بالانقلاب امر خطير جدا وما لا يلحظه كثيرون ان قادة الانقلاب صبوا جام غضبهم ورصاصهم على قادة الاخوان فقط بينما تجنبوا استفزاز الجماعات التى لها تاريخ في حمل السلاح ولم يقتربوا منها لا بالمطاردة ولا بالاعتقال ولازالوا يتجنبون الصدام معها حتى الان وما يجري في سيناء ليس الا نقطة في بحر مما قد يجري اذا قتل الرئيس مرسى
ولذا فانا قلت واكرر الان ان الانقلابيين ومن عاونهم وساعدوهم وخططوا لهم كلهم أخطأوا ولم يدركوا أنهم غرقوا في وحل حتى العنق وليس امامهم الا حلا يعود بمقتضاه الرئيس مرسي والا فالبديل سئ وربما أسوأ مما يتخيل الكثيرون هم يعلمون جيدا أنهم يختطفون الرئيس الشرعي والا فلماذا لم يعترف بهم العالم ولماذا لم يقم رئيس اوروبي او أمريكى بزيارة مصر ولطالما حاولوا وفشلوا في إقناع دولا كثيره بالاعتراف بهم كسلطة مؤقته لان العالم أذكى من أن يعترف بحكومة مؤقته لا تعلم ماذا سشيواجهها من مخاطر في المستقبل القريب
ولذا فانا قلت واكرر الان ان الانقلابيين ومن عاونهم وساعدوهم وخططوا لهم كلهم أخطأوا ولم يدركوا أنهم غرقوا في وحل حتى العنق وليس امامهم الا حلا يعود بمقتضاه الرئيس مرسي والا فالبديل سئ وربما أسوأ مما يتخيل الكثيرون هم يعلمون جيدا أنهم يختطفون الرئيس الشرعي والا فلماذا لم يعترف بهم العالم ولماذا لم يقم رئيس اوروبي او أمريكى بزيارة مصر ولطالما حاولوا وفشلوا في إقناع دولا كثيره بالاعتراف بهم كسلطة مؤقته لان العالم أذكى من أن يعترف بحكومة مؤقته لا تعلم ماذا سشيواجهها من مخاطر في المستقبل القريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق