انها لمن المضحكات المبكيات ان يرشح حمدين صباحى نفسه للرئاسة دون ان يسأل نفسه ماذا فعل فى 30 يونيو بعد ان ضاعت وانتهت 25 يناير ؟
ودون ان يسأل نفسه ايضا كيف اناطح السيسى واتحداه وارشح نفسى ضده وزراعى الايمن المخرج خالد يوسف ركب طائرة السيسى فى 30 يونيو ؟ حمدين صباحى يشبه بحسب تقديرى طفلا اصبح مسكينا او طامحا سرقته السكينة كما يقولون ، اى انه لم يعد يعى الواقع او يعى ما يدور حوله .
الم يسأل صباحى نفسه كم واحدا فى الاستفتاء هتف باسم صباحى ؟ الم يسأل نفسه هل كان "صباحى " يقدر على اخراج استفتاء بـ 1. 98 % على غرار اخراج 30 يونيو بـ 33 مليون مواطن بما يفوق 150% على اعتبار ان ما حضر فى الاستفتاء 20 مليون فقط وفق ما قالته اللجنة العليا للانتخابات ؟ اننى اشفق على حمدين الذى حولته يناير الى زعيم وبطل شعبى لدى كثيرين توهموا فيه خيرا والذى حولته يونيو الى مدعاة للسخرية فمثلما قال اقباط ومنهم ميلاد حنا لو حكم الاخوان او فاز مرسى بالرئاسة "هنطفش" من البلد ، قالتها رغدة لو ترشح صباحى ههاجر من البلد .
كلها يومان او ثلاثة بعد ان يرشح حمدين نفسه ولا استبعد ان يشتق من اسم حمدين بنفس الماكينة الاعلامية التى ضربت مرسى مصطلحا يحاكم به كل من يؤيده على غرار المحاكمة على الاخونة . حمدين صباحى لو فهم دلالة رجوع الببلاوى فى قرار طاهر ابو زيد بحل مجلس ادارة النادى الاهلى ومحاكمته بتهمة الاخونة لعلم ان الوطنى انتصر على حكومة 30 يونيو ، و ان الوطنى المنحل عاد بافكاره و آلياته ونفوذه ، وانا اقولها لولا لوطنى ما كانت 30 يونيو ولولا الوطنى ماكانت الـ 1. 98% فى الاستفتاء ، وفى ظل هذه الظروف الاقصائية للتيار الاسلامى فان الرئيس القادم هو من سيختاره الوطنى ..
ليت الحمادنة يفهمون كلامنا ويريحوا انفسهم الا اذا كانوا سيلعبون دور المحلل للسيسى فى انتخابات الرئاسة على غرار دور حزب النور فى 30 يونيو .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق