سأل الزميل مجدى شندى في الجزيرة عن سر الجثث المجهولة التى تبقت من اعتصام رابعة ..ولم يترحم عليهم وقال اعتقد انهم غير مصريين وليس لهم اهل بمصر .. ولكن الحقيقة ان الكثيرون من اهالى الضحايا يخافون من اعلان وجود قتيل لهم برابعة لانقاذ باقى الابناء .. فلو ثبت ان له اخ كان في رابعة فيعد هذا تحطيم مستقبل اى من اشقاؤه لدخول اى كلية عسكرية ..كما تم اعتقال الكثير من اهالى المعتقلين والشهداء منعا لانضمامهم للمظاهرات . وهذا القرار بالامتناع عن البحث عن الجثة نابع لانقاذ الاشقاء ..وهذا الحال اقرب لامتناع الصعايدة عن تلقى العزاء في اى قتيل .. فليس معنى رفض اقامة سرادق العزاء عدم وجود اهل للقتيل ..بل ان هناك اصرار على الاخذ بالثأر .
وبعيدا عن ذلك يلاحظ من معجزة للشهداء من الصور والفيديو حيث ان الجثث لينة وكأنها توفيت اليوم رغم ان المفترض ان الجثث تكون متصلبة ! ويظهر ذلك جليا فى فيديو الدفن على اليوتيوب يظهر فيه رجل احد الشهداء كأنها جديدة حينما انكشف الكفن عنها !! رحم الله الشهداء وادخلهم فسيح جناته .. لينك الدفن وظهور قدم احد الشهداء وكل الجثث لينة شئ محير علمياً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق