قال ياسر السرى القيادى الجهادى ومدير المرصد الإسلامى بلندن ان النظام الأرني أرسل قوات خاصة لدعم الانقلاب العسكري وقتل أبناء الشعب المصري باعتباره نظام متخصص فى قمع المتظاهرين
واضاف في بيان للمرصد ان بلطجية مرتزقة وخونة عرب يرتدون الملابس المدنية يقاتلون الى جانب شرطة الانقلاب ويطلقون النار على المحتجين من أجل قمع التظاهرات التي تشهدها المدن المصرية ظهر ذلك جلياً يوم 25 يناير 2014م .
وذكر مصدر مطلع أن بعض البلطجية الذين كانوا يرتدون الزي المدني الى جانب قوات الامن في منطقة المطرية في القاهرة، والذين ارتكبوا مجزرة بشعة يوم السبت الماضي 25 يناير 2014 لم يكونوا من المصريين.
هذا ليس بمستغرب فلقد سجل التاريخ بأن النظام الأردني وهنا أتحدث عن الملك وحكومته ولا أقصد الشعب قد تورط في العديد من المؤامرات ضد قضايا الأمة العربية والإسلامية حيث تورط ايضاً مع الأمريكان في أفغانستان.
من الجدير بالذكر أن الحديث عن وجود قوات غير مصرية في صفوف ميليشيا الانقلاب الذي تعمل على قمع المحتجين، تأتي بعد أسبوعين من الزيارة المريبة التي قام بها وزير داخلية النظام الاردني حسين هزاع المجالي الى مصر على رأس وفد أمني يضم اربعة من كبار المسؤولين بوزارته، فى زيارة لمصر استغرقت يوماً واحداً التقى فيها السيسي دون أن يكتفي بلقاء نظيره في حكومة الانقلاب محمد ابراهيم كما هي العادة، وكما تقتضي البروتوكولات الدبلوماسية.
والمريب في زيارة المجالي أنها جاءت في الوقت الذي كانت فيه ميليشيا الانقلاب تستنفر استعداداً لقمع احتجاجات الخامس والعشرين من يناير . . ما يعني أن النظام الأردني ربما يكون قد ارسل قوات خاصة لتقديم الدعم اللازم للسفاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، خاصة وأن لدى النظام الاردني تاريخ طويل في إرسال قواته الى دول مختلفة من أجل مساعدة الحكومات القمعية فيها.
ومن خلال تسريبات مناقشات داخل الكونجرس الأمريكي تم فضح أن الأردن والامارات واسرائيل طلبوا بشدة من أمريكا دعم الانقلاب العسكري
ومن المعروف أن قوات أردنية قاتلت في البحرين ، كما قاتلت قوات أردنية في ليبيا الى جانب ميليشيات مسلحة تمولها الامارات العربية المتحدة، فضلاً عن ان قوات الشرطة والأمن في الامارات جزء كبير منهم من الأردنيين، ووفقاً لعلاقات أمنية سرية بين البلدين.
ولم تقتصر خيانة ملوك الاردن على خيانة الأردن فحسب بل شملت الامة العربية والإسلامية بما في ذلك العراق وسوريا لقد سجل التاريخ بأن النظام الأردني وقبيل الغزو ألأمريكي للعراق قد سمح لقوات الغزو الغاشم بإطلاق النيران من اراض داخل المملكة الاردنية ، و تشغيل صواريخ بيتريتس قرب الرويشدة لحماية الدولة العبرية من صواريخ العراق.
وعندما ثارت غزة ، لم يقم الملك الاردني بزيارات سرية عدة لخنق غزة فحسب ، بل ساعد عباس على تدريب عصابات ومرتزقة للضغط على غزة وتشكيل مزيد من العزل على سكان القطاع خوفا من ان تهب رياح العنف عبر النهر وتؤثر على مقام العرش ولا يمكن نسيان دور الملك حسين في نكسة 67 وعن تسريبه لخبر حرب أكتوبر والتاريخ شاهد.
في الختام لابد من ذكر قول الشاعر : لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ..رقصت على جثث الاسود كلابا .. لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها .. تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا .. تبقى الاسود مخيفة في اسرها .. حتى وان نبحت عليها كلاب.
والثورة مستمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق