دشن مجموعة من الشباب موقعا الكترونيا يحمل اسم ارفض لجمع توقيعات ترفض الهيمنة الامريكة على مصر يتعهد فيها الموقعين انهم مع ثورة مصر من اجل الاستقلال والحرية وانهم رافضين بشكل تام و قاطع كل أشكال الهيمنة السياسية و الإقتصادية و الثقافية الأمريكية ، ورافضين كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ، متبرئين من كل الإتفاقيات التي تجعل الوطن مكبلًا تحت قيود التبعية و الوصاية الأمريكية والصهيونية وعلي رأسهم إتفاقية كامب ديفيد المُذِلة ونشر موقع ارفض تعريفا لهؤلاء الشباب بانهم شباب مؤمنين بان كل مشاكل مصر تتلخص فى التبعية وبالتالى فان الحل الامثل والوحيد هو التخلص من هذه التبعية حتى نستطيع ان نعيدها الى دورها الرائد فى المنطقة والعالم وان حملتهم "أرفض" سيستعينوا فيها بكل الوسائل المتاحة من تثقيف وشرح وتوعية وجمع توقيعات وغيرها
وقال البيان العضوية :
بعد كل الحوادث الجسام التى مرت فى السنوات الثلاث الماضية ، كان لزاما علينا كأبناء مخلصين لهذا الوطن و شباب مؤمنين بتلك الثورة أن نقف مع أنفسنا لحظات لنراجع مواقفنا و إنحيازاتنا و نُقيِّم الموقف جيدًا فيم أصبنا و فيم أخطأنا و لأين يجب أن نمضى و تستمر مسيرتنا . و إنطلاقاً من مبادئ راسخة لدينا بضرورة تغليب مصلحة الوطن والإنحياز له بعيدًا عن أى انتماءات حزبية أو فكرية , وضرورة التوحد لخوض المعركة الكبرى الحقيقية بكل تجلياتها مهما كانت نتائجها و البعد عن المعارك الفرعية التى يتم دفع الكثيرين لها عمدًا لنشر الإحباط و إستهلاك الطاقات و تفريغها فى مسارات جانبية لا طائل من ورائها ، كان لزامًا علينا أن نعيد إلى الصدارة جوهر قضيتنا و أصل معركتنا من أجل وطننا ... معركة الإستقلال من التبعية و التحرر السياسى و الإقتصادى و الثقافى لهذا الوطن إننا نؤمن بأن الاستقلال الوطنى هو الحل الوحيد لكل مشاكلنا و أن الإحتلال الاجنبى القائم الآن هو إحتلال بالسيطرة و التحكم فى مجريات القرار السياسى و الاقتصادى و أن القوى الكبرى - مُمَثَّلة اليوم فى امريكا - لن تقوم به فى شكله المادى العسكرى إلا فى أضيق الحدود الممكنة لإعتبارات كثيرة ، و فى نفس الوقت فإن مصالحها التى لابد لها من الاستمرار لا تتم إلا بعيدًا عن دوافع الوطنية و الاستقلال الحقيقى للوطن ، فكان من الضرورى لها أن يتم إصطناع طبقات من المدينين لها بالولاء المنتفعين من ورائها بالأموال و النفوذ المنفذين لأوامرها بلا نقاش و الأهم من كل ذلك أن يكون هؤلاء هم الممسكين فعليًا بمقاليد الحكم و السلطة السياسية و الاقتصادية فى البلاد إننا لا نرتضي لأمتنا أن تأكل وتعيش على ما يصنع و يزرع غيرنا و أن تبقى أمة مستهلكةً ذليلةً خاضعةً لأمريكا والغرب و الصهاينة ، و نرى أنه لا سبيل لحل مشكلات هذه الأمة من فقر وضعف وفساد إلا طريق التحرر من التبعية ... إذ لا أمل في تغيير رؤساء دون تحرر حقيقى من التبعية ، فالحقيقة الدامغة التى أثبتتها الأيام أن رئيس مصر أيًا كان هو أشبه بسائق قطار لا يملك إلا أن يمشي على قضبان وضعتها أمريكا مسبقًا كما نرى أن مشكلة الفقر ليست فى حقيقتها الا إفقار متعمد و ما هى إلا تجلي من تجليات التبعية الإقتصادية تضاف الى باقي مشكلات التبعية السياسية و الثقافية الأخرى التى لا تقل خطورة عنها ، بل إن كل ما يواجه أمتنا من مشاكل وما يحيط بها من أزمات هو نتيجة شديدة الوضوح لصورة الإحتلال الجديد " التبعية " من أجل هذا كله و كإستكمال صحيح لطريق طويل و شاق لتحرر الشعب المصرى و الأمة كلها - و لكن لابد من خوضه و تحمل مصاعبه و تبعاته أيًا تكون - مستعينين بكل الوسائل المتاحة ، فإننا ندعو الشعب المصري الى التحرر من أى اتفاقية تكرس لهذه التبعية السياسية والإقتصادية والعسكرية و أولها و على رأسها إتفاقية كامب ديفيد المذلة.
أقر أنا الموقع أدناه ، أننى بكل طاقتى و كيانى و جهدى مع ثورة مصر الكبرى من أجل الإستقلال و الحرية ، و أرفض بشكل تام و قاطع كل أشكال الهيمنة السياسية و الإقتصادية و الثقافية الأمريكية ، و أننى أرفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ، و أتبرأ من كل الإتفاقيات التي تجعل الوطن مكبلًا تحت قيود التبعية و الوصاية الأمريكية والصهيونية وعلي رأسهم إتفاقية كامب ديفيد المُذِلة
المُقِر بما فيه:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق