مصدر بالوزاره يؤكد لجريدة القدس العربي الاسرار وراء واقعة مقتل اللواء «محمد السعيد» ..
قال المصدر أن المكتب الفنى يحتوى في أدراجه على كل أوراق مأمورية فض رابعه والنهضه وكشوف بأسماء الضباط والامناء الذين قاموا بالعمليه وكل الاوراق المتعلقه بأنواع الاسلحه ونوعية الطلقات المستخدمه ومنذ عدة أيام والعلاقة بين الوزير محمد ابراهيم ومدير المكتب الفنى متوترة والوزارة كلها كانت تنتظر قرار بإحالته الى المعاش لا الى الاخره
كانت هناك شكوك في اللواء محمد السعيد بأنه هو من يسرب اسماء الضباط وعناوينهم وأذدادت هذه الشكوك بعد إذاعة برنامج بلا حدود والذى كشف فيه الاعلامى أحمد منصور عن حقائق ووقائع خطيره وسريه مثل المقبرتين الجماعيتين وتحديد مكان كل مقبره وتحديد أسماء اللواءات الذين أشرفوا على القتل والحرق والاباده
وبالرغم من أنها كانت شكوك بلا أدلة الا أن اللواء مدحت الشناوى قائد العمليات الخاصه والمشرف على تنفيذ مجزرة رابعه قرر هو ومحمد ابراهيم وزير الداخليه تصفية اللواء «محمد السعيد» بالاغتيال خشية أن يسرب صورا أو أوراق تكشف حقائق لازالت مجهولة حتى اللحظه ..
تم تنفيذ الجريمة بعلم عدد كبير من اللواءات الكبار المتورطون في مجزره الفض وبموافقة المجلس العسكري وتم التنفيذ على يد إثنين من مرتزقة ضباط القناصه وقيامهما بطلق ناري واحد يرجح أنه من سلاح آلي اخترق عنقه من الناحية اليمنى، وخرج من العنق بالناحية اليسرى، ثم اخترق المقذوف الناري الكتف اليسرى واستقر بها بحسب تصريحات الطب الشرعي وهذه ليست طرق الجماعات المسلحه مطلقا ومن السهل على أى خبير أمنى أن يرى بصمات جهاز الامن في عملية الاغتيال
هذه المعلومات مؤكده وحقيقيه والشعب المصري فقط هو من لا يعرف حقيقة من استولوا على السلطة وبدأو يستخدمون اجهزة الدولة الامنيه في اعمال اغتيالات وتصفيات وهذا لن يقتصر على ضباط الامن فقط بل سيمتد الى معارضون سياسيون لترشح السيسي وتم وضعهم في قائمة إغتيالات مجهزه ومعده وسيتهم بها الاخوان او انصار بيت المقدس وهم جماعة مخابراتيه منذ نشأتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق