- الإستفتاء خطوة كبيرة فى اتجاه ترسيخ ديكتاتورية لم تر مصر مثلها منذ عقود طويلة..إذ يصوت الناخبون على دستور يعفى الجيش والشرطة والمخابرات من المحاسبة والمراجعة..
- الجنرال عبد الفتاح السيسي الذى قاد انقلابا عسكريا ضد حكومة إسلامية منتخبة ألمح إلى أنه سيعتبر تمرير الدستور إلزاما له لكى يصبح رئيس مصر القادم..
- يجرى الاستفتاء فى أجواء تجعل نزاهته ضربا من ضروب المستحيل..
النشطاء الذين حاولوا أن يتظاهروا ضد الدستور تم اعتقالهم..المظاهرات تم حظرها وقامت الشرطة بقتل 27 واعتقال 703 على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية طبقا لهيومان رايتس ووتش...تم إغلاق وسائل الإعلام المعارضة وحبس 3 من صحفيى الجزيرة بدون اتهامات محددة..
- تم طرد المنظمات الدولية المحايدة التى راقبت استفتاء 2012 وعلى رأسها: المعهد الديموقراطى الوطنى والمعهد الجمهورى الدولى..
- الآن يعلم الجميع أن خارطة الطريق المزعومة ليست إلا ورقة التوت التى يغطى بها عبد الفتاح السيسي عودة نظام مبارك بشكل سرطانى أكثر...
- ادارة أوباما تتحايل لإعادة امداد مصر بالمساعدات بالمخالفة للقانون..كل المطلوب شهادة من الحكومة الأمريكية أن السلطات فى مصر أجرت استفتاءا دستوريا وتدعم التحول الديموقراطي..وأنها على الطريق لتطبيق إصلاحات اقتصادية..والحقيقة المعروفة أن ما يفعله الجيش لن يؤدى لاستقرار مصر أو إصلاح مشاكلها الإقتصادية والإجتماعية الخطيرة..
- على ادارة أوباما أن تبرر لنا مساندتها للديكتاتورية الجديدة فى مصر..وإلا فالأكرم لها أن تدعم المناضلين من أجل ديموقراطية حقيقية فى مصر وعلى رأسهم المعتقلين فى السجون هناك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق