البوست دا للإخوان بس
أي حد تاني ممكن يقرأ لكن بدون تعليق
أنا متربي مع الإخوان وعارف بيفكروا ازاي وأعرف أوصل لهم المعلومة
عزيزي الأخ، أحبك في الله
ووالله لأنتم أحب إلي من أهلي وقرابة دمي
أنا مفقوع يا أحبتي
مش بس من سوء تعاملكم مع الإنترنت اللي من ساعة ما دخلتوه مش عارفين تاخدوا فيه حق ولا باطل، ولا بس عشان طيبين زيادة عن الحد، أنا بحبكم عشان طيبين أصلاً، إنما اللي فاقعني من أمكم إن محدش من اللي اشتغل معاكم دعوة فردية كان عنده فكرة إنكم هتتعرضوا للفتنة دي بالسرعة دي، ولما ربنا اختاركم عشان تحملوا عبء إصلاح الفرد ثم إصلاح الأسرة وبالتالي إصلاح المجتمع، مكنتوش تعرفوا إنه مجتمع ابن جزمة.
الطيبة حلوة مفيش كلام، لكني تعلمت من الإخوان إن المؤمن كيس فطن، مش كيس قطن، وعشان انتو بتحبوا الاستشهاد بالكتاب والسنة والدين عندكم هو الأساس والمرجع خليني أبسطهالكم، وأجيب لكم دليل شرعي من صحيح البخاري عن حادثة في غزوة أحد، لما أبو سفيان طلع على المسلمين نافش ريشه بعد المصيبة اللي حصلت لهم، قال اعل هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أجيبوه . قالوا : ما نقول ؟ قال : قولوا : الله أعلى وأجل . قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم . قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أجيبوه . قالوا : ما نقول ؟ قال : قولوا : الله مولانا ولا مولى لكم.
إيه بقى الدرس المستفاد والحكمة النبوية من الرد عليه؟ إن الحق وإن كان قوياً بعقيدته ماينفعش يظهر قدام عدوه ضعيف ولو حتى في ميدان الكلام، ماينفعش تبقى مؤمن أن الله يدافع عن الذين آمنوا وتسكت وماتدافعش عن نفسك، الكلام هو وسيلة من وسائل الحرب النفسية، والإعلام بيدرسوه في الكليات العسكرية لأنه سلاح، وسلاح قوي، وعشان كدا كان النبي صلى الله عليه وسلم عنده متحدث إعلامي، سيدنا حسان بن ثابت، كان شغله يقول كلام يوجع أهل الباطل ويرفع معنويات أهل الحق، وللأسف فشلكم في الميدان دا جزء من فشلكم في رسالتكم، الرسالة ناقصة يا أحبتي، المعركة فيها ثغرة، والثغرة وسعت قوي لما سلمتم ملف الإعلام لشوية عيال بينما أهل الباطل دربوا عيالهم السيس على التلاعب بالكلام، حتى صار الواحد منهم قادراً على هزيمة كتيبة منكم بشوية متابعين له وكلمتين محفوظين بيرددهم، حتي صار فيكم من يعظم أهل الباطل ويفتن بهم، منكم آلاف يتابعون وينشرون كلام أهل الباطل وهم لا يعلمون أنهم بهذا يعينونه على مزيد من الضربات لمعسكركم.
أنا عارف ومقدر إن اعتذاركم لولاد الوارمة هو إبراء ذمة ومعذرة إلى ربكم لعلهم يتقون، لكن ماينفعش دا يكون بخسارة معركة لصالح العدو، لا تعطوا الدنية في دينكم، ولا تعظموا أهل الباطل في نفوسكم، هؤلاء نحسبهم عند الله من المنافقين.
لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
وفيكم سماعون لهم، يفتنون بحركاتهم وظهورهم في الإعلام، وهم أهون من جناح بعوضة، وكم فيكم من حديث عهد بالجماعة لا ينفعه قولكم الطيب وهو يراكم تخضعون بالقول لمن في قلوبهم مرض، بالله عليكم تنبهوا لكل كلمة تقولونها على هذه الشبكة الملعونة، لا تعلقوا على أحاديثهم التي تستفزكم، فما تعليقاتكم وإن كانت بكلام طيب إلا مكسب لهم، فلا يهم المنافقين حتى من يسبهم بقدر ما يعنيهم أن يصلوا لأكبر عدد من العامة فينالوا رضا أسيادهم، ومن كان منكم يتابع صفحاتهم وأخبارهم ومشاهيرهم فليتوقف الآن، وليتابع من ترضون دينه وخلقه، ففي شباب التيار الإسلامي من الإخوان ومن محبيهم خير وكفاية لكم عن متابعة أهل الباطل والرد عليهم ومجادلتهم، ولا تتابعوا من يخالفكم إلا أن يكون قريباً أو صديقاً ترجون نفعه وتأملون هدايته من قريب.
إحنا بقى، اللي مش إخوان لكن بنحبهم، بنحسدكم، أنا والله بحسدكم على ما قدر الله لكم من الخير، إن كان خالصاً لله وأسأله أن يكون كذلك، تجاوبوا مع الفئة اللي حسن البنا قال عنهم "كم منا وليس فينا" وركزوا مع اللي عنده كلام يخدم رسالتكم ويكون صحيح خال من المخالفات، وإوعى تنشر خبر يا أخي وانت شاكك إن صاحبه ابن جزمة لكن عجبك الكلام دا في الموضع دا، إنت بكدا بتدعم وتؤيد باقي كلامه اللي مش عاجبك، وساعتها بتزيد عدوك قوة وسلاح، وبتنشر الباطل من حيث أردت أن تنفع الحق، تنبهوا لخطر الشبكة، وياريت تذاكروا في اجتماعات الأسرة طرق الاستفادة من انترنت، عارف إن تكاليف الدعوة والجماعة كتير ومرهقة، لكن دي من ضمن الوسائل للدعوة، والوقت اللي هتصرفوه فيها مش ضايع بإذن الله.
ولا تعتذروا لأحد، لا تعتذروا حتى لمن قصرتم في حقهم، لما بإذن الله ننتصر على الطاغوت نبقى نعمل قعدة حلوة كدا ونصفي النفوس، إنما الاعتذار وطأطأة الرؤوس في المرحلة دي خطير جداً، دا استسلام في الميدان ودرجة من درجات التولي يوم الزحف، اللي يقول لكم انتو بعتونا في محمد محمود، قولوا له وهو انت أصلاً نزلت محمد زفت محمود؟ كل اللي نزلوا اليوم دا معدودين، ومنهم إخوان بالهبل، ومن بينهم البلتاجي وبنته الله يرحمها وغيرهم منكم كتير، فبلاش ينضحك عليكم باسطوانة الخيانة دي وتحسوا بالذنب زي الألمان ما عمالين يدفعوا ضريبة الهولوكوست اللي أساساً مشكوك إنها حصلت، ولا تنشغلوا من يخونكم ويلصق بكم التهم، فالوقت قصير والساعة تدق وتيك توك تيك توك تيك توك.
تعززوا بدينكم فلو ابتغيتم العزة في غيره أذلكم الله، واعلموا أن عدوكم ضعيف، يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل، وادعولي دعوة حلوة عند أذكار المساء وأنتم تقولون اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك.
فائدة، بوست سريع أوضح فيه أصل الحركات النص كم اللي كتير منكم فاكرها حاجة كبيرة ولها حشد في الميدان وصوت في الشارع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق