تناول نشطاء خبر نشرته جريدة اليوم السابع اليوم 27 يناير 2013 عن موافقة " الاتحاد الدولى للكلاب" برئاسة رافائيل دى سانتياجو على انضمام الجمعية المصرية لتربية وتنقية السلالات لعضويته، الأمر الذى أشار إليه فى خطابه الموجه للجمعية وجميع مربى الكلاب المصريين بعاصفة من السخرية خصوصا انه يأتى بعد ساعات من قيام المستشار عدلى منصور الذى عينه الفريق السيسي وزير الدفاع المصري رئيسا للابلاد بعد انقلاب 30 يونيو , بمنح الفريق رتبة المشير , واجتماع ثانى للمجلس الاعلى للقوات المسلحة يؤكد فيه موافقته على حق للسيسي فى الترشح للرئاسة ومساندته له حيال ذلك.
واعتبر النشطاء المتداولون على الفيس بوك وتويتر ان التزامن بين الحدثين يعطى اسقاطات سياسية واسعة على المشهد العبثي الذى تعيشه مصر منذ انقلاب 30 مارس 2013 على اول سلطة مدنية منتخبة فى تاريخ البلاد.
وكان محمد الأزهرى رئيس الجمعية، إن توقيع عقد الانضمام بين جمعيته والاتحاد الدولى سيكون خلال شهر أبريل المقبل.
وأشار قائلاً: من المقرر بعد توقيع عقد الانضمام إقامة أول مسابقة للكفاءة والجمال "حورس 2014" تحت مظلة الاتحاد الدولى فى إبريل المقبل، هذا وسوف يشارك الكلب الفائز بلقب الجمعية لعام 2014، وهو الكلب الذى سيحصد أعلى نقاط خلال العام فى مسابقة الكلاب الدولية لعام 2015 فى ميلانو بإيطاليا كممثل لمصر للمرة الأولى.
ولفت الأزهرى إلى أن المشاركة فى تلك المسابقات متاحة أمام كافة السلالات المسجلة طبقاً لقوائم الاتحاد الدولى على مستوى العالم،موضحاً أن ضوابط الاشتراك فى هذه المسابقة هى تقديم شهادة النسب الخاصة بالكلب والمعتمدة من الاتحاد الدولى أو الصادرة من الجمعية، وأيضاً تقديم شهادة رسمية تثبت خلو الكلب المشارك من الأمراض الوبائية والوراثية التى تمنع المشاركة فى مثل هذه المسابقات طبقاً للضوابط التى يقرها الاتحاد الدولى للكلاب.
ونوه إلى أن الحكم يتولى تقييم الكلب المشارك من فحص الشكل الظاهرى العام لتكوين الكلب وحركته والتحقق من تكوين أسنانه وألوانه وزوايا أطرافه، لافتاً إلى أن اللائحة تنص على أن يقوم الحكم باستبعاد الكلاب غير اللائقة، والطرد الفورى للكلب فى حالة ارتكابه مخالفة الهجوم على كلب مجاور أو شخص أو تهجمه على الحكام خلال المسابقة.
هذا ويضيف الأزهرى، أن الغرض من هذه المسابقات هى إفراز الكلاب المطابقة لأعلى نسب لمواصفات سلالاتها، والتى تكون مؤهلة لمزاولة الأعمال والقيام بالمهام التى خلقها الله من أجلها، والتى بدورها تكون الأنسب فى الإنتاج منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق