بقلم: أحمس المصرى
أسكت مش الجدع الاخوانجى اللى كان بينزل سكينة الكهرباء طلع برئ ومالهوش دعوه بالليلة ديه
وكمان العصابة الاخوانجية اللى كانت بتعطل وتخرب المحطات فى وزارة الكهرباء والوزير علشان كده فصلهم طلعوا برضة مالهومش دعوة بالليلة دية
طب ولية فصلتوهم بقى
أهى فرصة نضرب عصفورين بحجر واحد
من ناحية نلاقى شماعة نعلق عليها فشلنا وخيبتنا
ومن ناحية تانية أهو نخلص من كام اخوانى وأنصارهم اللى مستنين لنا على غلطة ويوم مانقع مش هيرحمونا
بس المصيبة إن الكهرباء بعد كل ده مش هتيجى ولا هتتحسن على شهر سبتمبر زى ما محلب أفندى قال وكان عشمان فى الشتا وانخفاض الاستهلاك علشان يدارى بيه خيبته ويقول للناس أهوه عملنا تحسن فى الكهربا
والمصيبة الأكبر إن الكهرباء برضه مش هتتحسن بعد سنتين زى وزير الكهرباء ما قال بموضوعية شديدة
لكن الحقيقة بقى هى التى يحددها ويقررها السيس الكبير وهى أن الكهرباء مش هتتحسن ولا هتستقر قبل أربع أو خمس سنوات
وكمان إيه ... الكلام ده لو قدرتوا يا مصريين توفروا له 13 أو 14 مليار دولار
آه .. أمال إيه .. إنتوا فاكرينها سايبه ولا إيه ... ده لعب على كبير
أجيبلكوا منين .. مفيش .. ماعنديش .. إنتوا اللى طلبتوا منى إنى أكون رئيس وأنا ماكنتش عايز زى ماانتوا عارفين .. بس إنتوا بقى اللى ضغطوا علي .. أعمل أيه
أصبروا شويه .. وبكره تشوفوا مصر ديه هتبقى قد الدنيا
وبعدين فين الست المصرية .. أنا صحيح طلبت منك إنك تنزلى تانى .. بس وماله .. أنا عايزك تنزلى تالت .. تاخدى جوزك وعيالك وتنزلى تالت .. تهيصوا وترقصوا شويه كده فى الشوارع لحد ما ربنا يفرجها علينا
مش المثل المصرى بيقول (حبيبك يبلعلك الزلط) .. طب ياللا بقى ورونى إذا كنتم فعلا بتحبونى .. أهو الزلط كتير قدمكم أهوه .. على الأقل تخفوا شويه من على التموين .. آه معلهش نسيت إنى لغيت التموين
بس برضه لازم نتحمل مع بعض .. أديكوا شوفتوا إنى اتبرعت بنصف ما أملك اللى طلع نصف مليون بس مش 30 مليون ولا حاجه زى ماكان ولاد الحرام عايزين يورطونى فكتبوا من ورا ضهرى فى إقرار الذمة المالية بتاعتى إن ثروتى قال أيه 30 مليون جنية .. طب منين
وكمان أدينى عملت لكم مشروع عملاق بتاع قناة السويس اللى هيكسبكوا دهب .. بس همتكم إنتوا بقى معايا .. وهاتوا فلوسكم بسرعو واشتروا على قد ماتقدروا أسهم فى الاكتتاب العام .. وأنشاء الله ربنا بعد كده هيعوضكم
ومفيش داعى بقى نقف لبعض على الواحدة .. أنا صحيح قلت إن انتوا نور عينينا .. وقلت كمان نموت إحنا وماتتألموش إنتوا .. وقلت أن الشعب ده مالقاش اللى يحنو عليه .. وكمان وعدتكم فى خطاب التنصيب أنكم هتشوفوا الرخاء والنهضه قبل ماتنتهى فترة الأربع سنين الأولى .. لكن طبعا انتوا عارفين أن ده كلام سياسه لزوم الشغل والتهدئه .. أنا عارف أن عقلكم كبير وهتفهمونى
لكن تعالى هنا قولى ياسيس .. مين دول اللى بيحبوك واللى بيغنولك ويرقصولك واللى مصدقينك لحد دلوقتى
إوعى تكون مصدق نفسك ومصدق شوية الصيع اللى انت طالقهم فى الاعلام دول وفاكر إن الناس لسه مصدقاك وإنهم لسه بيكلوا من الكلام الفارغ بتاعك ده والنصب على الدقون والكلام عن الأمل اللى اكتشفوا إن هوه فى الحقيقة كلام عن الوهم والسراب كنت بتضحك بيه عليهم لحد ماتحقق هدفك وهدف أخوالك الصهاينه من وراك فى الوصول إلى الحكم واختطاف مصر من أهلها وشعبها معتمدا ومراهنا على طيبة وسذاجة قطاع واسع من شعبها وخنوع وجبن قطاع آخر منه وقلة وعى وحيلة قطاع ثالث
لو كنت ناسى أفكرك بفضيحة ومهزلة ماسميته أنت وعصابتك انتخابات الرئاسة .. أنت ناسى كام واحد من الشعب اللى انت بتغنى عليه راح الانتخابات فى أول يوم .. وازاى كانت حالة الهستيريا اللى أصابت صبيانك فى الإعلام لما اتعروا واتكشفوا أمام الناس واكتشفوا إن مفيش حد عايز يروح .. أنت ناسى قرارت الحكومة باعتبار يوم التصويت هو أجازة مدفوعة الأجر .. ولا ناسى التمديد ليوم تالت لأول مره فى تاريخ الانتخابات على أمل أن يصلح ذلك ماأفسده الناس .. ولا ناسى حملات الترغيب والترهيب التى انطلقت فى الإعلام تحث الناس وتدفعهم للذهاب إلى صناديق الإقتراع .. وفى النهاية ماذا حدث .. لجأتم كما هى عادتكم وعادة سلفكم إلى التزوير الذى لا سبيل أمامك سواه والذى جبلتم عليه وأدمنتوه
فوق ياسيس .. الشعب بفضل غبائك وحماقاتك وبلطجة حاشيتك وإفلاس إنقلابك ومن قبل ذلك كله بفضل الله الذى كشف خداعك للمصريين أكثر وبيعك الوهم لهم ..لم يعد يشترى منك الوهم وهاهو من تاه به الطريق بدأ يفيق ويكتشف أنه كان مخطئ وبدأ يراجع نفسه وبدأ الكثيرون يعودون إلى رشدهم وصوابهم ويقرون بخديعتهم فحمدا لله الذى فضحك مبكرا أنت وإنقلابك وعصابة الصهاينة من وراءك التى دفعت بك ووقفت من خلفك تخطط لاختطاف مصر من أبنائها حتى تقطع على ثورة شعبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق