22 سبتمبر 2014

بشرى سارة للخونة .. الموساد يفتح ابوابه لتجنيد المزيد من المصريين والعرب

خدمة التّجسس الإسرائيليّة تقدّم للمرشّحين موقعًا جديدًا في كافّة اللغات وفي جميع البلدان، وتثير مخيّلة الكثيرين في العالم
صورة توضيحية

يعمل الموقع الجديد "للموساد" الإسرائيلي على تجنيد مرشّحين جدد في صفوف منظّمة غامضة ومثيرة للاهتمام. والغرض من هذا الموقع المتاح باللغات العربية، الإنجليزية ، الفرنسية، الرّوسية والفارسية، هو إنعاش المنظّمة مع مجموعة من العمال من الأجيال الشّابّة وفي جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى صفحات أخرى على الموقع المفصّلة لكافة تفاصيل ووظائف وقدرات الموساد.
عبر تفاصيل الوظائف المطلوبة للموساد يمكن العثور على منطقة العمليات- مجال الحملات، مجال الاستخبارات والتكنولوجيا. ويتطلب كلّ واحد من هذه المجالات من المرشّحين إظهار تشكيلة مختلفة من القدرات والمهارات. بالنسبة لمجال الحملات، والّذي هو بالتأكيد أحد أروع المجالات وأكثرها إثارة، يقول: "إذا كنت تملك الشّجاعة والحكمة والحنكة، إذا كنت خلّاقًا ومحبًّا للتّحدّيات، سواء كنت تبحث عن وظيفة مختلفة وفريدة من نوعها، عابرة الحدود وغير عاديّة، قد تكون الشخص الذي نطمح إليه".
هذه المرّة لم يتردّد "الموساد" من توجيه نداءٍ بصورةٍ مباشرة للقرّاء العرب
هذه المرّة لم يتردّد "الموساد" من توجيه نداءٍ بصورةٍ مباشرة للقرّاء العرب: " من المعلوم للجميع أن أي فرد في كافة أنحاء العالم ومن أية دولة أو قومية أو ديانة يستطيع الاتصال بجهازنا (جهاز الموساد) والعمل لخدمتنا بعد تكليفه بمهمة أو نشاط يناسبه مع تحقيق الاستفادة القصوى منها".
ووفقًا للإعلان، الأشخاص المناسبين للعمل في المنظمة هم "الأفراد الجادين الموثوق بهم والمسؤولين وكاتمي الأسرار والطموحين الذين يريدون إحراز التقدم في حياتهم بشكل ملحوظ والحصول على أرباح مادية هائلة مقابل الجهود التي يبذلونها". وتضمن المؤسّسة أن تفتح أبوابها أمام الجميع.
رئيس "الموساد"، تامير باردو، مخاطبًا المتصفّحين ويبيّن لهم فوائد ومنافع الخدمة في هذه المؤسّسة: "يتم العديد من نشاطات المنظّمة على التكنولوجيا المتطوّرة، ولكن جوهر نجاحها وموردها المتاح أمامها- هما أفرادها. منذ اليوم الذي بدأت فيه الخدمة في المؤسسة كنت قد تعرفت على الأشخاص الذين يخدمون فيها: الناس الفريدون والقيّمون، الذين يسعون جاهدين لتحقيق مهمّات بإبداع وعزيمة وتفاني وشجاعة. كمنظّمة سرّيّة، فإن حملاتها ونشاطاتها سرية كذلك فإن هوية العاملين فيها سرية أيضا".
إذا كنت تحلم دومًا للخدمة في الموساد الإسرائيلي - هذه هي فرصتك.

ليست هناك تعليقات: