بقلم : عبدالله خليل شبيب
.. كان الله في عونكم.. أنتم في وضع لا تحسدون عليه .. الكثيرون يتربصون بكم ..ويشنون عليكم الغارات المتنوعة ..وخصوصا [إعلاميو وكُتّاب الموساد – أو كتاب ليفني]!
.. قلب الموساد لكم [ ظهر المجن] .. ووضعكم[ في دماغه] ..وذلك من زمان.. لقد ذاق الأمرين على يد قلة منكم في حرب ال48..وانتقم من كثير ممن أذاقوه الويلات ... مثل الشيخ محمد فرغلي ويوسف طلعت ..اللذين شُنٍقا [ بعد 6 سنين من محاربتهما لكم وسجنهما مرتين] ولا يُعلَم لهما ذنب إلا في ما أذاقاكم – هم وإخوانهم – من هلع وإثخان!! وغيرهما كثيرون قُتِلوا تحت التعذيب ودُفنوا في الصحارى ..وقيل إنهم هاربون مختفون [ اختفاء قسريا ]..!! وحتى الآن لا يعلم أهلوهم عنهم ولا عن مدافنهم شيئا! ذنبهم الأكبر أنهم فاتلوكم بجد !
.. والآن.. حين برزتم في الانتخابات .. وحققتم كثيرا من النجاحات والإصلاحات – بالرغم من المعوقات والمؤامرات – واستعجلتم قطف الثمرات !.. .. لم ينتظر اليهود ..حتى يواجهوكم في الميدان.. فقد ذاقوا من تلامذتكم( حماس والجهاد وأمثالهما) الكثير ...وأرقوا منامهم .. حتى تمنى [الإرهابي الهالك رابين] أن يستيقظ ..فيرى غزة التي أرقت منامه ..وقد ابتلعها البحر!!.. فأراد ورثته أن يحققوا حلمه [ وإحدى ودائعه الدموية!] ..بمحاولة [محو غزة عن الخريطة!] وإبادة أهلها – كما سبق أن نقلنا بعض آراء كتاب غربيين أحرار!!
ولذا بدأ العدو الحركة – وحرك خلاياه النائمة وعملاءه المستترين [ كبعض طواقم القضاء والمحكمة الدستورية ولواءات الداخلية الموساديين وضباط[ السي آي إيه ] في الجيش ..وعلى رأسهم كنزهم الاستراتيجي الثاني –المذخور – والذي خدع درويشكم( د. مرسي).. وكذلك فئات تمرد وما سمي بالإنقاذ ..عدا عن البرادعي وعمرو موسى وأشباههما وأتباعهم ..وفلول العهد البائد ..وحاقدي الصليبية واللصوص والنهابين والفاسدين المفسدين من كل صنفتباعهم ..,فلول العهدالبائد ..وخاقدي السليبيين والصوص والنهابين أ ..وسائر جند الشيطان وأعوانهم ..والبلطجية المرتشين ..ألخ ] ودفعت الرشوات بالمليارات – كما اعنرف بعض العملاء علانية – [كتوفيق عكاشة أسلط ألسنة الموساد وأحطها ردحا! والذي اعترف صراحة أيضا أن الإعلام المصري الردحي موجه صهيونيا مباشرة!!]..فكانت حشود الموساد في 30 يونية 2013 التي قلبوا مئاتها ملايين بدعايات الحشاشين ..إلخ ..وكان الانقلاب الموسادي.... .. فحصل لكم ما حصل في مصر .وغيرها ..والحبل على الجرار .. ويتوقع الغدر بكم في كل مكان لكم فيه وجود مباشر أو [ غير مباشر= رديف] كأن يكون الاسم مغايرا!
.. احذروا ..تحسسوا رؤوسكم !
وكما قال المثل العامي [ إن حلق جارك ..بل لحيتك]
... قبل- بل بدلا – من أن نوجه نصيحة إلى من لا يحبون الناصحين ! ولا يسمعوننا بل قد يتحاملون علينا – لجهل ..أو غرض – أو أنهم يتصرفون بأوامر – ولو كانت ضد رغبتهم ..وضد الواقع – وقد يقولون أو يفعلون مالا يعلمون أو يفهمون!..لمجرد طلب[المعلم] منهم ذلك !:
نقول : ..إن [ تحجيم ] الإسلاميين المعتدلين – وخصوصا الإخوان في هذه الظروف يخدم أعداء الفاعلين ..ويزيل من طريق أؤلئك الأعداء- عقبات كأداء .وخصوصا: ما سُمِّي [داعش] ..والطوفان الرافضي الذي يكاد يعم ويطم .. وقد يندم [ معادو الحركة الإسلامية ] حينذاك ..ولات ساعة مندم!
.وحتى [ لا ينام البعض في عسل] نذكركم أن هناك تحالفا بين المد الفارسي ..وبين من سموه الشيطان الأكبر! ..وكما نصر فرس إيران أمريكا ومكنوها في أفغانستان والعراق .. سترد لهم الجميل في الجزيرة والخليح ..ولن تقف في وجوههم حجر عثرة !!
..ولتعرفوا – أنتم وغيركم- الحقيقة ! وتعرفوا عدوكم من صديقكم ..ومن كان وراء كل ما حصل لكم- بغير مبررغالبا..ولتكونوا واعين .. فلا تلدغوا من نفس الأجحار أكثر من مرة ..
...إليكم تصريح أحد [ كبار االإرهابيين اليهود فبل نحو أربع سنوات .. فاسمعوا وعوا.. وإذا سمعتم فانتفعوا.. وكفاكم [ غفلة وأخطاءً ..وحُسن ظن!!] فسوء الظن من الفِطن – كما يُقال! :
- حذر الجنرال عاموس جلعاد - رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' - من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على 'تل ابيب'، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.
ونقلت إذاعة الجيش 'الصهيوني' 'جالي تساهال' التصريحات التي أكد فيها الجنرال 'الصهيوني' عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لـ'تل ابيب'.
وأوضح رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' أن الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا يهدف إلى تصفية ومحو دولة 'الكيان الصهيونى'، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجنرال عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' شعرت بالأخطار التي تواجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا،وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق