قال صالح حسب الله، الكاتب والمحامى، إنه بعد إعلان قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسى عن شهادات استثمار قناة السويس وصلت خلال أيام قليلة وبسرعة رهيبة بل ومخيفة قيمة الشهادات 61 مليار جنيه لأن هذه الشهادات أعطت قبلة الحياة لرجال أعمال المخلوع حسني مبارك للظهور على الساحة السياسية بصورة الأبطال.
وأضاف حسب الله – في تصريحات صحفية - أن قانون مكافحة غسيل الأموال رقم 80 وتعديلاته واللائحة التنفيذية لهذا القانون والتى مفادها أنه لا يقبل أى مبالغ مالية تتجاوز 30 ألف جنيه دون الإفصاح عن مصدرها بالنسبة للمصريين وبالنسبة للأجانب ما قيمته 10 آلاف دولار أمريكى دون تحديد مصدرها، ومع الأسف الشديد طالعتنا الصحف عن فرنسية من أصل مصرى اشترت بمبلغ 2 مليون جنيه شهادات استثمار، دون أن نعرف مصدر هذه الأموال هذا على سبيل المثال لا الحصر. وأشار حسب الله، إلى أن هذه الشهادات هى الباب الخلفى لغسيل أموال رجال أعمال مبارك وإصباغ صفة الشرعية على أموالهم التى جمعوها فى عهد مبارك من دم الشعب وبتجويع الشعب أو الاتجار فى المخدرات أو تجارة السلاح، أو التجارة فى الأعضاء البشرية أو ربما التجارة بالشعب ذاته. وأوضح حسب الله، أن هذه الشهادات بما عليها من شبهات قد تجعل مصر تحت طائلة العقوبات الاقتصادية وفقا للقانون الدولى الذى جرم بل وكافح جرائم غسيل الأموال دوليًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق