تلقت حركة صحفيون ضد الانقلاب"صدق" والجماعة الصحفية المصرية بشكل عام بكل سرور أخبار الافراج عن الاستاذ ممدوح الولى نقيب الصحفيين السابق ورئيس مجلس ادارة الاهرام السابق ايضا بعد قضائه قرابة الثلاثة اشهرمحتجزا على أثر قضية ظاهرها جنائى يختص بمديونيات لرجل اعمال وباطنها انتقام من الدور الوطنى الكبير الذى مثله نقيب الصحفيين والتزامه بالحياد الاعلامى ورفضه المؤامرة على الشرعية الدستورية والرئيس الشرعى المنتخب للبلاد.
ورغم محاولات التنكيل التى مورست ضد الولى وجلبه للتحقيقات مقيدا بالاغلال ورفض النيابة جلوسه في تحقيقات استمرت لساعات ظل فيها واقفا , وهو ما يتنافي مع حقوق اى معتقل او محتجز لا سيما بقامة شخص شغل منصب نقيب الصحفيين في انتخابات حرة نزيهة وهو ما مثل اهانة بالغة لكل اصحاب الاقلام في مصر تندرج في قائمة طويلة من الاهانات لحرية الكلمة وسيادة القانون بعد نكسة 30 يونيو ورغم ذلك كله الا ان ادلة براءة الولى من التهم التى وجهت ضده ظلت العنوان الابرز والاوضح منذ اعتقاله وحتى الافراج عنه.
وتدعو حركة "صدق" الى الافراج عن مصر وكتابها وصحفييها القابعين خلف الاسوار والسجون المظلمة, ممن لفقت لهم تهم جنائية مضحكة تخفي ضجر سلطة الانقلاب من كل عين او صوت تنقل الحقيقة التى قتلت قتلا في ظل الانقلاب العسكري.كما تطالب بالقصاص لشهداء المهنة
وتؤكد الحركة ان اعتقال الولى كانت رسالة قوية وجهتها سلطة الانقلاب الى كل الاصوات الوطنية بأنه لا صوت يعلو على صوت بوق الانقلاب وزمرته , وانه لا حدود للانتقام من المعارضة لكن تلك بضاعتهم ردت اليهم برد اقوى بأنه لا صوت يعلو فوق صوت الشعب وان الحقيقة ستنتصر في نهاية المطاف , والافراج عن مصر وصحفييها وكتابها قادم لا محالة.
حركة صحفيون ضد الانقلاب
القاهرة 11 سبتمبر 2014
·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق