بدأ الحراك الجماهيري الغاضب في عدد من محافظات مصر منذ الساعات الأولى من اليوم 9 سبتمبر، ضمن فعاليات "ثوره الغلابة" شارك فيه فلاحين وعمال وطلاب وربات بيوت وشرائح مختلفة من المصريين الذين توحدوا على مطلب واحد وهو " العيش الكريم"، وسيتصاعد الحراك تدريجيا خلال ساعات اليوم ليشارك من كاد أن يقتلهم الفقر في صرخة مدوية ضد من نهبوا ثروات بلده وأهدروا حقوقه وضيعوا مستحقاته.
لقد رصدت الحركة حالة من الاستنفار الأمني المشدد في ميادين كافة المحافظات، وداخل محطات المترو بالعاصمة، وأمام الشركات والمصانع، فحولت السلطات الحاكمة الدولة إلى ثكنة عسكرية ليواجهوا أصوات الغلابة التي خرجت لتصرخ عارية الصدر ضد الفقر وضد الجوع وضد المرض.
إن الممارسات القمعية للحكومة ضد مطالب وصرخات الغلابة تكشف بشكل واضح خوف السلطات الحاكمة من أي صوت يطالب بحقه في هذا الوطن، ويفضح النية المبيته للحكومة في اضطهاد الطبقات الكادحة والغلابة والمطحونين، وعدم استجابتها لأي من مطالبهم.
لقد أعلنت حركة ضنك عن مجموعة من الفعاليات لإعلان ثورة الغلابة عن مطالبها، ورغم القمع الأمني الغير مبرر إلا أن الحركة تعلن بدء المرحلة الثانية من تصعيد الاحتجاج(مرحلة الحشد و التصعيد) بدءا من الثانية ظهرا،لنختتم المرحلة الأولى(مرحلة تمهيد الارض) من حراك اليوم المتمثل في فعاليات صباحية في 11 محافظه منها قرية أبو بلح، والتل الكبير، وقرية سيرابيوم بالاسماعيلية، وميادين حي الزهور وميدان مسجد البغدادي وميدان مسجد الحسن وميدان مسجد الصمد ببور سعيد، ومركز قطور وأمام قسم ثاني زفتى بالغربية، وشارع الجمهورية بالبحيره حيث تم القبض على أحد الماره، وفعالية بأحد الشوارع الرئيسية بالأقصر، وفي الإسكندرية تم تنظيم 3 فعاليات بأحياء باكوس وأبو سليمان واضراب لعمال شركة إسكندرية للغزل، وفعالية بمركز الواسطي ببني سويف، ومركز ابو كبير والزقازيق ومركز ابو صوير بالشرقية، وفعاليتين بابو قرقاص وبني مزار بالمنيا، ومركز المراغة بسوهاج، وسيدي سالم بكفر الشيخ،وامام مديريةالتموين بالفيوم)
وتؤكد الحركة أن التصعيد التدريجي للحراك الشعبي سيتخطى القبضة الأمنية، التي تعكس إداره مرتعشة للدولة، وخوف شديد من المواطنين الكادحين، فلتنتظروا الحراك الشعبي الذي لن يبقي ولن يذر أي من آكلي قوت هذا الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق