نشرت صفحة Ultras Morsian. على الفيس بوك فضيحة مدوية للمستشار هشام بركات رئيس محكمة جنح سيدي جابر بالاسكندرية اثر قيامه باصدار حكما غير مسبوق بحبس 14 متظاهرة 11 سنة بينهن قاصرات وبينهن عالمة ذرة تدعى روضة شلبي كانت ضمن المشاركات فى تصنيع اصغر مفاعل نووى مصري.
الفضيحة تتمثل في ان القاضى الذى اصدر الحكم كان احد متظاهرى انقلاب 40 يونيو التى دعت اليها المخابرات والجيش والداخلية للاطاحة باول رئيس منتخب للبلاد الاستاذ الدكتور محمد مرسي.
وكان القاضى قد شارك فى هذا الحدث الانقلابي "يرتدى تى شيرت احمرفى الصورة" ضمن حركة "تمرد" حيث كان اصدقائه يرتدون شارات مكتوب عليها "تمرد".
ويتردد ان المستشار شريف حافظ الذى تقرر اختصاصه بنظر الاستئناف فى هذا الحكم ضابط أمن دولة سابق وتنتشر عبر الفيس بوك صور له مع عدد من الفنانين مؤيدى الانقلاب ويظهر في الصورة وقد أستند رامز جلال عليه ووضع يديه علي كتف سعادته كما يظهر في الصورة كوكبة من نجوم المجتمع المصري أمثال خالد يوسف وشريف منير وهما من اكثر داعمى الانقلاب.
وكانت المحكمة قد حكمت بحبس 14 فتاة من مؤيدات الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة 11 عاما وشهر واحد، وقررت إيداع سبع فتيات دور الراعية الاجتماعية، لكونهن أقل من السن القانونية (18 عاما)، بحسب مصادر قضائية ومحامون في فريق الدفاع.
وكان القاضى قد شارك فى هذا الحدث الانقلابي "يرتدى تى شيرت احمرفى الصورة" ضمن حركة "تمرد" حيث كان اصدقائه يرتدون شارات مكتوب عليها "تمرد".
ويتردد ان المستشار شريف حافظ الذى تقرر اختصاصه بنظر الاستئناف فى هذا الحكم ضابط أمن دولة سابق وتنتشر عبر الفيس بوك صور له مع عدد من الفنانين مؤيدى الانقلاب ويظهر في الصورة وقد أستند رامز جلال عليه ووضع يديه علي كتف سعادته كما يظهر في الصورة كوكبة من نجوم المجتمع المصري أمثال خالد يوسف وشريف منير وهما من اكثر داعمى الانقلاب.
وكانت المحكمة قد حكمت بحبس 14 فتاة من مؤيدات الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة 11 عاما وشهر واحد، وقررت إيداع سبع فتيات دور الراعية الاجتماعية، لكونهن أقل من السن القانونية (18 عاما)، بحسب مصادر قضائية ومحامون في فريق الدفاع.
بدورها، نددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان بالحكم بسجن الفتيات في مصر 11 سنة مؤكدة انهم سجنوا في اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة مما يعكس بشاعة وهمجية الانقلاب.
وقالت على صفحتها الرسمية :"الحكم الصادر اليوم في الإسكندرية على 14 فتاة شاركن في مسيرات رافضه للانقلاب بالسجن 11 عاما بقدر ما يمثل دليل على همجية الانقلاب الذي صادر كافة مكتسبات ثورة يناير، فهو دليل على عظمة الثورة المصرية المستمرة رغم كل اساليب البطش والقمع، ايتها المكافحات في سبيل الحرية في مصر: التحية لكن بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، التحية لكن في كل عصر وحين".
من جهته، علق د.مصطفى النجار-مؤسس حزب العدل والسياسي الليبرالي- على سجن 14 فتاة صغيرة بالاسكندرية اكثر من 11 سنة سجن قائلا :"النهاية اقتربت".
وقال على صفحته الرسمية: "الحكم على طالبات جامعة الاسكندرية والبنات القصر بـ 11 سنة سجن رغم عدم وجود تهمة حقيقة ليست الداخلية وحدها من تحفر قبر النظام ، النهاية تقترب ،11 سنة سجن لطالبات وبنات قُصر لم يمارسن عنفا ولم يقتلن روحا ويل لقاضى الأرض من قاضى السماء إذا انهارت الثقة فى العدالة فانتظروا الفوضى قادمة طالبات الاسكندرية حبس 11 عاما وقناص العيون 3 سنوات وقتلة خالد سعيد 7 والمتهم بقتل 37 شهيد أخلى سبيله ".
كما ندد الفنان حمزة نمرة بحكم حبس 11 طفلة بالاسكندرية لتظاهرهم ضد الانقلاب العسكري وهاجم مدى الظلم والقهر الذي وصلت اليه مصر.
وقال على صفحته الرسمية:"١٤ بنت خدوا ١١ سنة سجن يا معدومي الإنسانية والضمير والعدل..انتظروا انتقام الله..وما كان ربك نسياً..هذا الحكم وصمة عار على جبين كل مصري".
كانت محكمة مصرية، قد قضت اليوم الأربعاء، بمعاقبة مدير السكن الطلابي بجامعة الأزهر في القاهرة بالحبس 10 سنوات، وبالسجن لمدد تتراوح ما بين شهر و5 سنوات لمدير الطباخين وعدد من الطباخين في قضيتين خاصتين بواقعتي تعرض طلاب بالسكن للتسمم الغذائي، بحسب مصادر قضائية.
وفي القضية الأولى حسبما ذكرت الأناضول قضت محكمة جنح مدينة نصر بمعاقبة محمد رضا، مدير المدينة الجامعية (السكن الطلابي) بالحبس 5 سنوات وكفالة مقدارها 5 آلاف جنيه (724 دولار) لإيقاف التنفيذ، وبذات العقوبة لـ محمد حسن صلاح، مدير الطباخين، في واقعة التسمم الأولى التي وقعت مطلع أبريل الماضي.
وفي القضية الثانية قضت بحبس مدير المدينة الجامعية بالحبس 5 سنوات وكفالة 5 آلاف جنية (724 دولار) لإيقاف التنفيذ، وحبس 9 طباخين شهرا واحدا لكل منهم، وكفالة 200 جنيه (28 دولار) لإيقاف التنفيذ في واقعة التسمم الثانية التي وقعت في نهاية أبريل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق