وفى كل الظروف هدفهما واحد ونبيل .وهو الضغط على طاعية شخص او كيان لتغيير ما هو كائن الى ما يجب ان يكون او اعادة الذى يكون بما كان . كما هو الحال الآن .. العسكر وحكم الاخوان . الثائر وهذا ما اريد ان يدركه المتظاهر الاخوانى او المتظاهر المصرى المؤيد للشرعية يجب ان يحافظ على الدائرة المؤيدة له ويحاول ان يوسعها بكسب فئات جديدة من الشعب لتؤيده ، كما يجب عليه عدم خسارة احد بأخطاء تقلل من حجم دائرة مؤيديه او باخطاء تنفر منه ومن سلوكياته مواطنين يمكن ان يكونوا بالنسبة له فى لحظة فارقة يضحى للوصول اليها بمثابة يد داعمة له فى اتجاه تحقيق الهدف الكبير وهو التغيير ، والذى هو تغيير الواقع الحالى بكسر الانقلاب . كان لابد من قول ذلك قبل ان ادخل فى انتقاداتى لمظاهرات الاخوان لعل وعسى تجد آذانا صاغية ووجدانا ثوريا خالصا من الشوائب خاصة وان هناك فارق شاسع بين الثائر والرداح .
فالثائر نقى وفى طاهر فى شعاراته . طاهر فى شعاراته من امراض الشخصنة والأنا . نعم هو كذلك مهما كانت تضحياته التى دفعته لمزيد من السلوكيات والتصرفات الثورية ، ومهما كانت سلوكيات الطرف الآخر عنيفة وبذيئة وحقيرة ، وبين طيات تلك الكلمات ملمح واضح لكل ذي عقل " بين السلمية فى الشعارات واللاسلمية فيها " وعلى الثائر ان يدرك معنى ومغزى " فى البدء كان الكلمة " ، تلك العبارة التى بدأ بها الانجيل ، فالثائر ان ادرك ذلك فلن يقع فى شعارات كلامية تأتى بنتائج عكسية وتقلل من محيطه البشرى المؤيد والداعم له ، بل سيبتكر شعارات جامعة مانعة مؤثرة معبرة تزيد من دائرة مؤيديه فى كل محافظات مصر .
فكل متظاهر من الاخوان ومن مؤيدى الشرعية عليه ان يدرك تمام الادراك ان كل المصريين المؤيدين للعسكر ليسوا عبيدا او عشاقا للبيادة .. لكى نرفع شعارات فى فعاليات المظاهرات تضع كل مؤيدى العسكر فى خندق واحد وهو خندق عبادة البيادة او الرضا بالحاكم الطاغية وبكرباج السلطة.
وعلى مؤيدى الشرعية المتظاهرين ان يدركوا ان نظام ما بعد 30 يونيو صار مرتبكا بفعل ثورتهم المستمرة لمدة خمسة اشهر الى الآن ، وبالتالى سيفعل كل شىء من أجل تسليح ثورة مؤيدى الشرعية ، اى تحويلها الى ثورة مسلحة بدلا من السلمية ، حتى يتاح له كسر شوكتها بقوة السلاح ، خاصة وان استغلاله لما يسميه بالظهير الشعبى الداعم له او ما يسميه المواطنين الشرفاء يمثل احد اهم اساليبة لتثوير ثورة مؤيدى الشرعية لكسرها بقوة السلاح وبضربات فيها افراط فى استخدام القوة.
ولو فهم المتظاهرون الثائرون كلامى ولو انهم استقبلوه بمنطق الناصح لهم لادركوا الى حد هم الان فى حاجة الى تطوير شعاراتهم وخاصة شعارات المسيرات الضخمة من توجيه الاهانات لأشخاص وكيانات الى شعارات سياسية ايتكارية يجد فيها كل المصريين بما فيهم الاقباط نقاط مشتركة يبنى عليها ما نسميه بالقبلول النفسى الجمعى للمظاهرة واساليبها والهدف منها . تلك كانت كلماتى ولدى قناعة بانها ستلقى صدى لدى شباب الاسلاميين وغيرهم من مؤيدى الشرعية مع التأكيد فى الوقت نفسه على أن شعارات المتظاهرين التى لا تروق لى هى دافعها الحماسة وليس دافعها التعمد فى ايذاء المصريين المحايدين . وللحديث بقية
فالثائر نقى وفى طاهر فى شعاراته . طاهر فى شعاراته من امراض الشخصنة والأنا . نعم هو كذلك مهما كانت تضحياته التى دفعته لمزيد من السلوكيات والتصرفات الثورية ، ومهما كانت سلوكيات الطرف الآخر عنيفة وبذيئة وحقيرة ، وبين طيات تلك الكلمات ملمح واضح لكل ذي عقل " بين السلمية فى الشعارات واللاسلمية فيها " وعلى الثائر ان يدرك معنى ومغزى " فى البدء كان الكلمة " ، تلك العبارة التى بدأ بها الانجيل ، فالثائر ان ادرك ذلك فلن يقع فى شعارات كلامية تأتى بنتائج عكسية وتقلل من محيطه البشرى المؤيد والداعم له ، بل سيبتكر شعارات جامعة مانعة مؤثرة معبرة تزيد من دائرة مؤيديه فى كل محافظات مصر .
فكل متظاهر من الاخوان ومن مؤيدى الشرعية عليه ان يدرك تمام الادراك ان كل المصريين المؤيدين للعسكر ليسوا عبيدا او عشاقا للبيادة .. لكى نرفع شعارات فى فعاليات المظاهرات تضع كل مؤيدى العسكر فى خندق واحد وهو خندق عبادة البيادة او الرضا بالحاكم الطاغية وبكرباج السلطة.
وعلى مؤيدى الشرعية المتظاهرين ان يدركوا ان نظام ما بعد 30 يونيو صار مرتبكا بفعل ثورتهم المستمرة لمدة خمسة اشهر الى الآن ، وبالتالى سيفعل كل شىء من أجل تسليح ثورة مؤيدى الشرعية ، اى تحويلها الى ثورة مسلحة بدلا من السلمية ، حتى يتاح له كسر شوكتها بقوة السلاح ، خاصة وان استغلاله لما يسميه بالظهير الشعبى الداعم له او ما يسميه المواطنين الشرفاء يمثل احد اهم اساليبة لتثوير ثورة مؤيدى الشرعية لكسرها بقوة السلاح وبضربات فيها افراط فى استخدام القوة.
ولو فهم المتظاهرون الثائرون كلامى ولو انهم استقبلوه بمنطق الناصح لهم لادركوا الى حد هم الان فى حاجة الى تطوير شعاراتهم وخاصة شعارات المسيرات الضخمة من توجيه الاهانات لأشخاص وكيانات الى شعارات سياسية ايتكارية يجد فيها كل المصريين بما فيهم الاقباط نقاط مشتركة يبنى عليها ما نسميه بالقبلول النفسى الجمعى للمظاهرة واساليبها والهدف منها . تلك كانت كلماتى ولدى قناعة بانها ستلقى صدى لدى شباب الاسلاميين وغيرهم من مؤيدى الشرعية مع التأكيد فى الوقت نفسه على أن شعارات المتظاهرين التى لا تروق لى هى دافعها الحماسة وليس دافعها التعمد فى ايذاء المصريين المحايدين . وللحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق