قال أحمد حرارة، أحد مصابي أحداث محمد محمود الأولى: إنه لم
يفقد الأمل مثلما لم يفقد ابتسامته رغم ضياع عينيه؛ لأنه مؤمن أن من يشترك فى مثل ثورة 25 يناير لا يندم أبدا.
يفقد الأمل مثلما لم يفقد ابتسامته رغم ضياع عينيه؛ لأنه مؤمن أن من يشترك فى مثل ثورة 25 يناير لا يندم أبدا.
جاء ذلك خلال فعالية ذكرى محمد محمود، والتى نظمها طلاب كلية الآداب جامعة الإسكندرية، أمس السبت، بساحة الكلية فى حضور زياد العليمى عضو مجلس الشعب السابق.
وأبدى أحمد حرارة إعجابه بحماس طلاب جامعة الإسكندرية ونشاطهم الملحوظ خلال الفترة الماضية، وأن روح الثورة فى الشباب، مشيرا إلى أنه غير نادم على المشاركة فى فعاليات ثورة 25 يناير رغم ضياع عينيه.
وطالب الناشط السياسى أحمد حرارة جميع القوى السياسية بالوقوف صفا واحدا لعبور المرحلة الحالية المتأزمة "على حد وصفه"، منوها أن المجلس العسكرى "يركب فوق الجميع" للانقاضاض على الثورة، وأن جهاز الداخلية متجبر، جاء بعد عامين ونصف للانتقام الأسود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق