وصلت رسالة الانقلاب من خلال محاكمة الرئيس الشرعي المختطف الدكتور محمد مرسى. ومن الثوار في الداخل والخارج إلى عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم وطغمة الانقلاب: رسالتكم وصلت ..شكرا!!! هل وصلتكم
رسالة القائد والزعيم رئيسكم ورئيسنا الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسى؟!! هل وصلكم رد القائد وصحبه؟!!.
رسالة القائد والزعيم رئيسكم ورئيسنا الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسى؟!! هل وصلكم رد القائد وصحبه؟!!.
نرجو أن تفهموا الرد على الرسالة وأن تستوعبوا دلالاتها وتتخلوا عن غبائكم مرة واحدة وتفهموا أن الثورة لا تعرف الإحباط أو الفشل وأنها ستنتصر في النهاية بسلميتها.
لقد فهمنا رسالتكم من إجراء مسرحية المحاكمة الهزلية.. لقد أردتم بمحاكمة مرسى في 4 نوفمبر 2013 أن تجعلوا تلك "المحاكمة" فصلا جديدا وربما نهائيا لإضفاء شرعية لم تتحقق يوما على انقلاب عسكري لم يستقر أبدا منذ وقوعه في الثالث من يوليو 2013، ولم تعترف به دول العالم الحر ، ولم يقف الى جانبكم سوى نفر قليل من الدول المعروفة بمواقفها تجاه مصر والمصريين.
أيها الانقلابيون: نحن نقرأ التاريخ ونفهم الحاضر ونتعامل مع المستقبل ولكنكم لا تقرؤون ، وإذا قرأتم لا تفهمون، وهذا وقت الجد وليس الهزل.
الانقلاب إلى زوال والشرعية سوف تعود رغم أنوفكم وبنادقكم ورصاصاتكم ودبابتكم وطائراتكم.. سوف يسقط انقلابكم وسينتصر الشعب وتسود الثورة وتحقق الديمقراطية فى نهاية المطاف.
هذه المحاكمة لم تحقق أهدافكم ولا تصدقوا " الزفة " أو " السيرك الذى تنصبه آلتكم الاعلامية الحمقاء في مصر، لأن تلك المسرحية الهزلية قامت بتتويج مرسى زعيما وقائدا لكل الشرفاء والأحرار ليس في مصر فقط ولكن في العالم أجمع . كان مرسى قبل 4 نوفمبر 2013 مجرد رئيس سوف يأتي ذكره في سطر واحد فقط من سطور التاريخ لكونه أول رئيس مدنى منتخب في مصر منذ آلاف السنين، أطيح به من خلال انقلاب عسكري في 3 يوليو 2013، لكنه اليوم حاز على زعامة وقيادة جعلت منه أسطورة لا تقل عن نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا أو مارتن لوثر كينغ الذى كافح العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
لقد أصبح الدكتور محمد مرسى ابن قرية العدوة بمحافظة الشرقية زعيما ورمزا لكل المدافعين عن الديمقراطية والمناهضين للانقلابات العسكرية في العالم.
رسالتكم " الفشنك " فشلت ولم تنفعكم نصائح شركة "جلوفر بارك" الصهيونية للعلاقات العامة بتشويه صورة الزعيم عبر تسريب " خايب " لأحد عملائكم، ولم يستطع صاحب "الانفراد الخطير" و"السبق اللوذعى" الذى أسماه "مهمة مستحيلة " أن يحقق هدف أسياده من الانقلابيين فى تشويه صورة " الزعيم " بل اتضح زيف وسائل عملائكم وانحطاط أخلاقهم المهنية والانسانية.
وجاءت "المحاكمة" لتقلب حساباتكم، ويصدر الزعيم من محبسه قرارا بعزل وزير الدفاع الانقلابي عبد الفتاح السيسى وتابعه محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب، ووضع مرسى القاضي أمام مسئولياته وفقا للقانون والدستور لأنه في البلاد التي يتم فيها احترام القانون واستقلال القضاء، يقوم القاضي في مثل تلك الحالة بإطلاق سراح الدكتور محمد مرسى من سراي المحكمة ويصدر قرارا بتمكينه من عمله والقاء القبض على قائد الانقلاب وأعوانه وفقا للقانون والدستور.
لقد أهدر القاضي أحمد صبري فرصة لن تعوض كان يمكن أن يدخل بها كتب التاريخ من أوسع أبوابه مهما كانت أفعاله وأحكامه السابقة طوال حياته.
أتصور كيف سيروى كاتبو التاريخ كيف بدا الارتباك على وجه القاضي عندما واجهه الرئيس محمد مرسى بهذه المطالب القوية الواضحة، وكيف انتفض القاضي ليرفع الجلسة لإجراء بعض المشاورات وربما الاتصالات !!،
ثم يعود مرة أخرى ليتعامل مع أبطال لم يعهدهم في حياته القضائية الممتدة.. مناضلون حقيقيون..يتجردون لله والوطن.. لا يهبون الموت ولا يعترفون بالظلم..لا يقبلون الدنية في كل أمر اتقاء لشر أو خشية من أي مخلوق. هم لا يخافون إلا الله.. ومن كان الله معه، لا يضيره مخلوق على ظهر الأرض.
أسد الحق محمد مرسى- فك الله أسره- رد كيد الانقلابيين لنحورهم، فمن فى العالم الآن سوف يسمع بعزل السيسي قائد الانقلابيين، ويتعامل معه؟!!
ومَن مِن الأحرار والشرفاء في العالم سوف يعلم بقيام الرئيس الشرعي المنتخب بعزل وزير الداخلية الانقلابي القاتل محمد إبراهيم، ولا يسعى لتقديم هذا المجرم إلى المحاكم الجنائية الدولية لما اقترفه من قتل للثوار المسالمين العزل بالرصاص الحى؟!! لقد وصم مرسى الانقلابيين بوصمة عار لن يستطيعوا محوها، وأسس لمكانته في تاريخ الوطن والعالم. مرسى اليوم يقف على قدم المساواة مع نيلسون مانديلا ومارتن لوثر كينغ. ولا تزال الثورة المصرية تقدم المزيد للتاريخ الإنساني والعالمي، ولا يزال أبطال الثورة على الأرض هم " الايقونة " الرئيسية للثورة .. يحملون الفكرة في مواجهة رصاص الانقلابيين ويخرجون في الشوارع بالملايين ليؤكدوا تمسكهم بالنضال السلمى حتى تعود الشرعية والمسار الديمقراطي للحكم والدولة في أرض الكنانة.
تحية لزعيم الثورة المصرية العظيمة ضد الانقلاب العسكري والدولة العميقة ورجالاتها، تحية للدكتور محمد مرسى، وتحية شعب المصري الرافض للانقلاب. وصلتنا رسالة الانقلابيين من "المحاكمة"، ونقول لهم : بعد 4 نوفمبر 2013 صارت ثورتنا ضدكم تحت قيادة الدكتور محمد مرسى الرئيس الشرعي المنتخب والزعيم الثوري الأسير الذى نستلهم منه الرمز والأمل والصمود الأسطوري.. الثورة في الشارع.. والأفكار لا تقتلها الرصاصات والدبابات والطائرات. الثورة فكرة في الصدور والعقول ستظل مشتعلة حتى يسقط الانقلاب وتتحقق الديمقراطية. تحيا الديمقراطية ويسقط الانقلاب .. يسقط يسقط حكم العسكر.
*نائب مدير وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )- المنسق العام لحركة "صحفيون ضد الانقلاب"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق