بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حركة الضباط الاحرار
ان حركة الضباط الاحرار وهي تتابع مقاومة شعبنا الباسل لجيوش الظلام الجاثمة علي أرض الوطن .. لا يسعها الا أن تحيي سكان عاصمتنا طرابلس الابية علي هبة جماهيرها وزحفها الشجاع والتضحية بخيرة شبابها من أجل الخلاص النهائي والقريب باذن الله .
وان تلك الخطوة هي أستكمالاً ليوم مجيد أخر يوم أن خرج شباب بنغازي لطرد العصابات الباقية من فلول الناتو ورفض قبائل ليبيا الشريفة أن تقاد من حكومة ريكسوس العميلة وسيطرتها علي مقدرات الوطن حتي يعود الي أهله بحكومة شرعية يختارها الشعب ولم تصنع في دوائر الغرب ولم تكتسب شرعيتها من صواريخ الحلف الصليبي .
وفي ساعة كهذه لا يمكن أن ننسي أن نحيي وحدات الشعب المسلح التي تقوم هذه الساعة بتحمل مسئولياتها في طرابلس وبنغازي وسبها لحماية الشعب والتصدي لاعدائه وتذكير كل ذي بصيرة بأن هذه الاسلحة التي سرقت من معسكرات القوات المسلحة سوف يعلوها الصداء وسيذهب هؤلاء اللصوص الي الجحيم وسيبقي تراب هذا الوطن للجميع دون أقصاء أو تهميش أو غبن وأن الليبيين الاحرار لن يهدأ لهم بال ومليون من أهلهم مشردين في الخارج وسبعة عشر الف أسري في السجون وثروة هذا الوطن تنهب من حكومة مستوردة جاء بها الغرب .. ويعود السلاح المنهوب من المعسكرات لخدمة الشعب وجيش الشعب .
اننا نطمئن كل الذين يشككون في قدرة شعبنا علي الخروج من هذه الفوضي العارمة والمفتعلة والمخطط لها في دوائر الاستعمار .. بأنهم لا يعرفون معدن هذا الشعب وقدرته الخلاقه علي التسامي والتسامح والترفع عن الصغائر وسحق الاعداء الواهمون وأن تسلحوا بالدبابات أو تلحفوا زوراً بالدين الذي هو منهم براء وسنطهر الاسلام من هذا الدنس والارجاس الذين والوا اليهود والنصاري في حربهم ضد أخوتهم المسلمين وأستقووا بالدول الاستعمارية التي طردناها وسطر شعبنا تاريخه بمعارك الكفاح ضد الترك والطليان وبرهنوا علي أن الاستعمار مشروع فاشل بهذه التضحيات تماماً كزحف هؤلاء الشباب لطرد فلول الناتو من ريكسوس ومن شوارعنا الجميلة لنعيد لبلادنا وجهها المشرق العزيز .
اننا كما عاهدناكم نراقب ونتتبع هؤلاء الذين باعوا الوطن ويحاولون مرة أخري لاستدعاء الحلف الصليبي وهذا دليلاً علي أن الخيانة تجري في عروقهم ولا يعرفون بأننا لن نسمح لهم هذه المرة .. وأن الحل بأيدي الليبيين الذين لن يترددوا في تقديم كل التنازلات من أجل عزة الوطن ووحدته وسيغفر كل منا للاخر وكلنا علي أستعداد للتصالح اذا كان ذلك من أجل هذه الغايات النبيلة .
وأخيراً نحذر أعداء الشعب بأن بطشنا سيكون مذهلاً اذا عادوا لغيهم .
يا جماهير شعبنا اننا نذرنا أرواحنا وعقدنا العزم الاكيد وبلغت جاهزيتنا للعمل في أي لحظة تحتاجون فيها لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .. صدق الله العظيم .
وهذا ما جندنا أنفسنا له والله أكبر
حركة الضباط الاحرار
طرابلس 29/11/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق