منذ ايام وعدت بأن اكتب تدوينات تفضح بعض ادعياء الناصرية ممن احتضنوا الفساد وتعايشوا معه , ونمت حساباتهم فى بنوك الداخل والخارج على حسابه واستخفوا بعقول الناس , فراحوا يرتدون قناع عبد الناصر هربا من الحساب , او لكى يجملوا صورتهم القبيحة للناس او حتى حينما ينظرون الى انفسهم امام المرآة , حقا هم استطاعوا أن يخدعوا الناس بعضا من الوقت,ولكن فشلوا فى خداعهم طوال الوقت.
فشتان بينهم وبين عبد الناصر , فعبد الناصر رغم بعض عيبوبه الا انه كان اجمالا بطلا تحرريا يقف مع الفقراء ضد الفساد والاقطاع والامبريالية بينما هم ارتضوا ان يكونوا قناطر تدوسها وتعبر عليها قوى الاستعمار الحديث للبلاد.
فهم يتحالفون مع رجال الاقطاع بل وصاروا هم انفسهم جزءا منهم حيث يملكون المنتجعات والقصور والخدم والحشم , والسلطة والجاه , ونحن والعالم كله لم يكن يعرف من قبل ان النضال يؤدى الى القصور والمنتجعات والارصدة فى البنوك الا اذا كان نضالا مأجورا, مكذوبا.
وامضى عبد الناصر حياته رهنا للقضية الفلسطينية , فى الضفة وفى غزة , بينما ناصريو اليوم يتحالفون مع الامبريالية ويصفقون لخنق غزة , ويؤلبون ضد السودان , ويغضون الطرف عن التدخل الامريكى السافر والشامل في كل مناحى الحياة السياسية المصرية , لطالما كان الأمر يخدم نفوذهم.
يا سادة من كان يعبد عبد الناصر فعبد الناصر قد مات , وهو منكم ومما تفعلون برئ , ومن كان يحب مصر , فليدافع عن الديمقراطية ’ وعن حق الجميع فى الحياة , فلن تقم دولة على قهر واستبداد ومقابر, ولن تقم دولة عصرية على ان يقتلع نصفنا , حناجر وعيون نصفنا الأخر , ولا كرامة لجيش يفرق بين ابناء شعبه , ويسفك دمه , فهذا ليس من الوطنية في شئ.
لقد أساء البعض الى عبد الناصر , بحيث جائته المذمة من اقرب الناس اليه , وهو ابنه عبد الحكيم جمال عبد الناصر واليكم تلك الواقعة من تدويناتى:
فى عام 1998 اتصل بي مسئولون فى شركة "مصر لأعمال الاسمنت المسلح " يصرخون من قيام المحافظة بسحب تخصيص قطعة ارض قدرها 50 الف متر مربع امام مدينتى النخيل والبارون على الطريق الدائرى, كانت تنتوى الشركة - قطاع عام - ان تقوم بعمل مخازن عليها , وقد حدث ذلك رغم ان جميع الاجراءات والاوراق الخاصة بالحجز والتخصيص سليمة 100%.
كتبت عدة تحقيقات وشكاوى بخصوص تلك الواقعة الا ان الصمت التام كان هو المتبع من قبل المسئولين الى ان اتصلت جهات عليا بالجريدة التى كنت انشر بها تطالبها بوقف النشر , والمفاجأة ان السبب وراء ذلك هو ان الرئيس السابق مبارك نفسه أمر باعادة تخصيص تلك الارض لشركة خاصة تسمى "المشرق".
وهنا حدثت مفاجئتان , ان رئيس الشركة صاحبة الارض الاصلية تلقي ذات الاتصال وتوقف فورا عن النشر, والثانية اننى عرفت وقتها ان هناك صلة ما - لا استطيع تحديدها بالضبط - بين الشركة الجديدة وبين عبد الحكيم جمال عبد الناصر.
هنا قصصت القصة الى الزميل محمود التميمى - قبل ان يصبح معدا لبرنامج البيت بيتك ومنها مقدما للبرامج في قناة سكاى نيوز التى يملكها الملياردير اليهودى ميردوخ - فاخبرنى ان والده صديقا لطارق عبد الناصر - عم الزعيم - ويمكنه ان يأخذ منه رقم هاتفه لكى احدثه حول ايجاد حل يعوض خسائر الشركة , وهو ما حدث بالفعل , فوجدت الرجل يستنكر على اتصالى لاتحدث فى هذا الامر وقال لى انا لست مخولا للحديث عن اى شئ.
وماتت القضية وضاعت اموال شركة القطاع العام وتقوم الشركة التى ألت لها ملكية الارض الان ببناء مدينة سكنية عليها , سعر المترفي الشقة يتجاوز خمسة الاف جنيه.
يا سادة هذه نصيحتى .. توقفوا عن الاساءة لعبد الناصر!!!
والى تدوينة اخري باذن الله.
ملحوظة : نحن على استعداد لتلقي اى تصويبات ونشرها ..فنحن نهدف للوصول للحقيقة
فشتان بينهم وبين عبد الناصر , فعبد الناصر رغم بعض عيبوبه الا انه كان اجمالا بطلا تحرريا يقف مع الفقراء ضد الفساد والاقطاع والامبريالية بينما هم ارتضوا ان يكونوا قناطر تدوسها وتعبر عليها قوى الاستعمار الحديث للبلاد.
فهم يتحالفون مع رجال الاقطاع بل وصاروا هم انفسهم جزءا منهم حيث يملكون المنتجعات والقصور والخدم والحشم , والسلطة والجاه , ونحن والعالم كله لم يكن يعرف من قبل ان النضال يؤدى الى القصور والمنتجعات والارصدة فى البنوك الا اذا كان نضالا مأجورا, مكذوبا.
وامضى عبد الناصر حياته رهنا للقضية الفلسطينية , فى الضفة وفى غزة , بينما ناصريو اليوم يتحالفون مع الامبريالية ويصفقون لخنق غزة , ويؤلبون ضد السودان , ويغضون الطرف عن التدخل الامريكى السافر والشامل في كل مناحى الحياة السياسية المصرية , لطالما كان الأمر يخدم نفوذهم.
يا سادة من كان يعبد عبد الناصر فعبد الناصر قد مات , وهو منكم ومما تفعلون برئ , ومن كان يحب مصر , فليدافع عن الديمقراطية ’ وعن حق الجميع فى الحياة , فلن تقم دولة على قهر واستبداد ومقابر, ولن تقم دولة عصرية على ان يقتلع نصفنا , حناجر وعيون نصفنا الأخر , ولا كرامة لجيش يفرق بين ابناء شعبه , ويسفك دمه , فهذا ليس من الوطنية في شئ.
لقد أساء البعض الى عبد الناصر , بحيث جائته المذمة من اقرب الناس اليه , وهو ابنه عبد الحكيم جمال عبد الناصر واليكم تلك الواقعة من تدويناتى:
فى عام 1998 اتصل بي مسئولون فى شركة "مصر لأعمال الاسمنت المسلح " يصرخون من قيام المحافظة بسحب تخصيص قطعة ارض قدرها 50 الف متر مربع امام مدينتى النخيل والبارون على الطريق الدائرى, كانت تنتوى الشركة - قطاع عام - ان تقوم بعمل مخازن عليها , وقد حدث ذلك رغم ان جميع الاجراءات والاوراق الخاصة بالحجز والتخصيص سليمة 100%.
كتبت عدة تحقيقات وشكاوى بخصوص تلك الواقعة الا ان الصمت التام كان هو المتبع من قبل المسئولين الى ان اتصلت جهات عليا بالجريدة التى كنت انشر بها تطالبها بوقف النشر , والمفاجأة ان السبب وراء ذلك هو ان الرئيس السابق مبارك نفسه أمر باعادة تخصيص تلك الارض لشركة خاصة تسمى "المشرق".
وهنا حدثت مفاجئتان , ان رئيس الشركة صاحبة الارض الاصلية تلقي ذات الاتصال وتوقف فورا عن النشر, والثانية اننى عرفت وقتها ان هناك صلة ما - لا استطيع تحديدها بالضبط - بين الشركة الجديدة وبين عبد الحكيم جمال عبد الناصر.
هنا قصصت القصة الى الزميل محمود التميمى - قبل ان يصبح معدا لبرنامج البيت بيتك ومنها مقدما للبرامج في قناة سكاى نيوز التى يملكها الملياردير اليهودى ميردوخ - فاخبرنى ان والده صديقا لطارق عبد الناصر - عم الزعيم - ويمكنه ان يأخذ منه رقم هاتفه لكى احدثه حول ايجاد حل يعوض خسائر الشركة , وهو ما حدث بالفعل , فوجدت الرجل يستنكر على اتصالى لاتحدث فى هذا الامر وقال لى انا لست مخولا للحديث عن اى شئ.
وماتت القضية وضاعت اموال شركة القطاع العام وتقوم الشركة التى ألت لها ملكية الارض الان ببناء مدينة سكنية عليها , سعر المترفي الشقة يتجاوز خمسة الاف جنيه.
يا سادة هذه نصيحتى .. توقفوا عن الاساءة لعبد الناصر!!!
والى تدوينة اخري باذن الله.
ملحوظة : نحن على استعداد لتلقي اى تصويبات ونشرها ..فنحن نهدف للوصول للحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق