أزاح الناشط الحقوقى أسامه صدقى رئيس اتحاد محامين بلا حدود وعضو الفريق القانوني للدفاع عن معتقلي الشرعية – الستار عن تعرض "الحرائر المعتقلات على خلفية دعمهم للشرعية والرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي لأوضاع احتجاز سيئة للغاية علاوة على انتهاك ادميتهن خلال عرضهن على النيابة ونقلهن الى سجن النساء بالقناطر.
وقال "صدقى" ان اثنين من المعتقلات فى القضية رقم 11375- جنح الأزبكية و التى تم اختطافهن من امام دار القضاء العالي اثناء مرورهن خلال المليونية التى دعا اليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يوم محاكمة الرئيس محمد مرسي فى قضية "قصر الاتحادية" يوم 14-نوفمبر الجاري ، تم الاعتداء عليهن لفظيا وبدنيا خلال نقلاهن الى النيابة ثم تم الاعتداء عليهن مرة أخرى عقب عرضهن على النيابة من قبل ضابط مأمورية الترحيلات
وروى صدقى تفاصيل الاعتداء على موكلته زينب حسن احمد عبد الغنى - الطالبة بكلية الأثار جامعة عين شمس قائلا "اثناء مرورها من امام دار القضاء العالى قام مجموعة من البلطجية وقوات ألأمن بإيقافها وإجبارها على الركوب فى سيارة الترحيلات والاعتداء عليها بضربها وجذبها من شعراها وسبها بألفاظ نابية بأمها ,أبيها ثم انتقلت الى النيابة حيث تم التحقيق معها وصدر قرار بحبسها 15 يوم فى سجن النساء بالقناطر حيث قام ضابط مأمورية الترحيلات بإهانتها وجذبها من شعرها ونزع حجابها وقام عدد من افراد المأمورية باستكمال المهمة لمجاملة الضابط كما قام بإلقاء الطعام والملابس التى أحضرها والدها قبل ترحيلها فى الشارع وسب والدها مما دفع عدد من الأهالي لملاحقته لتأديبه ".
واشار صدقى الى ان النيابة رفضت عرضها على الطبيب الشرعي لإثبات الاعتداءات التى وقعت عليها رغم انها نقلت للنيابة عدد من الشكاوى من وضع احتجازهن فى السجن مع السجينات الجنائيات مما يعرضهن للخطر وألإعتداءات من قبل المسجونات.
ونقل صدقى رسالة من "زينب" قالت فيها انها شاهدت بنفسها تفاصيل مجزرة فض رابعة حيث كانت متواجدة فى الميدان قبلها بيومين ورأت كم البشاعة والسادية التى تعاملت بها مليشيات الإنقلاب مع المتظاهرات السلميات وألأطفال فضلا عن كبار السن والشباب كما شاهدت قتل النساء برصاص الشرطة المضاد للدروع الذى يفجر الرؤوس وهو ما جعلها تقسم الا تهدئ حتى تثأر للشهيدات والأطفال الذى قتلهم جيش احتلال السيسي على حد وصفها
وقال "صدقى" انه تقدم باستئناف الى المحكمة على قرار حبسها وينتظر تحديد جلسه له مؤكدا أن والدها الذي يقطن شبرا الخيمة و أحيل الى المعاش بالقوات المسلحة أكد له ان ابنته لم ترتكب اي فعل مجرم قانونيا وان الشرطة تتمادى فى إذلالها لدعمها الشرعية رغم ان والدها ضابط سابق بالقوات المسلحة.
واستعرض الناشط الحقوقى وضع معتقلة اخرى على ذمة ذات القضية وهى شيماء محمد منير محمد يوسف-التى تعانى من نفس الظروف السيئة فى المعاملة في السجن رغم انها تعالج من مرض نفسى وتعانى من أوضاع سيئة فى محبسها مؤكدا أن النيابة تجاهلت تقراير الأطباء حول حالتها التى تستوجب اطلاق سراحها على الفور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق