تدين حركة صحفيون ضد الانقلاب قيام قوات الامن بفض تظاهرة رفض المحاكمات العسكرية
للمدنيين التي اقامها نشطاء عصر اليوم امام مجلس الشورى رفضا لاقرار مواد تتيح محاكمة المدنيين امام القضاء العسكري وفض تظاهرة اخرى بالقوة علي سلالم نقابة الصحفيين واعتقال الشباب والنساء.
للمدنيين التي اقامها نشطاء عصر اليوم امام مجلس الشورى رفضا لاقرار مواد تتيح محاكمة المدنيين امام القضاء العسكري وفض تظاهرة اخرى بالقوة علي سلالم نقابة الصحفيين واعتقال الشباب والنساء.
كما تدين الحركة وبشده اعتقال الصحفيين المتابعين لانشطة التظاهرة وخاصة الزميلة ايمان عوف ومصطفى يسري مصطفي ورشا عزب وتعتبر ذلك بداية غير مبشرة تهدف لمنع نشر الحقيقه خاصة وان الشرطة تعاملت بوحشية مع المظاهرة التي تطالب بهدف نبيل وهو منع محاكمة اي مدني امام القضاء العسكري ورفض قانون التظاهر الذي يكبل الحريات.
وتؤكد الحركة ان اسقاط ذلك القانون المشبوة والدستور الذي يتيح محاكمة المدنيين امام القضاء العسكري هو مسالة حياة او موت وسوف تستمر الحركة في نضالها السلمي لاسقاطة ..وتعلن الحركة تضامنها الكامل مع المعتقلين حتى الافراج عنهم وتجدد الحركة رفضها القاطع لاحالة اي مدني للمحاكمات العسكرية لان القاضي العسكري هو ضابط في الجيش اقسم ان يطيع اوامر قادتة عكس القاضي الطبيعي الذي اقسم ان يحقق العدل والحق بالاضافة الي ان القضاء العسكري هيئة لتحقيق الانضباط في الجيش فقط وليس جهة قضاء طبيعيه بالمفهوم الطبيعي للمحاكمات العادلة التي توفر ضمانات للمتهمين بل هي قضاء استثنائي .
وتهيب الحركة بكافة المهتمين بالشان العام تناسي الخلافات السياسية والايدولوجية والوقوف صفا واحدا لمواجهه الثورة المضادة التي تعصف بكل مكتسبات ثورة 25 يناير تحت مسميات عجيبة.
وتعتبر الحركة ما حدث هو رسالة جديده من النظام الانقلابي القمعي فحواها الانتقام من اي معارض وبداية حرب تكسير عظام مع كل معارضيه لترسيخ الدولة البوليسية والمخابراتية الامنية من جديد وتعتبر الحركة ان هذا بشرى خير بقرب نهاية الانقلاب الذي فقد توازنة وبدأ يتهاوى وبداية لعودة الثورة الي اصحابها (الشعب المصري)
صحفيون ضد الانقلاب
عاشت مصر حرة وتحيا الديمقراطية ويسقط الانقلاب وتحيا حرية الصحافة
القاهرة 26-11-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق