المصريون - جهان مصطفى
عزت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تزايد العنف في مصر إلى
"الحرية المطلقة" التي مُنحت لقوات الأمن لممارسة "القمع" بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 نوفمبر أن مقتل 11 جنديا في انفجار سيارة مفخخة في شمال سيناء في 20 نوفمبر يؤكد هشاشة الوضع الأمني في مصر منذ عزل مرسي. وتابعت الصحيفة أن تزايد عدد الهجمات المسلحة ضد قوات الأمن بسيناء واستهداف مسئولين حكوميين في القاهرة منذ ما وصفته بـ "الانقلاب العسكري" في مصر يثير مخاوف من تحول هذه الهجمات المتفرقة إلى "تمرد واسع ومستمر". واستشهد طالب بجامعة الأزهر واعتقل عشرات آخرون إثر هجوم لقوات الأمن مساء الأربعاء الموافق 20 نوفمبر على المدينة الطلابية للجامعة في مدينة نصر بالقاهرة, فيما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن مجلس جامعة الأزهر قرر منع التظاهر في الجامعة والاستعانة بقوات الأمن للتصدي لمن يخالف هذا القرار من الطلاب. وقد أصيب عشرات الطلاب إثر استخدام قوات الأمن الغاز المدمع وطلقات الخرطوش لتفريق آلاف الطلاب, الذين تظاهروا احتجاجا على اعتقال طالبات رافضات لـ "الانقلاب", كما تم اعتقال عشرات من طلاب الأزهر خلال هجوم قوات الأمن. وينظم طلاب الأزهر في القاهرة والمحافظات مظاهرات يومية منددة بـ "الانقلاب" وبالأحكام القاسية بالسجن 17 عاما على عدد من زملائهم , الذين اعتقلوا لتظاهرهم أمام مشيخة الأزهر. وشهدت المدينة الجامعية في أسيوط مساء الأربعاء الموافق 20 نوفمبر مظاهرة تضامنية مع طلاب جامعة الأزهر, كما خرجت مظاهرات في مدن طلابية أخرى بعدد من الجامعات المصرية تضامنا مع طلاب المدينة السكنية لطلاب جامعة الأزهر. وفيما تواصلت المظاهرات المناهضة لـ "الانقلاب العسكري" في عدد من الجامعات المصرية, ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت بميدان التحرير في 19 نوفمبر أثناء إحياء الذكرى الثانية لأحداث شارع محمد محمود إلى قتيلين وأربعين مصابا
"الحرية المطلقة" التي مُنحت لقوات الأمن لممارسة "القمع" بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 نوفمبر أن مقتل 11 جنديا في انفجار سيارة مفخخة في شمال سيناء في 20 نوفمبر يؤكد هشاشة الوضع الأمني في مصر منذ عزل مرسي. وتابعت الصحيفة أن تزايد عدد الهجمات المسلحة ضد قوات الأمن بسيناء واستهداف مسئولين حكوميين في القاهرة منذ ما وصفته بـ "الانقلاب العسكري" في مصر يثير مخاوف من تحول هذه الهجمات المتفرقة إلى "تمرد واسع ومستمر". واستشهد طالب بجامعة الأزهر واعتقل عشرات آخرون إثر هجوم لقوات الأمن مساء الأربعاء الموافق 20 نوفمبر على المدينة الطلابية للجامعة في مدينة نصر بالقاهرة, فيما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن مجلس جامعة الأزهر قرر منع التظاهر في الجامعة والاستعانة بقوات الأمن للتصدي لمن يخالف هذا القرار من الطلاب. وقد أصيب عشرات الطلاب إثر استخدام قوات الأمن الغاز المدمع وطلقات الخرطوش لتفريق آلاف الطلاب, الذين تظاهروا احتجاجا على اعتقال طالبات رافضات لـ "الانقلاب", كما تم اعتقال عشرات من طلاب الأزهر خلال هجوم قوات الأمن. وينظم طلاب الأزهر في القاهرة والمحافظات مظاهرات يومية منددة بـ "الانقلاب" وبالأحكام القاسية بالسجن 17 عاما على عدد من زملائهم , الذين اعتقلوا لتظاهرهم أمام مشيخة الأزهر. وشهدت المدينة الجامعية في أسيوط مساء الأربعاء الموافق 20 نوفمبر مظاهرة تضامنية مع طلاب جامعة الأزهر, كما خرجت مظاهرات في مدن طلابية أخرى بعدد من الجامعات المصرية تضامنا مع طلاب المدينة السكنية لطلاب جامعة الأزهر. وفيما تواصلت المظاهرات المناهضة لـ "الانقلاب العسكري" في عدد من الجامعات المصرية, ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت بميدان التحرير في 19 نوفمبر أثناء إحياء الذكرى الثانية لأحداث شارع محمد محمود إلى قتيلين وأربعين مصابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق