كتب الدكتور اسامة الكرم الصحفي والخبير الاقتصادى على الفيس بوك شاكيا المرض ومعددا نعم الله على الانسان ونحن بدورنا نتمنى له من رب العرش العظيم الشفاء العاجل
لْلَّهُمَّ يَامَالِكُ الْمَلِكُ وَ يَاوَاسِعَ الْعَطَاءِ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ إِنِّيَ أَسْأَلُكَ فِيْ هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيْمِ وِّ بَعْدَدِ مْنِ سَجَدَ لَكَ فِيْ حَرَمِكَ الْمُكَرَّمِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الْدُّنْيَا إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَنْ تُعَافَيْ قَارِئٌ هَذَا الْدُّعَاءَ وَ تَحْفَظَهُ وَ أُسْرَتُهُ وَ أَحَبَّتْهُ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَمَلُهُ وَ تُسْعِدُ قَلْبِهِ وَ تُفَرِّجَ كَرْبَهُ وَ تَيَسَّرَ أَمْرِهِ وَ تَغْفِرَ ذَنْبِهِ ،،آَمِيْنَ يَارَبُّ الْعَالَمِيْنَ..
وقد قال فيما كتب :
فوجئت دون أن اشعر بمرور اكثر من اسبوع كامل لم أسجد لمرة واحدة .. لأول مرة في حياتى يمر على يوم بلا سجود والسبب الدوار اللعين .. شرود ذرة كالسيوم بالأنابيب الهلالية في الاذن الداخلية سبب الازمة ..اى حركة نحو الاتجاه الافقى اشعر بدوار رهيب جعلنى اكره النوم وأفضل النوم جالساً .. والمشكلة الاكبر ان نفس العصب الثامن الذى يوصل الاحساس بالابعاد الثلاثة هو المسؤل عن الاحساس بالخطر ..فيوصل هذا الاحساس للمخيخ فيصدر اوامر الى الغدة الدرقية لتفرز الادرينالين ليسرع دقات القلب ويرتفع الضغط ويتصبب العرق وتنطلق طاقة كبرى بالجسد نتيجة حرق كمية هائلة من السكريات فجأة .. هناك نعم عديدة لانشعر بها تمر علينا ولانحمد الله عليها " وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها" .. وبكل صدق شعرت بالندم لأننى عاجز الآن عن السجود وقد ضيعت عامين ونصف ،لم انتهز الفرصة أثناء سجودى للدعاء لنفسى كان كل دعائى لمصر .. نعم اشعر بالندم لظلم نفسى لأننى كنت اقاطع امى حينما كانت تدعوا لى وكنت اقول لها انا مش مهم ادعى لمصر ..عامين ونصف نسيت نفسى تماما وظلمت ابنائى ..الآن فقط ادركت كم كنت قاسيا على نفسى وعلى ابنائى .. حتى أمى لااستطيع ان اطلب منها الدعاء بعد ان اصابتها جلطات في المخ فلم تتحمل هول احداث المنصة والحرس .. طبعا لامفر من قدر الله لكن الدعاء يحفف القدر ويلطفه .. وكلنا بين يدى الرحمن لانملك من انفسنا شيئاً .. نعجز عن زيادة او نقص دقات قلوبنا او تدفق الدماء في عروقنا او حفظ التوازن .. ولأن دعوة الأخ لأخيه عن ظهرانى الغيب مجابة اسألكم الدعاء لى في هذه الجمعة ففيها ساعة اجابة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق