بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية
مكتب الثقافة والإعلام
زيارة وحيدي
دليل دامغ جديد على تبعية حكومة المالكي العميلة لإيران
يا أبناء شعبنا الصابر الصامد
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
بعد افتضاح تبعية العميل المالكي لإيران من خلال استخدام العراق كجسر لعبور الأسلحة والميليشيات الإيرانية لممارسة التخريب في سوريا وذبح أبناء الشعب السوري الشقيق تجيء زيارة أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني ليمارس إملاءات النظام الإيراني على حكومة المالكي العميلة بعد أن تظاهرت بادعاء الاستقلالية الكاذبة وبالإعلانات التمويهية عن ما سموه تفتيش الطائرات الإيرانية .. وقد أفصحت معطيات زيارة وحيدي المفضوحة عن تأكيد إعلان العميل المالكي تبعيته الكاملة لإيران بل وراح جلاوزة العملية السياسية المتهاوية يتسابقون على استقبال وحيدي هذا بالأحضان ولم ينسَ وحيدي أن يمارس تبليغ إملاءاته لإبراهيم الجعفري معتمد النظام الإيراني في العراق .. وهكذا ترافقت زيارة وحيدي بشن حكومة المالكي العميلة لحملة الاعتقالات الواسعة النطاق التي طالت مجاهدي البعث والمقاومة وضباط وطياري وضباط وجنود جيشنا الباسل فيما واصلت هذه الحكومة العميلة اطلاق يد النظام الإيراني لسرقة النفط العراقي وتعويضه عن خسائره جراء العقوبات الدولية باستمرار توريد العملات الصعبة الى ايران عبر المصارف العراقية .
يا أبناء شعبنا المقدام
يا أحرار العرب والعالم
ها إنكم ترون بأم أعيينكم تمادي النظام الإيراني الصفوي بتنفيذ أجندته التوسعية العنصرية في العراق والخليج العربي المترافق مع مواصلته لدوره التخريبي في سوريا والذي بات مفضوحاً على نحو واسع النطاق عبر استخدام النظام الإيراني للأجواء والأراضي العراقية لنقل الأسلحة والمعدات وقتل الشعب السوري الصابر ولم تفلح عمليات جر الأذن الأمريكية للعميل المالكي في ثنيه عن الإفصاح عن عمالته المطلقة لإيران بعد أن سلمت أمريكا العراق الى ايران بعد هزيمتها المنكرة على أيدي مجاهدي البعث والمقاومة الذين يواصلون تصديهم الحازم لتركات الاحتلال الأميركي الصفوية الفارسية وأقزام العملية السياسية الآيلة للسقوط تحت وطأة السخط الشعبي المتصاعد والمتصدي بحزم للتواطآت الأميركية الصهيونية الفارسية والكاشف لألاعيب حكومة المالكي العميلة المستهترة بمقدرات الشعب العراقي والسارقة لأمواله وثرواته والتي ما زالت تمارس لعبة التخدير المفضوحة عبر اللعب بأوراق ( الإصلاح والمصالحة ) المستهلكة التي باتت عاجزة عن ستر عورات العملية السياسية السائرة في طريق السقوط الحتمي .. وسيواصل المجاهدون الأصلاء كفاحهم المقدس وحتى التحرير الشامل والاستقلال التام واستئناف مسيرة البناء الثوري الوطني والقومي والإنساني والكبير .
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
الخزي والعار للعملاء الاخساء الأذلاء .
ولرسالة امتنا الخلود .
قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
5 تشرين الأول 2012 م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق