29 أكتوبر 2012

نواره نجم ترد على مقال والدتها صافيناز كاظم لتبرئة طنطاوي: ربنا يوريكى فيا يا ماما اللي عمله في ولاد الناس


نقلا عن موقع البداية : 

نواره لوالدتها : طنطاوي ليس مؤمن آل فرعون .. بل هو فرعون الذي استخفَّ قومه فأطاعوهيعنى طنطاوي يا ماما كان يعمل فيّا إيه أكثر من الضرب في الشارع وتشويه السمعة والاتهامات الجزافيةيعنى يا ماما كان لازم أموت ولّا عيني تطير ولّا أتحبس؟ يا رب يا ماما كنت أجيلك جثة يخترقها الرصاص الميرى


 كما قال مالك مصطفى: الثورة دين جديد.....دين يفرق بين المرء وزوجه، والوالد وولده، كتبت نواره نجم مقالاً في جريدة التحرير بعنوان " يا رب أستشهد يا ماما.. عشان تعرفي إن الله حق "، ترد فيه على والدتها الصحفية صافيناز كاظم والتي كتبت مقالاً لجريدة الوطن تحت عنوان "لمشير محمد حسين طنطاوي"، حيث أبدت نواره صدمتها فيما حواه مقال أمها حول تبرئة طنطاوي، والتي وصفته فيه بـ «رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه»، وقد استهلت مقالها بإشارتها إلى كونها ليست «أم العريف» ولا تدعى امتلاك الوثائق والأدلة، لكن ما يدفعها إلى تصديق كل كذبات المشير السابق، هو «إحساسها»!.
وقد تعجبت نواره من لجوء الأم إلى مجرد إحساس متجاهلة الجثث والأعين المفقوءة والنساء المنتهكات، وأبدت دهشتها من أن تكتب أمها التي كانت تحثها على النزول إلى الميدان وحضور المواجهات الدامية مع العسكر والشرطة مثل هذا الكلام، خاصة وهي – طبقا لوصفها - المناضلة القديمة التي ذاقت الأمرين على يد النظام.
قبل أن تختم نواره مقالها بفقرة جاء فيها "حين قرأت مقال أمي لم أفتأ أن أدعو على نفسي: ربنا يوريكى فيا يا ماما اللي طنطاوي عمله في ولاد الناس.. يعنى طنطاوي يا ماما كان يعمل فيّا إيه أكثر من الضرب في الشارع وتشويه السمعة والاتهامات الجزافية والاستدعاءات للتحقيق؟ يعنى يا ماما كان لازم أموت ولّا عيني تطير ولّا أتحبس؟ يا رب يا ماما أجيلك جثة يخترقها الرصاص الميري من كل جانب في الرأس والصدر، كأولئك الذين شاهدتهم في المشرحة عشان تعرفي إن الله حق.. لا أعلم أين اللبس؟ أين اللبس؟ لو أن مالك مصطفى لم تفقأ عينه وهو يقف بجواري لقلت كما يقول الناس، لكن ده كان واقف جنبي.. واقف جنبي. يشهد الله على أنني حاولت جاهدة أن ألحق بالشهداء، وأقف في الصفوف الأولى، وأنا التي أفتقر إلى كل المهارات القتالية، منتظرة أن تأتيني رصاصة ترحمني من عذاب الضمير. نعم، أشعر بعذاب الضمير لأنني ما زلت حية أرزق بينما مات كل هؤلاء الشباب أمام عيني.. قتلهم محمد حسين طنطاوي وجنده، جند فرعون، طنطاوي هو فرعون الذي استخفَّ قومه فأطاعوه.
وأنهت نواره مقالها قائلة بعد قراءة المقال، تذكرت مقولة مالك مصطفى: الثورة دين جديد...دين يفرق بين المرء وزوجه، والوالد وولده. بس أمي وبحبها، ربنا يخليها لي ويوريها الحق".

ليست هناك تعليقات: