شبكة البصرة
أبو أحمد الحمداني
لقد توحدت العشائر العربية الشريفة في محافظة كربلاء المقدسة لمواجهة
مد الطوفان الفارسي ألصفوي ووضعوا بصمة في طريق التحرير والجهاد من خلال تلاحم بطولي
جهادي بتوزيع منشورات تحي القائد الأعلى للجهاد والتحرير الرفيق عزة إبراهيم ((حفظه
الله من كل مكروه)) و المقاومة الجهادية والبعث وبعملهم الثوري الثائر هذا شقوا مضاجع
الفرس الصفويين وعملائهم الصغار الجواسيس والخونة والعملاء في أقدس مدينة في العراق
فجن جنون ملالي طهران وحكومتهم العميلة الفاسدة الطائفية حتى النخاع القابعة في الزريبة
الخضراء وراحوا يتخبطون كمن مسه الشيطان.
ياأبناء كربلاء المقدسة ياأحفاد علي والحسين والحسن والعباس هذا هو يوم
جهادكم لقد خطيتم عملكم الجهادي هذا بأحرف من نور سيخلدها التاريخ كما خلد أجدادكم
العظام وهم ينشرون الدين الإسلامي في بقاع الأرض وحرروا العباد من العبودية والطغيان
ونفضتم غبار التسع سنوات من على ثيابكم الطاهرة.. لقد أثلجتم قلوب وصدور أخوانكم وأبناء
عمومتكم في الشمال والجنوب والوسط وهم اليوم ينتظرون منكم الثورة الكبرى لينتفضوا معكم
ويكونون العون لكم والإمداد لكم من أجل أن تتلاحم الصفوف وتتوحد لتحرير العراق من دنس
هذه الحكومة الفاسدة المجرمة والقضاء على المد الفارسي ألصفوي وإفشال مشروعه ألتدميري
الذي عاث في الأرض فساد والدمار وأحرق النسل وشرد العباد.
هذه هي بداية الصفعة الأولى والصحيحة للأنطلاق نحو التحرير أوجعت الفرس
المجوس وحكومتهم العميلة المتمثلة بحزب الدعوة الدموي حيث لم تعد كربلاء العاصمة المقدسة
لإيران جار السؤ ولم تعد كربلاء مركز الأنطلاق نحو تحرير القدس هذه الأكذوبة والدعاية
الرخيصة التي روج لها ملالي طهران لنشر المد الفارسي لتفتيت العراق والأنطلاق نحو الأمة
العربية لتفتيتها وشرذمتها أنكشفت ولم تعد تصلح للدعاية والنشر لأن الكل يعرف العلاقة
الحميمة بين الفرس والصهاينة والتعاون المشترك بينهما لأضعاف الأمة الإسلامية والعربية
بوجه الخصوص
ياأبناء كربلاء الأبطال لقد أنتخيتم لتلك المرأة التي أستصرختكم من على
شاشة فضائية الرافدين قبل حوالي أربعة أشهر وهي تستنجد بالرجال الشرفاء الغيارى لإنقاذ
نساء كربلاء من هتك الأعراض وإنقاذ شباب كربلاء من فتك المخدرات على أيدي جلاوزة ملالي
طهران الذين أستباحوا كل شيء محرم ونشروا الرذيلة والفساد في كل بقعة من أرض العراق
الطاهرة.. وبعملكم البطولي الثائر هذا بأحتضانكم للمقاومة والبعث وقائده أفشلتم دجل
الدجالين الذين يعتلون المنابر ويصرحون في خطبهم الرنانة وهم يذرفون دموع التماسيح
زورا" وبهتانا" أن البعثيين يريدون العودة إلى الحكم من أجل البطش كم وذبح
أبنائكم ويستحيون نسائكم ويشردونكم من دياركم.. خسئوا هؤلاء المارقين الدجالين الخونة
والعملاء البعث حكم العراق أكثر من (35) سنة لم يجرأ واحد منهم أو أي مواطن آخر المساس
بشعره من شعر حرائر العراق الماجدات بل كانوا نعم الأخ والزوج والأبن لهن.
من هذا المنبر الجهادي أقول لأهلنا في الجنوب والوسط والشمال وكل مدن
العراق من زاخوا حتى الفاو عليكم نصرة أبناء كربلاء المقدسة الأبطال والوقوف معهم لأنهم
تعرضوا إلى أبشع هجمة شرسة من قبل الحكومة العميلة والقيام بفعل آخر أكبر من أجل شرذمة
جهد العملاء والجواسيس وفك الحصار عن أبطال ومجاهدي كربلاء الغيارى.. الله أكبر.. عاش
العراق حرا" عربيا" متحررا".. عاشت المقاومة الجهادية بكل فصائلها الدينية
والوطنية والقومية..عاش البعث الرسالي الخالد وليخسأ العملاء والجواسيس والخونة ((نصر
من الله وفتح قريب))
29/8/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق