نمساوي: إيمان عادل.
خرجت مذكرات ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي الهارب “بن على” تحت عنوان ” حقيقتى “عن دار نشر “ايديسون دو مومون” في باريس ، لتصدم شريحة عريضة من القراء التونسيين , وذلك بعدما وجهت رسائل مباشرة للشعب التونسي وزعمت توثيق الأحداث التي عاشتها تونس ، ووصفها نشطاء تونسيون بالتأويلات الشخصية منظمين دعوات لمقاطعة المذكرات ووصفها بعكس عنوانها ” لا علاقة لها مع الحقيقة “.
قالت الطرابلسي إن كبار المسئولين عن الأمن دبروا مؤامرة أدت في النهاية إلى الإطاحة بحكم زوجها , واتهمت “على السرياطي ” مدير الأمن الرئاسي ورجل الأعمال “كمال لطيف ” بتدبير الانقلاب على الرئيس المخلوع , فيما أشارت إلى أن “مروان المبارك” زوج ابنه الرئيس السابق استطاع إقناع الدوائر الفرنسية ، بأن زمن بن على انتهي وعلى هذا الأساس أعطت الدوائر الفرنسية الضوء الأخضر لإنهاء حكم زوجها , في الوقت الذي كان ” نيكولا ساركوزي ” يؤكد وقوف فرنسا إلى جانب النظام .
وتقول الطرابلسي إنه لولا إصرار الجنرال على السرياطي ما كان الرئيس بن على ليصعد أبدا إلى الطائرة , التي أقلته إلى السعودية , بل كان مقتنعا بعد إقلاع الطائرة أنه باستطاعته العودة صباح اليوم التالي إلى تونس .
وأعربت الطرابلسي الصادر بحقها وحق زوجها مذكرة جلب دولية عن استعدادهما للمثول أمام القضاء التونسي شريطة أن يكون “عادلا ” واصفة أحكام السجن التي نطقت بها المحاكم التونسية بــ” الشعبوية المنحرفة عن العدالة “.
وذكرت في شأن البوعزيزي أن المخابرات الفرنسية أبلغت زوجها أن انتحاريا تسلل إلى صفوف حرس الديوان وكان يعتزم القيام بمجزرة !
ومن ناحية أخرى عن وضعها ووضع زوجها في السعودية ذكرت إنها وزوجها يمضيان أغلب أوقاتهما في الصلاة وبن على يبتهل للعودة إلى تونس شريطة المحاكمة العادلة وتدعو التونسيين إلى تذكر زوجها، قائلة ” تذكروا أن دخل المواطن التونسي كان يزداد طيلة الــ 23 سنة فترة حكم بن على . ”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق