استشهد ظهر اليوم اللواء الركن خالد الهاشمي
بطل معركة صمود البصرة عند بدء الغزو الامريكي البريطاني للعراق ، بينما كان يسوق سيارته
في صنعاء ، وتوفي فورا بعد اطلاق النار عليه ، وتشير كل السوابق الى ان الحوثيين هم
من قام بعملية الاغتيال لانه تلقى مرارا تهديدات بقتله منهم وروج الحوثيون اشاعات كاذبة
عن دور له في العمليات العسكرية اليمنية ضد الحوثيين علما انه لم يكن له اي دور قتالي
وانما كان يدرس في المدارس العسكرية فنون القتال والعالم العسكري .
ان اغتيال الشهيد البطل خالد الهاشمي دليل
اخر على ان ايران عدو رئيس وخطير ومازالت تكمل مهام امريكا في تصفية قادة العراق العسكريين
والمدنيين مباشرة ، خصوصا وانها بدأت حملة جديدة داخل العراق وفي سوريا لتصفية القادة
العسكريين من الجيش الوطني الذي حله الاحتلال ، وعمليات التصفية الجسدية لقادة الجيش
الوطني وللكوادر المناضلة من المدنيين هي خطوة ايرانية تعتقد انها ستجنبها المصير الاسود
المحتوم قريبا وهو تحرير العراق من الدنس الايراني ، لقد اقترب الحسم بعون الله ولن
يرد اي بشر ارداة الله .
لقد كان الشهيد خالد الهاشمي رمزا لمقاومة
الاحتلال ورفض التعاون معه وكان عنوانا للاخلاص للامة العربية وقضاياها العادلة ، خصوصا
قضية العراق وقضية فلسطين ، وكان من امن بين ابطال شعبنا العراقي العظيم عسكريين ومدنيين
الذين لم يصمتوا ولم يستكينوا بعد الاحتلال بل واصل نضاله ضد الاحتلال علنا ومن خلال
الفرص التي اتيحت له في الاعلام . وكان الشهيد خالد قد طلب مني مساعدته فنيا في تحرير
كتابه الذي الفه وهو كتاب مهم جدا يوثق معركة
البصرة مع القوات الامريكية والبريطانية والتي كانت من معارك الشرف العظيم رغم التفوق
المطلق للقوات الغازية وعملنا سوية عدة اشهر على اعداد كتابه . وحينما اعلن مجرم الحرب
دونالد رامزفيلد اسر الشهيد خالد الهاشمي قائد الفرقة التي كانت اول قطعة عسكرية عراقية
تصطدم بقوات الاحتلال لان مسؤوليتها كانت المنطقة الحدودية بين العراق والكويت ، ظهر
من شاشة الجزيرة وكذب رامزفيلد واكد انه وفرقته مازالا يقاتلان الاحتلال .
اننا نطالب السلطات اليمنية القبض على القتلة
وتقديمهم للعدالة والكشف عنهم باسرع وقت .
عهدا يا ابا اسراء البطل على الثأر من
ايران وجواسيسها في العراق والوطن العربي .
عشت بطلا واستشهدت بطلا وانضممت لقوافل
شهداء العراق والامة العربية .
المجد والخلود للرفيق الشهيد خالد الهاشمي
بطل معركة البصرة التاريخية .
الخزي والعار للقتلة حكام ايران .
عاشت المقاومة العراقية الباسلة بكافة
فصائلها املنا الكبير في تحرير العراق وتطهيره من الدنس الصفوي الايراني .
صلاح المختار
16/10/2012
|
شبكة البصرة
|
الثلاثاء 30 ذو القعدة 1433 / 16 تشرين الاول 2012
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق