ملك ملوك الكذب والعقـاب الجماعـي
تشكل بني وليد عقدة .. لبقايا الترك في
مصراته وكانت دائماً عبر تاريخ ليبيا هي وقبائل الصف التي تشمل " القذاذفة ، أولاد
سليمان " .. رأس الحربه في طرد الترك والطليان وتصبح بني وليد مفتاحاً لحرب تحرير
ليبيا عندما تصبح قبائل الصحراء ومصراته والنواحي الأربع وورشفانه فتسقط طرابلس خلال
أيام ودون قتال .. تتكرر الصورة هذه الأيام .. فبعد أن انسحبت قوات الناتو وتم تنصيب
فلوله في غابة ريكسوس بدأ أحرار ليبيا يسعون لتطهير ليبيا من دنس ليفي وساركوزي وبيرلسكوني
وخنزير قطر .
إن العالم ألان يشاهد .. كيف تدك بني وليد
بالصواريخ والدبابات والمدفعية من ثلاث محاور .. ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويمنع
عنهم الدواء والبنزين والكهرباء والأكل .. ولا احد يحتج علي حرب الإبادة .. حتي دموع
شلقم لم نراها لأنه جبان ولم يتحصل علي أمر من أسياده واتضح انه ليس في ليبيا أحزاب
حرة ولا برلمان حر ولا مجتمع مدني ولا حقوق إنسان ولا حتي هلال احمر .
إن هذا الاستبداد المدعوم من الغرب ومن
الآلة الإعلامية له .. ولعل المجتمع شاهد المسرحية أمس عن عودة خميس للحياة للمرة العاشر
والقبض علي موسي إبراهيم والفقهي .. وكعيبه المصراتي الشريف ..
وبكل وقاحة يتحدث المقرف عن هذه المعلومات الطازجة
ليغطي سؤته وإذ به يسير عرياناً أمام الليبيين والعالم . فهو يكذب علي رأس الأشهاد
.. فلقد اكتشفنا بأننا استبدلنا ملك ملوك إفريقيا بملك ملوك الكذب .
ما هذا ؟! آلا يستحون !! إن الذي يستحي
مات .. ما ذا عن هذه القبائل التي جاءت إلي بني وليد وعرفت الحقيقة .. هل هم شهود زور
أم أن الخوف ؟! سوف يلحق بهم العار .. إذا لم يحركوا قبائلهم والعار أطول من العمر
.. اليوم يكتب تاريخ ليبيا .. مع ليفي وايطاليا وفرنسا وأزلامهم .. ومن مع ليبيا
.. وليس مع العين أين .
والله اكبر فوق كيد المعتدي
suliman.zlitny@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق