كشف بعض الذين حضروا زيارة العمل والتفقد التي قادت الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد إلى ولاية ڤالمة، في 6 أكتوبر من سنة1981، أنه وخلال تواجد الشاذلي بن جديد ببلدية حمام دباغ، لوضع الحجر الأساس لإنجاز سد بوهمدان بولاية ڤالمة الذي يستغل ماءه حاليا، تقدم منه رئيس التشريفات الرئاسية وقتها، وهمس في أذن الشاذلي ليبلغه بنبأ مقتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، بعد إطلاق النار عليه.
بعض من كانوا بالقرب من الشاذلي خلال الزيارة أكدوا أنه وفور إبلاغه بالخبر حتى ردٌ بالقول، لو كانت كل مرٌة أزور فيها قالمة، تتزامن مع وفاة خائن عربي، لفضلت زيارتها باستمرار، أو أقمت فيها على الدوام، حتى يتخلص العرب من كل من يخون قضية فلسطين.
هذه المقولة التي ظلٌت محصورة بين بعض الأشخاص فقط، انتشرت هذه الأيام بقوة في أوساط مختلف شرائح المجتمع بقالمة، بعد ما رددها العديد من الأشخاص الذين حضروا مراسيم وضع حجر الأساس لإنجاز سد بوهمدان الذي كان وقتها أكبر سد بالجزائر بسعة 220 مليون متر مكعب، وهو واحد من الإنجازات التي ظلٌت تزخر بها ولاية قالمة في عهد الرئيس الراحل منذ أيام الشاذلي بن جديد، الذي قام بزيارة واحدة إلى ولاية قالمة مدينة بومدين، طيلة تواجده بقصر المرادية، إلاٌ أنها ظلٌت خالدة في أذهان كل من عايشها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق