08 أكتوبر 2012

ضابط شرطة يكشف الاسم الحقيقي لقاتل سعاد حسني ومن حرض على قتلها



كرمالكو الاخبارية
كشف المقدم محمود عبد النبي ضابط الشرطة الذي فصلته وزارة الداخلية من الخدمة بعد شهادته في قضية مقتل سعاد حسني، عن أن وزارة الداخلية أحالته إلى التقاعد إجباريًا في سن الأربعين بعد أن أدلى بشهادته في قضية وفاة الفنانة سعاد حسني التي تم فتح ملفها بعد الثورة، مشيرًا إلى أنه يملك من المعلومات ما يؤكد أن الاسم الحركي لقاتل سعاد حسني هو رأفت بدران.

عبد النبي أضاف خلال استضافته في حلقة برنامج «الشعب يريد» مع الإعلامية دينا عبد الفتاح، أن صفوت شريف كلف مجموعة من الضباط بتنفيذ عدة عمليات منها اغتيال الفنانة سعاد حسني وتفجير كنيسة القديسين، لافتًا إلى أن هذه المجموعة أطلق عليها «كتائب الإعدام».

وأشار إلى أن قرار إقالته وإحالته إلى التقاعد جاء بعد أسبوع واحد من شهادته أمام المحكمة، رغم قيامه باستئذان قياداته للإدلاء بشهادته في تلك القضايا، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية اعتمدت في قرارها على تغيبه ثلاثة أيام عن العمل، مؤكدًا أنه أصيب خلال هذه المدة بذبحة صدرية مكث على إثرها ثلاثة أيام بمستشفى الشرطة، مشدّدًا على أن لديه من المستندات الطبية ما يثبت قوله.

وعن التفاصيل التي كشفها في قضية مقتل سعاد حسني، قال إنها بدأت عندما طالب بمضاهاة البصمات التي تم رفعها من ساحة الجريمة ببصمات ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، مبررًا طلبه بحيازته لمعلومات تؤكد أن وزارة الداخلية وكبار رجال النظام السابق استخدموه في العديد من عمليات الإرهاب الدولي، نظرًا لتميزه في وحدة الإرهاب الدولي التابعة لوزارة الداخلية، مضيفًا أن السكري استخدم اسم رأفت بدران في تلك العملية.

ليست هناك تعليقات: