07 يوليو 2012

المجاهد القائد عزة ابراهيم يجتمع في بغداد بكوادر البعث



يا أبناء شعبنا المجاهد
أيها المناضلون البعثيون الأصلاء
يا أبناء الامة العربية المجيدة
ها هو البعث العظيم  يواصل مساره الجهادي الرحب الذي افضى الى انتصار شعبنا الأبي ومقاومته الباسلة على المحتلين الأمريكان الأوغاد الذين منوا بأشنع هزيمة منكرة ليس لها مثيل في تاريخ المعتدين الغزاة البغاة قديماً وحديثاُ وفي العالم اجمع .. فلقد أعلنوا في الثلاثين من حزيران عام 2009 عن قرارهم ( بالانسحاب القسري ) وليس ( الطوعي ) الى القواعد التي أسموها آمنة  وانهزموا فعلاً في الحادي والثلاثين  من آب عام 2009 الى تلك القواعد التي قلب مجاهدو البعث والمقاومة عاليها سافلها وأذاقوهم مر العذاب .. فكان ذلك اليوم بحق يوم الفتح الأول في الانتصار التاريخي للبعث وفصائله الجهادية وأبناء شعبنا ومقاتلي جيشنا الباسل وفرسان الأجهزة الأمنية والتصنيع العسكري البواسل وكان يوم الفتح الثاني إعلان أوباما في الثاني والعشرين من تشرين الأول عام 2011 قرارهم ( بالانسحاب القسري ) وليس ( الطوعي ) من العراق كُله وتحقق هذا ( الانسحاب القسري ) بل الهزيمة الشاملة المنكرة في يوم الفتح الثالث المبين في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 .. وكان يوماً تاريخياً وعيداً خالداً سيظل محفوراً في ذاكرة شعبنا الجهادية يحتفل به كل عام وكان نصرا للشعب والبعث الذي كان عصياً على الاجتثاث الذي أجهضه بالإيمانية العالية لمناضليه بالله وفكر البعث ورسالته الخالدة رسالة الإسلام المتجددة للإنسانية جمعاء .

فلقد أصطف المناضلون البعثيون في خنادق المقاومة والجهاد يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني منذ اليوم الأول للاحتلال الى أن أنجزوا الصفحة المهمة في مسار الجهاد على طريق التحرير  وتحقيق هزيمة المحتلين بعد تسع سنوات مترعات بالتضحية والجهاد والفداء مُقدمين أمينهم العام شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله واكثر من 150 ألف شهيد بعثي بينهم العديد من الرفاق أعضاء القيادة والكادر المتقدم قرباناً لمبادئ البعث ونهوض الشعب والامة .

واليوم يواصل مارد البعث وابنه البار الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب ورفاقه الميامين جهادهم الملحمي .. فقد واصلَ حضوره وسط المناضلين وأبناء الشعب في واسط وذي قار وبقية محافظات العراق .. وفي الأيام القلائل الماضية وفي أحد أحياء بغداد المجاهدة عاصمة المجد عاصمة الرشيد عاصمة أعرق جامعة في العالم ( الجامعة المستنصرية ) التقى الرفيق المجاهد الحبيب عزة إبراهيم قائد البعث والمقاومة بعدد من الرفاق أعضاء قيادة قطر العراق و الرفاق مسؤول وأعضاء مكتب الثقافة والأعلام في القيادة وبعض الرفاق أعضاء المكتب العسكري للحزب وبعض قيادات الفصائل المجاهدة وتحدث عن مسيرة الجهاد الملحمي للشعب والمقاومة طيلة السنوات التسع المنصرمة مسهباً في حديثه عن يوم الانتصار التاريخي بفتوحه الأول والثاني والثالث والتي عبرت عن مراحل هزيمة المحتلين الكبرى من أرض العراق الطاهرة كما تحدث عن مرحلة البناء الثوري التي قادها الحزب بما فيها النقد الذاتي والممارسة النقدية الجريئة للأخطاء التي رافقت مسيرة ثورة 17 - 30 تموز العظيمة بمنجزاتها العملاقة بتصفية شبكات التجسس الصهيونية في العام 1969 والإصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف وإصدار بيان 11 آذار عام 1970 الذي حقق الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكردي والتي عجزت الحكومات في البلدان المجاورة عن إعطاء عُشر ما ورد في مواد البيان وفقراته للكرد في بلدانهم وقرار تأميم نفط العراق الخالد في الأول من حزيران عام 1972 والتنمية الانفجارية ومسيرة البناء الديمقراطي الاشتراكي والدعم الفعال اللامحدود  للمقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية والتي افتداها الرفيق الشهيد صدام حسين بدمه حين صعد على أرجوحة الأبطال في معانيها القيمية والاعتبارية راكلاً برجليه مشنقة العار ناطقاً بالشهادتين وهو يهتف تحيا فلسطين .. عاش العراق .. وعاشت الامة العربية .. ويسقط العملاء وتسقط الصهيونية .

كما تحدث الرفيق المجاهد عزة إبراهيم عن مستلزمات استكمال مسيرة الجهاد والتحرير الشامل والاستقلال التام والناجز والتصدي الحازم لتركات المحتلين الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين وعملاء العملية السياسية التي راحت تنهار نهائياً بفعل الضربات القاصمة لمجاهدي البعث والمقاومة وراحت ترسف في تشرذمها وانقساماتها وسقوطها في هاوية الانحدار السحيق والانهيار التام ، كما تحدث عن نضال الشعب العربي في أقطار الامة كلها لأسقاط الأنظمة الخائنة المستبدة والحركات الانفصالية في جنوب وغرب السودان وشماله والمضي قُدماً بمسيرة التحرير الشامل للعراق فهو الطريق الحقيقي لتحرير فلسطين وتحرير الامة ووحدتها ونهوضها وتقدمها .

وفي ختام حديث الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب عبرّ الرفاق أعضاء القيادة والمكاتب الحزبية في  كلماتهم عن الوفاء والإكبار والاعتزاز ببطولات شهدائنا الأبرار وأسرانا الصامدين مباركين جهادية وبطولة الرفيق المجاهد الأمين العام للحزب الذي تحمل مسؤولية  بناء الحزب والمقاومة في العراق وبإلامكانيات المتيسرة  متوكلاً على الله العزيز القدير ونخبة من رفاقه الأصلاء ليؤسس هذا البناء البعثي المعُجز والأسطورة وثمَن الرفاق الحاضرون جهود  الرفيق المجاهد عزة أبراهيم في تكثيف زيارته لبعض المحافظات وأدارته للاجتماعات لكوادر الحزب ومناضليه بصدر رحب وروح رفاقية عالية المستوى فهو كما وصفوه ( الحزب مارد لا يعرف الخنوع  والكلل ولا يعير اهتماماً لما يعانيه من متاعب جسيمة وآلام كبيرة فدية للشعب والامة ) .

كما أشاد الرفيق المجاهد عزة إبراهيم  بتضحيات وفروسية مجاهدي البعث مترحماً على روح الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) والرفاق الشهداء من أعضاء القيادة والكادر المتقدم ومناضلي الحزب ومحبباً روح صمود رفاق البعث في أقفاص الأسر مؤكداً على حاجة الوطن والبعث  إلى تضافر جهود كل الخيرين والشرفاء في العراق للتصدي لمشاريع القوى المعادية التي تسعى لتدمير العراق وتفتيت لحمة شعبه وإذلاله  ذلك أن ارض العراق واسعه فسيحة رحبة وأرضه المعطاء لن يجوع َ فيها أحد وليكن شعارنا الجهادي ( كلنا فداء للحزب والعراق والامة ) .

وقد عاهدَ الرفاق الحاضرون الرفيق المجاهد عزة إبراهيم بنقل توجيهاته للرفاق الأعضاء المجاهدون في الحزب وجماهير الشعب وعد فقرات هذا اللقاء التاريخي برنامج عمل تستنير به في عملنا الحزبي والجماهيري المتواصل وحتى النصر المؤزر المُبين .

يا أبناء شعبنا المقدام
ومجاهدو البعث والمقاومة
يا أحرار الامة والعالم
هكذا يتجلى الحضور الفاعل للبعث وقائده المجاهد ومناضليه الأصلاء في قلب بغداد وفي محافظات العراق كلها وبما أرعب عملاء المحتلين وأسيادهم الأمريكان والفرس الصفويين . وسيمضي البعث قُدماً على طريق التحرير الشامل والاستقلال التام والناجز وإقامة حكم الشعب ألتعددي الحر الديمقراطي المستقل وإتاحة حرية الرأي على وفق دستور دائم تكتبه كل القوى التي ساهمت وشاركت في تحرير العراق ويؤكد على وحدة العراق وإلغاء إرث ومخلفات الاحتلال كلها واجتثاث النعرات الطائفية والعرقية الطارئة على أبناء شعبنا المتجانس المتحاب والتأكيد على الحرية بعيداً عن أي شكل من أشكال التدخل والإرهاب والتسلط . وسيواصل البعث نضاله الوطني  ومسيرة النضال القومي للامة العربية والعطاء الحضاري  الإنساني الشامل .

المجد لشهداء البعث والمقاومة والعراق والامة الأبرار .
الخزي والعار للمحتلين الأوباش وحلفائهم الأشرار وعملائهم الأخساء .
ولرسالة امتنا الخلود .



قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
أواسط شعبان ١٤٣٣ هـ
أوائل تموز ٢٠١٢ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

ليست هناك تعليقات: