24 يوليو 2012

وزيرا الري رئيسا للوزراء .. "قنديل" علم بنبأ اختياره رئيسا للوزراء أثناء اجتماعه مع" الجنزوري"


أصغر وزير ري منذ 1941.. وبعد الوزارة ظهر في برنامج ديني مع عبلة الكحلاوي متحدثاً عن المياه

تخرج من كلية الهندسة عام 1984.. وحصل الأستاذية في 2002.. وتولى ملف مياه النيل في وزارتي عبيد ونظيف

 الجنزوري هنأه خلال اجتماع حول ملف حوض النيل.. وقنديل يختفي عن عيون الصحفيين ويسرع للرئاسة

 البديل:علي ناصر
اختفي  الدكتور هشام قنديل المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة,  بعيدا عنأعين الصحفيين  بمجلس الوزراء . وأسرع من الباب الخلفي للمقر المؤقت للحكومة عقب اجتماع رأسه الدكتور كمال الجنزوري حول ملف حوض النيل.
وعلم قنديل بإعلان قرار رئيس الجمهورية خلال الاجتماع . وواصل الحضور مع باقي الوزراء الذين هنأوه بحرارة , كما هنأه الجنزوري وتمني التوفيق . ورأس مرسي اجتماعا مغلقا مع قنديل انتظارا لأول مؤتمر صحفي له بقصر الرئاسة خلال ساعات .
وكان الرئيس محمد مرسي قد استقبل قنديل بمقر رئاسة الجمهورية بحي مصر الجديدة بالقاهرة أول أمس “الأحد” قبل إعلان توليه رئاسة الوزراء اليوم .
 ود. هشام محمد قنديل، هو وزير الري والموارد المائية الحالي واستمر فى منصبه منذ حكومة رئيس الوزراء عصام شرف فى 21  يوليو  2011، وحتى الحكومة السابقة برئاسة كمال الجنزوري في 2012، وعضو مجلس وزراء شئون المياه في دول حوض النيل.
حصل هشام قنديل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، وشغل العديد من المناصب، آخرها كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الأفريقي للتنمية بتونس، كما أنه شارك في أعمال مبادرة حوض النيل، وعضو مراقب للهيئة المصرية –السودانية المشتركة لمياه النيل.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الموارد المائية والري، السيرة الذاتية للدكتور هشام قنديل، وزير الري، الذي كلفه الرئيس محمد مرسي برئاسة الوزراء في الحكومة الجديدة.
 ولد رئيس الوزراء الجديد عام 1962، وحصل على بكالوريوس الهندسة عام 1984، ثم سافر للولايات المتحدة الأمريكية، مثله مثل الرئيس محمد مرسي، ليحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في تخصص "الري والصرف" من جامعتي يوتا، ونورث كارولينا عامي 1988 و1993.
 عاد قنديل إلى مصر، ليعمل كخبير مياه في وزارة الري، وحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1995، في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهو الوسام نفسه، الذي تهديه القوات المسلحة ورئيس الجمهورية لقادة وضباط الجيش المحالين للتقاعد، حسب العرف العسكري.
 وفي 1999 ترقى قنديل وظيفياً داخل الوزارة، ليصبح مدير مكتب وزير الموارد المائية والري، لشئون مياه النيل، وذلك مع قدوم حكومة د. عاطف عبيد (المحبوس حاليا بتهم الفساد) خلفاً للدكتور كمال الجنزوري، واستمر في منصبه رغم رحيل حكومة عبيد في 2004، وعمل في المنصب نفسه في عهد الدكتور أحمد نظيف، المحبوس أيضا بتهم تتعلق بالفساد المالي والتربح من الوظيفة الحكومية.
 خلال فترة عمله في الوزارة حصل قنديل عام 2002، على درجة الأستاذية ليس من الجامعة، لكن من المعهد القومي للدراسات المائية.
 شارك، قنديل، في أعمال مبادرة حوض النيل وعمل كعضو مراقب للهيئة المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل وعضو اللجنة التوجيهية لمشروع مكافحة الحشائش بأوغندا، كما ساهم في إنشاء المجلس الأفريقي للمياه ومرفق المياه الأفريقي.
 ومثل رئيس الوزراء الحالي، وزارة الموارد المائية والري في العديد من المحافل الدولية والإقليمية مثل قمة التنمية المستدامة والعديد من الاجتماعات الفنية لمياه الأنهار الدولية وتنمية الموارد المائية بأفريقيا.
 كما عمل كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الأفريقي .. وترأس فريق العمل لإعداد خطة البنك الأفريقي لتنمية الموارد المائية والري بالقارة الأفريقية بالإضافة إلى الإعداد والإشراف على تنفيذ مشروعات تنمية الموارد المائية والري بالعديد من الدول الأفريقية مثل أثيوبيا، السودان، تنزانيا، زامبيا، مالاوي، موزمبيق.
 وفي مايو 2011، تمت ترقية قنديل إلى درجة رئيس قطاع مياه النيل، وبعد شهرين، أصبح وزيراً للموارد المائية والري، وظل في منصبه في حكومة د. عصام شرف، كما استمر في العمل مع حكومة د. كمال الجنزوري في الموقع نفسه، ويعد أصغر من تولى حقيبة الري في الحكومات المصرية منذ 1941.
 بعد توليه مسئولية الوزارة بثلاثة أشهر، وتحديداً في سبتمبر 2011، ظهر الوزير الملتحي الشاب، مع الداعية الإسلامية د. عبلة الكحلاوي، في برنامج ديني خلال شهر رمضان الماضي، ليتحدث عن أهمية المياه.

ليست هناك تعليقات: