13 يوليو 2012

تعذيب شاب عراقي حتى الموت



بيان رقم / ١١١
 في عملية بربرية وطائفية مقيتة قامت ما تسمى بمنظومة استخبارات الفرقة الاتحادية الثانية في الكاظمية ( الشعبة الخامسة سابقا ) بتعذيب الشاب ( صدام حسن مخلف وهيب بطاوي ) بعد اعتقاله وشقيقه وثلاثة عشر من أبناء منطقة حي الجهاد يوم الثامن من تموز 2012 وقد اتصل احد ضباط هذه الفرقة بأحد أعضاء الحركة الشعبية لإنقاذ العراق وابلغه بالتفاصيل التالية / في ليلة 7/8 من تموز الحالي اعتقل هذا الشاب مع مجموعة من أبناء المنطقة إضافة إلى شقيقه وإثناء التعذيب توفي صدام حسن بعد أن ابلغهم وشقيقه انه مصاب بمرض القلب منذ الصغر لكن من دون أي آذان صاغية له وبعد وفاته تم نقله إلى مستشفى الكاظمية العام ولما ابلغهم الطبيب الخفر بوفاته عادوا به , وإثناء انطلاق السيارة التي تقله تم رميه منها والتوقف لحمله مرة أخرى وأعادته إلى المستشفى وابلغوا الطبيب الخفر ونحتفظ باسمه هذا المعتقل قد رمى نفسه من السيارة وهو في طريقه وفعلا دونوا في التقرير انه توفي اثر قفزه من السيارة بنية الهرب وألان يقبع في الطب العدلي والشاهد الوحيد على هذه الجريمة هو شقيقه الذي لا نعلم ما الذي جرى له والشاهد الثاني صاحب المعلومات هو احد الخيرين من ضباط الاستخبارات لكنه يخاف على نفسه ومنصبه . الحركة الشعبية لإنقاذ العراق إذ تضع هذه الجريمة النكراء أمام الرأي العام والمنضمات الحقوقية المحلية والدولية تتمنى أن لا تمر هذه الجريمة كأخواتها مرور الكرام وسنضع الأدلة التي حصلنا عليها وبالأسماء أسفل الصفحة عن مرتكبي هذه الجريمة البشعة ليطلع عليها العالم اجمعه وليتعرف عن كثب إلى ضباط دولة اللا قانون . لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياءءءءء لمن تنادي
 المكان / منظومة استخبارات الفرقة الاتحادية الثانية في الكاظمية ( الشعبة الخامسة )
مرتكبي الجريمة / العقيد عيسى والمقدم عدنان لفتة والرائد عصام طاهر والمفوض ستار جبار حسن
الضحية الشهيد صدام حسن مخلف وهيب بطاوي / من أهالي حي الجهاد في بغداد

عدي الزيدي
الحركة الشعبية لإنقاذ العراق
بغداد  ١٢ / تمــوز / ٢٠١٢

ليست هناك تعليقات: