ذكرت صحيفة "المنار" المقدسية، ان طواقم استخبارية أمريكية تتجول في دول الخليج العربي لعقد "رايات الصلح" بين حكامها المتناحرين المتربصين ببعضهم، وأيضا الإشراف على هيكلية الأنظمة منعا لصدامات بين أبناء العائلة الواحدة".
وكشفت مصادر في دولة الإمارات لـ (المنار) أن "طاقماً استخبارياً أمريكياً يتواجد في الإمارات منذ أكثر من عشرة ايام بعد شكوى تقدم بها حكام أبو ظبي إلى الإدارة الأمريكية حول ضبط الأمن الإماراتي لخلية مسلحة من خمسة أشخاص قدموا من قطر وبترتيب وتمويل الدوحة للبقاء على ارض الإمارات بانتظار تعليمات تصلهم من العاصمة القطرية عبر الملحق الأمني في سفارة الدوحة في العاصمة أبو ظبي لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات حكومية" .
وأرفق الإماراتيون بالشكوى محضر تحقيق يعترف فيه أفراد الخلية الإرهابية بتلقيهم التدريب في معسكر قطري على بعد 30 كم من الدوحة، وحصولهم على مائة ألف دولار دفعة أولى .
والجدير بالذكر، ان الإمارات كانت قد أرسلت وزير خارجيتها إلى السعودية قبل أكثر من شهر لوضع الرياض في تفاصيل خطة تخريب قطرية ضد الإمارات.
من جهة ثانية يتواجد في الرياض طاقم استخباري أمريكي لعقد راية الصلح بين أبناء عائلة ال سعود الذين يتصارعون فيما بينهم على كراسي الحكم، التي استحوذ عليها مقرن ونايف وسلمان وأبناؤهم، في وقت تستعد فيه العائلة المذكورة الى اتخاذ خطوات وترتيبات تنحية الملك عبد الله الذي لم يعد قادراً على إدارة دفة الحكم، ولا يدري ماذا يدور حوله .
وأشارت مصادر لـ (المنار) أن الطاقم الأمريكي يقوم بإعداد هيكلية جديدة لنظام الحكم خوفاً من انهيار النظام السعودي الدكتاتوري في الرياض، إذ كشفت المصادر عن وجود عدد من الأمراء رهن الإقامة الجبرية، وآخرون يحظر عليهم مغادرة المملكة .
أما في قطر، فهناك طاقم آخر، يقوم بوضع إجراءات حماية جديدة، تبدد قلق حكام الإمارة الذين يشعرون بالخوف والقلق، والتصارع الخفي بين عائلة ال ثاني، خاصة بعد تحذيرات وردت في تقارير استخبارية ومن خلال معلومات بعث بها إلى الدوحة أكثر من جهاز استخباري من إمكانية حدوث اغتيالات في صفوف المتنفذين في الحكم، حيث يشعر كل منهم بأنه سيدفع ثمن جرائم السياسة القطرية التخريبية ضد العرب والمسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق