البديل: بسمة مصطفى
قالت الناشطة الحقوقية، منى سيف، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن أنس العسال الناشط والمسعف والذي يحاكم عسكريا في قضية العباسية, تم خطفه من بيته فجر اليوم الجمعة, حيث كان يحدث مع أحد أصدقائه على الهاتف، وسمع طرق عنيف على الباب فقام ليفتحه، ولم يسمع صديقه سوى صراخ ثم انقطع الخط".
ومن جانبها قالت الحقوقية راجيه عمران " في اقل من 24 ساعة تم خطف انس العسال واحمد إبراهيم, هل هناك علاقة بين أنس الذي يُحاكم عسكرياً في قضية العباسية واحمد إبراهيم عضو مجموعه لا للمحاكمات العسكرية للمدنين؟".
وأنس هو أحد الشباب النشطاء المتطوعين في المستشفى الميداني، وألقي القبض عليه كمتهم في أحداث العباسية.
وفى سياق متصل أكدت صفحة ضباط من اجل الثورة، أن أنس " محتجز بالمخابرات الحربية"، وتابعت:"أنس احد مسعفي ميدان التحرير شارك في إسعاف المصابين في العديد من الأحداث (مجلس وزراء ,محمد محمود, العباسية 4مايو)".
وكان أنس قد أصيب بكسور في اليدين وإحدى ساقيه، كما يعاني من جروح وكدمات تعرض لها في العباسية، ومن المقرر أن يكون النطق بالحكم على أنس يوم الأحد القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق