بقلم خالد المحارب
نحيطكم علما بأن فقيدنا وأخانا الراحل المناضل عادل الجوجري رحمه الله يتعرض لحملة تشويه حقيرة من قبل المرتزقة الذين يدعون الثورية والتحرر. هؤلاء الجبناء الذين يدعون الثورية ، وبعضهم يدعي العروبة والقومية أيضا ، يتفوهون بأبشع الكلمات التي تدمي القلب في حق مناضل مثل الفقيد عادل الجوجري على صفحاتهم على الفيسبوك وقد واجهنا بعضهم بحقيقتهم الدنيئة. إنهم يتهجمون على فقيدنا لأنه دافع وحتى آخر رمق ولحظة من حياته عن عروبة سوريا وترابها ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وما يصاحبها من خراب ، لقد رحل على طريق معلمه القائد جمال عبدالناصر ، رحل وهو يقول كلا لعودة الاستعمار بوجهه الجديد القبيح. هؤلاء الساقطون ، في أقل تقدير ، يعبرون عن شماتتهم بالمناضل عادل بسبب وفاته خلال معركة كلامية مع أحد العملاء والقادة في المجلس اللاوطني وجيش حمد آل ثاني “الحر”.
لم يستطع هؤلاء الجبناء مواجهته حياته فإختاروا أن يشتموه في مماته….وذلك دأب من لا يعرفون للشجاعة طريق.
سنبقى على العهد وسيبقى المناضل عادل رحمه الله قنديل من قناديل الناصرية رغم أنف المرتزقة والعملاء الذي يعلمون بعمالتهم والذين لا يعلمون.
مهما نبح هؤلاء فلن يبدلوا حقيقة المناضل عادل الجوجري الذي قضى عمره مدافعا صنديدا عن مبادئ معلمه الزعيم الخالد وقضى وذهب إلى جوار ربه مدافعا عنها.
رحمة الله تغشاك يا عادل الجوجري وبإذن الله ستنتصر سوريا العروبة ، التي دافعت عنها حتى آخر رمق ، على كل أعداء أمتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق