ستيفن جراي في كتابه «الطائرة الشبح»: ٤٨ رحلة سرية نقلت سجناء إلي مصر لتعذيبهم بتهمة الإرهاب
للمرة الأولي، يكشف كتاب عن قصة السجون السرية حول العالم، وتورط المخابرات المركزية الأمريكية في عمليات اعتقال وتعذيب مارستها عبر عملائها ضد عناصر متهمة بالإرهاب.
واعتمد ستيفن جراي مؤلف كتاب «الطائرة الشبح» علي اتصالات دقيقة بالحكومة الأمريكية، وأكد في كتابه تورط إدارة بوش في برنامج الترحيل القسري لسجناء حول العالم أطلق عليه «القصة الحقيقية لبرنامج التعذيب المنظم للمخابرات الأمريكية»، مثيراً الشكوك في مصداقية تصريحات كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية حول طبيعة هذا البرنامج وأهدافه.
ورصد جراي إقلاع وهبوط الطائرات المستخدمة في نقل السجناء المتهمين بالإرهاب أعدتها المخابرات الأمريكية، كما سجل ووثق العشرات من حالات التعذيب حول العالم بصورة غير شرعية.
وخصص جراي فصولاً عديدة في كتابه لدول عربية مثل الأردن وسوريا واليمن مارست وقائع تعذيب لسجناء متهمين بالإرهاب، كما رصد ٤٨ رحلة طيران بين مطارات مصرية أبرزها القاهرة والأقصر وشرم الشيخ لنقل السجناء في الفترة من ١٨ يناير ٢٠٠١ إلي ٢ أغسطس ٢٠٠٥.
وأوضح أن أول حالة ترحيل قسري إلي مصر كانت واقعة ترحيل أحمد عجيزة ومحمد الذري المتهمين بانضمامهما للجناح العسكري لتنظيم الجهاد المصري، وتم ترحيلهما من السويد إلي مصر يوم ١٨ ديسمبر ٢٠٠١ علي متن طائرة طراز (N٣٧٩P) مسجلة في سلطة نيويورك للطيران تحت اسم «جولف ستريم».
وقال: «إن القياديين يحملان الجنسية السويدية، واشترطت سلطات السويد علي السلطات المصرية حسن معاملتهما، لكن دبلوماسيي السويد لم يتمكنوا من مقابلة السجينين إلا بعد شهر من وصولهما إلي القاهرة، واكتشفوا أنهما تعرضا للتعذيب بالصعق الكهربائي لانتزاع معلومات حول علاقتهما بتنظيم القاعدة».
وأضاف جراي: «إن الجزء الأصعب في عملية الاستجواب بالإنابة هو ضمان المعاملة الجيدة، وهو أمر مستحيل في مصر وبالغ التعقيد».
وأوضح جراي، نقلاً عن تقرير لـ«هيومان رايتس ووتش» صدر في ٢٠٠٥، اعتراف مصر باستقبال ٦٠ أو ٧٠ سجيناً علي أراضيها متهمين بالإرهاب، وقال إن لديه معلومات عن تلقي مصر أعداداً أكبر من جنسيات أفريقية وآسيوية وعربية.
وذكر جراي تفاصيل ترحيل الباكستاني محمد سعد إقبال الذي تم القبض عليه في جاكرتا منتصف نوفمبر ٢٠٠١، ونقل علي متن طائر أمريكية إلي أفغانستان، ومنها إلي جوانتانامو، وقال إنه في يوم ٩ يناير ٢٠٠٢، أقلعت طائرة من الطراز نفسه من مطار دالاس الأمريكي إلي القاهرة وصعد إليها مسؤولون مصريون، وغادرت بهم إلي جاكرتا ثم عادت مرة أخري إلي القاهرة في ١٥ يناير ٢٠٠٢.
وعن واقعة اختطاف عبدالسلام الحلة في القاهرة في ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٢، قال جراي إن رجل الأعمال اليمني نقل من القاهرة إلي أفغانستان مباشرة، والصليب الأحمر الدولي نقل رسائل بخط يده من العاصمة الأفغانية كابول لتسليمها إلي أسرته.
أما واقعة اختطاف أبوعمر المصري إمام مسجد ميلانو فقد استخدمت فيها طائرة نقل عسكرية تحمل اسم «سبير ٩٢» نقلته إلي ألمانيا، ثم تم ترحيله إلي مصر علي متن طائرة «جولف ستريم» في ١٧ فبراير ٢٠٠٣.
و في حديث مع الناشر كانت اقواله كالتالي:
***********************************************
أنا تُحدّثتُ عن الأداءِ أولاً مِن قِبل رجل الذي أصبح رئيسَ وكالة المخابرات المركزيةِ، بورتر Goss. كَانَ عضو كونجرس ورئيس لجنة المخابرات التابعة لمجلس النوابِ. وهو أخبرَني -- سَألتُه سواء هم يَجِدونَ طريقه لأَسْر بن لادن، و قالَ , “ أوه، هذا يُدْعَى أداءَ. هَلْ تَعْرفُ ما هذا؟ ” و قُلتُ , “ لا، أنا مَا سَمعتُ عنه.
” قالَ , “ هو طريق جَلْب ناسِ إلى نوع مِنْ عدالةِ. ” والذي وَضعَني حقاً على الأثرِ لكَشْف هذه الشبكةِ الكاملةِ لحجزِ السجينِ في السِرِّعندما معسكر خليجِ Guantanamo فُتِحَ في كوبا، ونحن رَأينَا كُلّ تلك صورِ أولئك السجناءِ هناك، سَألتُ عن هذا، وبَعْض الناسِ الذين قريبون من وكالة المخابرات المركزيةِ أخبرني , “ نظرة، هذا البيان الصحفي. هذا الذي يُريدونَك أَنْ تَرى , أين يَأْخذونَ آلاتَ التصوير هذه؟.
لَكنَّك يَجِبُ أَنْ تَعْرفَ ان هناك نظام أوسع كثير مِنْ الحجزِ، هناك معسكراتِ حول العالمِ حيث ناسِ يُؤْخَذونَ. ” والذي ألهمَني حقاً هو محاوله ابعادي عن الحقيقه حيث كان هم جميعاً كَانوا والذي يَحْدثُ إليهم.
وفي الحقيقة،ً بعد ذلك -- ، بضعة شهور -- في الحقيقة بَعْدَ سَنَة، عندما ماهر Arar ، هو كَانَ واحد من أوّل ضحايا الأداءِ يُبرمجونَ للخُرُوج. وهو وَصفَ لي بشكل مُثير الذي حَدثَ إليه وكَيفَ هو أُخِذَ في هذه طائرةِ Gulfstream، هذه طائرةِ المدراء، التي بَدتْ غريبةً، طارَ عبر الأطلسي مِنْ أمريكا إلى سوريا، ووَصفَ التعذيبَ الفظيعَ الذي واجهَ.
الذي ألهمَني أيضاً تماماً إلى نوعِ البحثِ الخارجي الذي حَدث إلى الآخرون. ، وكما تعرف، ان إستعمالِ هذه الخططِ أثبت لِي فكرة بالنسبة إلى كيف نحن يُمْكِنُ أَنْ نَفْتحَ هذه الفضيحةِ الكاملةِ.
بيان اخر عن الرحلات السريه :
***********************************************
إنّ الصّنداي تايمزَ لندن مؤخراً ذَكرَت بأنّ وكالات المخابرات الأمريكيةِ تَستعملُ جدولِ الخليجِ 5 طائراتَ لاستجواب المحجوزين:
بوب بير مشارك وكالة المخابرات المركزيةِ سابقِ في الشرق الأوسطِ، قالَ: “ إذا تُريدُ إستجواب جدّي تُرسلُ سجين إلى الأردن.
إذا تُريدُهم أَنْ يُعذّبوك تُرسلُهم إلى سوريا. إذا تُريدُ شخص ما أَنْ يَختفي. . . تُرسلُه إلى مصر. ”
و هناك سجناء أُرسلوا مِن قِبل أمريكا الي أوزبكستان , حليف مقرّب دكتاتورية التي شرطتها السرية المشهورة بطرقِ إستجوابِهم، يضمن ذلك الغلي المزعومِ للسجناءِ.
جَعلَ جدول الخليج على الأقل سبع رحلات إلى العاصمةِ الأوزبكيةِ.
الآن الواشنطن بوست تُديرُ القصّةَ. يَقُولونَ بأنّ وكالة المخابرات المركزيةَ تَدْعو الي هذا النشاطِ "أداء،" ومُلاحظة بأنّ المنظمة العالمية لحقوقِ الإنسان تعمل على التحديات القانونيةِ، لأن نَقْل الأسرى إلى البلدانِ التي تَستعملُ طرقَ الإستجوابِ القاسيةِ غير الشرعية في الولايات المتّحدةِ ممنوعةُ بإتفاقيةِ الأُمم المتّحدةَ للتعزيب.
المصادر:
http://www.democracynow.org/article..../10/19/1347246
http://firedoglake.blogspot.com/2004...ost-plane.html
توقيع lokaaa
دورعمر سليمان فى غزو العراق
كشف مسئول أمريكي كبير بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قامت بتعذيب السجناء في العراق بهدف اختلاق أدلة تبرر الاحتلال الأمريكي للعراق.
ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية فإن المسئول الأمريكي كان على اطلاع على موضوع طرق استجواب المعتقلين, وقد أعلن لأحد أعضاء لجنة لقوات المسلحة التي قامت بالتحقيق في معاملة السجناء الأجانب في السجون الأمريكية خارج الولايات المتحدة ونشرت تقريرها مؤخرًا، أن نائب الرئيس الأمريكي السابق تشيني ووزير الدفاع رامسفلد طلبا من أجهزة المخابرات الأمريكية والمحققين الحصول على دليل على تعاون العراق مع تنظيم القاعدة بأي شكل.
وتنقل الصحيفة عن مركز ماكلاتشي الإعلامي أن تشيني ورامسفلد كانا يمارسان ضغوطًا خلال عامي 2002 و2003 على أجهزة الاستخبارات الأمريكية والمحققين للحصول على دليل دامغ على وجود صلات بين العراق تنظيم العراق خلال التحقيق مع المعتقلين في السجون الأمريكية.
وتضيف الصحيفة أنهما كانا يقولان للمحققين: قوموا بأي شيء للحصول على المعلومات التي تدعم هذه المزاعم, وإذا عاد المحققون دون الحصول على المعلومات المطلوبة كان مساعدو رامسفلد وتشيني يطالبون المحققين بالضغط أكثر على المعتقلين.
وتورد الصحيفة مثالاً على ذلك قصة عضو تنظيم القاعدة الملقب "ابن الشيخ" الليبي الذي اعتقل في أفغانستان عام 2001؛ حيث أعلن للمحققين الأمريكيين تحت أثر التعذيب أن العراق كان على استعداد لتزويد القاعدة بأسلحة دمار شامل, لكنه تراجع عن هذه الإفادة في العام 2004, وقال: إنه فبرك إفادته السابقة خشية تعرضه لمزيد من التعذيب على أيدي المحققين.
وتشير الصحيفة إلى أن أساليب الاستجواب التي اتبعتها إدارة الرئيس بوش تم اقتباسها من أنظمة تمتلك سجلاً سيئًا في مجال انتهاكات حقوق الإنسان مثل الصين وكوريا الشمالية.
صور جديدة لانتهاكات المعتقلين:
وفي سياق متصل، فإنه من المنتظر خلال الأيام المقبلة نشر أكثر من ألفي صورة للانتهاكات التي تعرض لها السجناء في سجن أبو غريب في العراق والسجون الأمريكية في أفغانستان ومعسكر جوانتنامو.
ومن المتوقع أن يؤدي نشر هذه الصور إلى مزيد من الضغوط على إدارة أوباما لمحاكمة مسؤولي إدارة بوش المتورطين في هذه الممارسات؛ لأن الصور ستقدم أدلة دامغة على أن ما تعرض السجناء من سوء معاملة أكثر مما تم الإعلان عنه سابقًا عن الممارسات التي جرت في سجن أبو غريب حسب قول الصحيفة.
وللمرة الأولى ستنشر صور عن معاملة السجناء في معتقل جوانتنامو إلى جانب صور لمعاملة السجناء في العراق وأفغانستان.
وقال مسئول أمريكي اطلع على الصور: إن بعضها تصور جنودًا أمريكيين وهم يصوبون مسدساتهم إلى المعتقلين, وهذه الممارسات عرضت المتورطين فيها للمحاكمة سابقًا.
وقال محامٍ لمنظمة اتحاد الحريات المدنية الأمريكية: "إن الصور تمثل دليلاً بصريًا على أن التجاوزات لم تكن محصورة بسجن أبو غريب بعكس ادعاءات إدارة بوش، وسوف تقدم للرأي العام الأمريكي فرصة لإدراك حجم واتساع الانتهاكات التي تعرض لها السجناء ومحاسبة المسئولين الذين سمحوا بحدوثها".
دعوى ضد التعذيب:
من جهة أخرى, كشف تونسي اعتقل بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001 أن الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) عذبته داخل سجون سرية تديرها في أفغانستان قبل أشهر من إصدار وزارة العدل مذكرة تجيز ممارسة التعذيب.
وقال المحامي الأمريكي جوش دينبوكس الذي يمثل المدعي رفيق الهامي في هذه القضية "من المستحيل الادعاء بأن الأشخاص الذي ارتكبوا التعذيب اعتمدوا على مذكرات لم تكن موجودة".
واعتقل الهامي اعتقل في إيران في نوفمبر2001 واقتيد إلى مواقع سرية للاستخبارات المركزية الأمريكية في أفغانستان، ولم يعلم أحد عن مكانه أو إن كان حياً سوى معتقليه الأمريكيين، كما لم يكن اسمه موجوداً ضمن أي قائمة علنية متوفرة للمعتقلين.
وأكدت الدعوى أنه ابتداءً من ديسمبر 2001 جرى تعذيب إلهامي بشكل متكرر.
وأشارت الدعوى إلى أن المعتقل تمت تعريته تمامًا وهدد بالكلاب، وقيد بوضعيات مؤلمة ومجهدة لساعات، كما جرى لكمه وركله وتم تعريضه لحرارة وبرودة عاليتين.
وتقول الدعوى: إن تعذيب إلهامي استمر بعد ترحيله إلى قاعدة جوانتانامو في يناير2003 حيث يحتجز حاليًا.
دور عمر سليمان فى حصار غزة
التعذيب في جهاز مباحث أمن الدولة المصري ذكر العديد من المعتقلين السابقين من قبل جهاز أمن الدولة حدوث تجاوزات شديدة بحقهم، من إهانات وضرب، تعذيب باستخدام الكهرباء والصعق في جميع أنحاء الجسد وخصوصا المناطق الحساسة، الضغط على المعتقلين ليعترفوا بأشياء لم يرتكبوها. أكدت هذه الأخبار أن التعذيب يستخدم بشكل أساسي وعلى نطاق واسع كل المعتقلين الخارجين من السجون ومن تحقيقات أمن الدولة مما يجعل من الصعب تكذيبها نظرا للسمعة السيئة التي يتمتع بها الجهاز في مصر وباقي أجهزة الشرطة المصرية المشهورة بتعذيب وإهانة المواطنين.
وقد ألف أحمد رائف معتقل سياسي سابق كتاب سماه البوابة السوداء يذكر فيه كيف كان يعذب هو ومن اعتقل معه من نشطاء الإخوان المسلمين وذكر عدة أساليب وصفها بالوحشية تستخدم لتعذيب السجناء وذكر كيف كان يقتل السجناء ويدفنوا في صحراء مدينة نصر إبان حكم عبد الناصر ويكتب بجانب اسمه في الدفاتر هارب[1].
اتهمت حركة حماس جهاز أمن الدولة بقتل يوسف أبو زهري شقيق القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، وقالت أنه مات نتيجة للتعذيب الشديد وأصدر عائلة أبو زهري قالت فيه: «تعرض للتعذيب على أيدي جهاز أمن الدولة في مقره بمدينة نصر باستخدام الكهرباء والشبح وكل أشكال الضرب والتعذيب، وهو ما أدى إلى فقدانه لبصره بشكل شبه كامل حيث كان لا يرى إلا بصعوبة بعد انتهاء التحقيق» وقالت انه اعتقل بدون أسباب وكان كل التحقيقات معه تدور حول أخيه سامي، ونشرت عائلته صور لجثة أبو زهري تدل على وجود أثار تعذيب على جسده وقالت العائلة أنها ستقاضي الأمن المصري قضائيا في مصر والمحاكم الدولية، بينما قال الأمن المصري أن وفاة أبو زهري كانت نتيجة لمرضه الشديد[2]
ذكر أبو عمر المصري في مذكراتة أنه تعرض للتعذيب داخل مقر امن الدولة بمدينة نصر مقال في أصوات عالمية عن مقر مباحث امن الدولة مكث أبو عمر لشهور داخل زنزانته التي كما وصفها:
لا تتعدي مساحتها 2م طول × 1.25 م عرض، ليس بها فتحات تهوية إطلاقاً باستثناء شفاط هواء، يعمل ليلاً ونهاراً، وصوت موتور الشفاط أشد من صوت موتور الدبابة للجالس داخلها، والزنزانة تحت الأرض.
ومن أشكال التعذيب التي تعرض لها أبو عمر على يد أعضاء من جهاز امن الدولة كما جاءت في مذكراتة:
أ – التعليق كالذبيحة، الرأس لأسفل والقدمين لأعلى معلقتان في حبل، ويبدأ الصعق بالعصى الكهربائية في كل جسدي وبخاصة أعضائي التناسلية (الذكر – الخصيتين – الثديين)، أو بربط سلك في جسدي يتم توصيله بجهاز كهربائي وصعق الجسد، والضرب بالعصي وأسلاك الكهرباء.
ب – عصر الخصيتين باليد بشدة، وقرص الثديين كذلك.
ج – كل أشكال الصلب، فرد الذراع الأيمن وربطه في باب حديدي كبير (مشبك) أو على تصميم خشبي يُعرف (بالعروسة)، وكذلك الحال مع الذراع الأيسر، وربط القدمين مع فتحهما بشدة وإبعادهما عن بعضهما، أو ربط اليدين مقيدتين من الخلف في باب حديدي، أو ربطهما مقيدتان لأعلى، ثم الصعق بالصدمات الكهربائية والضرب بالعصي وأسلاك الكهرباء.
د – التمدد على الأرض مقيد اليدين من الخلف، وكذلك القدمين والتعذيب والصعق بالكهرباء في كل أنحاء الجسد.
هـ - التمدد على مرتبة مبللة بالماء ومتصلة بجهاز كهربائي، وأنا مقيد اليدين من الخلف، وكذلك القدمين، ويجلس شخص بكرسي بين كتفي، وشخص آخر بكرسي بين قدماي المقيدتين، والسبب في ذلك شدة الكهرباء التي تقفز بالإنسان إلى الأعلى أثناء التعذيب.
و – الضرب بكف اليد اليمنى واليسرى على الوجه، وكذلك الضرب بقبضة اليدين
نيورك تايمز: عمليات تعذيب فى مصر لحساب cia باعتراف السفير المصرى فى واشنطن
كشفت صحيفة " نيويورك تايمز "الأمريكية ، وفي مفاجأة من العيار الثقيل ، النقاب عن أبعاد جديدة لفضيحة قيام الولايات المتحدة بإرسال عدد من عناصر تنظيم القاعدة الذين تم اعتقالهم إلى عدة دول، من بينها مصر والأردن وباكستان ، مشهورة باستخدام أساليب قاسية في استجواب المعتقلين من أجل انتزاع معلومات منهم تحت التعذيب ، مشيرة إلى أن المعلومات التي رددها الرئيس بوش وأعضاء إدارته حول علاقة النظام العراقي بتنظيم القاعدة ، والتي استخدمت كمبرر رئيسي للحرب على العراق ، تم انتزاعها من أحد قادة تنظيم القاعدة أثناء تعرضه لاستجواب عنيف على يد ضباط أمن مصريين في القاهرة .
وأوضحت الصحيفة ، بناء علي معلومات مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين ، أن " ابن الشيخ الليبي " ، أحد القادة البارزين في تنظيم القاعدة ، أضطر للإدلاء بمعلومات كاذبة حول علاقة التنظيم بالنظام العراقي ، حتى تتوقف أجهزة الأمن المصرية عن تعذيبه لكن المعلومات الكاذبة التي أدلي بها الليبي كانت من الخطورة بحيث استخدمها الرئيس بوش وإداراته كأساس ومبرر لشن حربه وغزوه للعراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن بداية الموضوع تعود إلى يناير 2002 ، حيث أرسلت المخابرات المركزية الأمريكية ابن الشيخ الليبي ، أحد كبار تنظيم القاعدة الذي كان قد قبض عليه في أفغانستان في نوفمبر 2001 وأحتجز لفترة في باكستان ، أرسلته إلى مصر ، وذلك بغرض استجوابه لان البيت الأبيض ـ حسب وصف الصحيفة ـ لم يكن قد صرح بعد للمخابرات الأمريكية باحتجاز أو تعذيب المشتبه بهم في أمريكا.
وكشفت الصحيفة أن ابن الشيخ الليبي تعرض لتعذيب وحشي في السجون المصرية وإنه أضطر للإدلاء بمعلومات كاذبة حتى تتوقف أجهزة الأمن المصرية عن تعذيبه .
المعلومات " المفبركة " التي أدلي بها ابن الشيخ الليبي لأجهزة الأمن المصرية ـ حسب ما نشرته النيويورك تايمز ـ تقول إن هناك علاقة بين تنظيم القاعدة ونظام صدام حسين ، كما أن نظام صدام حسين درب عناصر من القاعدة علي استخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية المحظورة ضد أهداف أمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ورغم أن هذه المعلومات تم الحصول عليها تحت التعذيب في السجون المصرية إلا أن السلطات المصرية نقلتها حرفيا للمخابرات المركزية الأمريكية في إطار الاتفاق المتبادل بين مصر وأمريكا ، لتعذيب واستجواب المشتبه بهم لحساب المخابرات المركزية الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقريرا للمخابرات العسكرية الأمريكية أكد أن ما قاله ابن الشيخ عن علاقة القاعدة بنظام صدام حسين مجرد مزاعم كاذبة قالها تحت التعذيب في السجون المصرية التي أمضي فيها قرابة العام ، لكن إدارة الرئيس بوش لم تلتفت إلي التقرير ، وشنت الحرب ودُمر العراق وقتل ما يقرب من مليون شخص بفضل هذه المزاعم الكاذبة التي انتزعت بالإكراه .
وقامت المخابرات المركزية (سي آي إيه) في يناير 2004 بسحب إفادة الليبي استنادا إلي اعترافه بأنه لفق إفادته الأولي لتفادي المعاملة القاسية في مصر.
وكشفت النيويورك تايمز النقاب عن أن المخابرات الأمريكية أرسلت أكثر من 150 سجينا إلي دول بالشرق الأوسط لاستجوابهم ، وكان لمصر نصيب الأسد من هؤلاء المعتقلين .
ولفتت الصحيفة إلى أن ابن الشيخ الليبي عاد من مصر إلي معسكر جوانتانامو في يناير 2004 ، إلا أن مكانه الآن غير معلوم.
وفي مفاجأة أخرى ، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن السفير المصري في واشنطن نبيل فهمي ، أعترف في اتصال تليفوني مع الصحيفة بإن الولايات المتحدة قامت بإرسال سجناء من أعضاء القاعدة إلى مصر لاستجوابهم في إطار ما أسماه الاتفاق المتبادل بين مصر وأمريكا في هذا المجال.
وتبريرا لهذا الاتفاق ، قال فهمي إن أمريكا تخص مصر باستجواب المشتبه بهم نظراً لفهم مصر لثقافة من تستجوبهم ، لكنه نفى أن تكون لديه أي معلومات حول قضية الليبي كما نفي أيضا أن تكون مصر مضطلعة بأي أعمال تعذيب لحساب أمريكا.
وجدير بالذكر ، أن فضيحة تعذيب معتقلي تنظيم القاعدة في السجون المصرية لم تتوقف عند عملية ابن الليبي ، فمنذ شهرين كشفت أجهزة الأمن الإيطالية عن تورط عناصر المخابرات الأمريكية في ايطاليا عن تورط عناصر المخابرات الأمريكية في ايطاليا في فبراير 2003 في خطف رجل الدين المصري أسامة مصطفي حسن نصر المعروف باسم أبو عمر من أحد شوارع مدينة ميلانو الإيطالية ، ثم نقل إلي قاعدة أمريكية في شمال ايطاليا ، ثم إلي قاعدة في ألمانيا ومنها إلى مصر لاستجوابه ، حيث تعرض للتعذيب في أحد السجون المصرية ، وهو سجن دمنهور الجديد الذي بني بأموال المعونة الأمريكية حسبما ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية.
وأوضح تقرير المنظمة أن أبو عمر أطلق سراحه في مصر ثم أعيد اعتقاله مرة أخري ويتردد أنه ما زال محتجزا بسجن دمنهور الجديد ، مشيرا إلى أن أبو عمر تعرض لتعذيب وحشي بالصدمات الكهربائية
أمريكا رحّلت معتقلين لتعذيبهم في مصر
طالب «مانفريد نواك» المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون التعذيب، الولايات المتحدة، بالتحقيق في المعلومات الخاصة بتعذيب المشتبه بهم من قبل السلطات المحلية خلال حربها على العراق.
قال «نواك»، فى تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، الخميس،: «يجب على الولايات المتحدة تعيين مدع خاص، أو لجنة مستقلة من خبراء دوليين للتحقيق في المعلومات الخاصة بترحيل المعتقلين لتعذيبهم فى العراق ومصر والمغرب وسوريا».
وأضاف «نواك»: «إن الوثائق التى تم تسريبها مؤخراً، حول تسليم السجناء الأمريكيين، تؤكد ما كنا نعرفه وسمعنا عنه بشأن جرائم التعذيب الوحشية التي كانت تمارسها القوات العراقية والميليشيات غير النظامية بشكل منهجى».
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن «موقع ويكيليكس يستعد لنشر مواد إضافية مأخوذة من شبكات الكمبيوتر العسكرية».
من جهة أخرى، تقدمت جمعية «المساعدة القانونية لحقوق الإنسان»، و«الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان»، الخميس، ببلاغ للنائب العام، للمطالبة بالتحقيق فى واقعة اختفاء الشاب التونسي، «العربى بن عبدالله خميرة»، وزملائه منذ 6 سبتمبر الماضي، فى مدينة الإسكندرية.
وأكد البلاغ أن والدة الشاب تقدمت بشكوى للمنظمتين بالواقعة، وطالبتهما باتخاذ الإجراءات القانونية لمساعدته، وأكدت أنه انتقل للعيش في مصر، منذ أكثر من عام، بعد تعرضه لمضايقات أجهزة الأمن التونسية، رغم أنه ليس له نشاط سياسي معارض.
وأشار البلاغ إلى أن «العربي» ذهب إلى بعض أصدقائه التونسيين، بمدينة الإسكندرية في 29 أغسطس الماضى، وقرروا الاعتكاف داخل أحد مساجد المدينة، حتى اختفى وزملاؤه، وانقطع الاتصال بهم نهائياً
نيابة ميلانو تطالب بسجن عملاء المخابرات في قضية أبو عمر المصري
طالب المدعى العام البديل فى ميلانو بيرو دى بيتريس الخميس، محكمة الاستئناف بتوقيع عقوبة بالسجن لمدة 12 عاما على رئيس المخابرات الإيطالية السابق نيكولو بولارى ومثلها لرئيس المخابرات المركزية الأمريكية فى إيطاليا جيف كاستيلى، وعشر سنوات لضابط المخابرات الإيطالى ماركو مانشينى، فى قضية اختطاف إمام مسجد ميلانو السابق حسن مصطفى إسماعيل الملقب بأبو عمر المصري عام 2003.
وقال دى بيتريس: «إن عملية الخطف وتوابعها جرحت بشكل خطير ضمير المجتمع الدولى، وإذا كانت الأسرة الدولية تستنكر مثل هذه الجرائم فمن الواضح أن أية حالة من حالات الاختفاء القسرى تعتبر ذات خطورة استثنائية لأنها تمثل اعتداء على سيادة القانون».
يذكر أن رئيس المخابرات الإيطالية السابق لم تتم محاكمته فى الدرجة الأولى لتمتعه بسر الدولة، لكن النائب العام ارماندو ساباتيرو أصر على مثوله فى الاستئناف كونه على علم بالقضية.
وكان بولارى نفسه طالب المحكمة قبل أيام برفع سر الدولة عن 88 مستندا يقول إن فيها دليل براءته، حيث قال: «لا يمكننى الدفاع عن نفسى بسبب وجود سر الدولة ولا أستطيع إظهار الـ 88 مستندا التى تظهر براءتى».
كما أن المحكمة الإبتدائية رفضت الحكم على عملاء المخابرات الأمريكية متذرعة بأنهم يستفيدون من «الحصانة الدبلوماسية» بصفتهم موظفين أمريكيين في روما.
ووصفت محاكمة المتهمين في المحكمة الابتدائية بالرمزية، حيث كانت الأولى في أوروبا حول العمليات السرية لنقل أشخاص يشتبه في أنهم على علاقة بالإرهاب إلى دول معروفة بممارسة التعذيب بعد اعتداءات 11 من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وخطف «أبو عمر»،في أحد شوارع ميلانو في 17 فبراير 2003، أثناء عملية منسقة بين المخابرات العسكرية الإيطالية، والمخابرات المركزية الأمريكية، ثم نقل إلى مصر. وأكد محاموه أنه تعرض للتعذيب في السجن الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة حيث اعتقل في مصر وطالبوا بعشرة ملايين يورو تعويضا عما لاقاه.
أبو عمر المصري يتهم عمر سليمان بإدارة سجون سرية لتعذيب معتقلي أمريكا في مصر
قدم الشيخ أبو عمر المصري بلاغا للنائب العام طلب فيه بالتحقيق مع اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك ، اتهمه فيه بأنه كان المسئول عن إدارة برنامج " التسليم الاستثنائي " بتفويض من وكالة الاستخبارات الأمريكية منذ بداية عام 1995 .
وأضاف أبو عمر والذي كان قد تم اختطافه من مدينة ميلانو الإيطالية عام 2003 في بلاغه : كنت أحد ضحايا هذا البرنامج ، فتعرضت للاختطاف من ميلانو الإيطالية ، والتسليم والحبس والتعذيب في سجن سري أمريكي بمصر ، إضافة إلى فقدان عملي في ايطاليا ، وعدم قدرتي على إعالة نفسي وأسرتي بعد الإفراج عني في فبراير عام 2007.
وعبر أبو عمر في بلاغه الذي حمل رقم " 2623 بلاغات " عن حزنه الشديد كمواطن مصري يحب بلاده نتيجة لما ينشره الإعلام العربي والعالمي عن تعامل " اللواء عمر سليمان " مع المخابرات الأمريكية في برنامج التسليم الاستثنائي واصفاً إياه بسمسار التعذيب .
وتابع أبو عمر : إن الشرائع السماوية والمواثيق الدولية تضمن حقه في احترام آدميته وكرامته ، و انه تعرض للخطف من إيطاليا وتم تعذيبه في مقر سجن سري بمصر- وصفه بالأمريكي – بتوجيهات وأوامر من اللواء عمر سليمان باعتباره المسئول عن تنفيذ برنامج التسليم الاستثنائي.
يذكر أن أبو عمر المصري واسمه الحقيقي أسامة مصطفى حسن كان أحد القيادات الجهادية في منطقة البلقان في فترة التسعينيات ، ثم رحل إلى ألمانيا ثم توجه إلى إيطاليا وعمل كإمام بأحد مساجد مدينة ميلانو الإيطالية بعد حصوله على حق اللجوء السياسي لها ، إلى أن تم اختطافه بواسطة المخابرات الأمريكية وتم تسليمه إلى مصر وأفرج عنه بعد فترة تعرض خلالها للتعذيب الشديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق