ضمن سلسلة الإجراءات المعوقة للعمل النقابى والمستمرة منذ عدة شهور ، والتى تتزايد حدتها مع كل إنجاز نحصل عليه ، مثلما حدث بعد لقاء رئيس الوزراء ، قام سبعة من أعضاء مجلس النقابة هم : جمال فهمى وكارم محمود وعلاء العطار وهشام يونس وأسامه داود وخالد ميرى وعبير سعدى ، بعقد اجتماع ظهر الخميس التاسع عشر من يوليو .
وأسفر الإجتماع عن توجيه لفت نظر الى النقيب ، قيل أنه تم بالإجماع رغم أن من حضروا الإجتماع سبعة أعضاء فقط من اجمالى اثنى عشر عضوا ، وذلك لأسباب ثلاث قيل أنها تتعلق باتهامه بالتشهير بالزميلة شيماء عادل ، وتصرفه بطريقه غير لائقة مع المدير الإدارى للنقابة ، و إصداره بيان به عبارات مسيئة للمجلس .
* ونود أن نوضح للجمعية العمومية أنه حسب قانون النقابة فإن الجمعية العمومية هى الجهة الوحيدة المنوط بها محاسبة النقيب ، لأنها التى اختارته وهى التى لها أن تحاسبه .
والأمر الأهم أن اجتماع مجلس النقابة يكون بدعوة من النقيب حسب المادة 50 من قانون النقابة ، وليس من حق السكرتير العام الذى قام بالدعوة للاجتماع ممارسة هذا الحق حسب قانون النقابة ، خاصة وأن الجميع يعرفون أن النقيب كان موجودا فى نفس توقيت اجتماعهم ، فى مقابلة مع رئيس الجمهورية لأمور تخص مطالب للصحفيين .
وكان النقيب قد طلب منهم تأجيل الإجتماع الى بداية الأسبوع التالى ، خاصة أنه قد اتضح فى ضوء نتائج الإجتماع ، أنه لا توجد ضرورة عاجلة لعقد الإجتماع فى غياب النقيب وخمسة من أعضاء مجلس النقابة .
* والغريب أن المادة 76 من قانون النقابة التى استند إليها الأعضاء السبعة فى زعمهم لا تتعلق بمحاسبة النقيب ، كما أنه يشترط حسب تلك المادة لإقرار لفت النظر للصحفى ، أن يكون القرار بأغلبية ثلثى أعضاء مجلس النقابة أى بموافقة ثمانية أعضاء ، بينما من حضروا الاجتماع كانوا سبعة أعضاء فقط .
كما أن العقوبات التأديبية الواردة بقانون النقابة وحسب المادة 77 ليس من بينها لفت النظر ، وبما يشير الى أن الغرض الحقيقى للاجتماع هو استهداف التشويش على نتائج اجتماع النقيب بالرئيس ، وهو الأمر الذى لم يشر إليه بيان الأعضاء السبعة رغم معرفتهم بنتائجه قبل انفضاض اجتماعهم .
* وفيما يخص أسانيد الأعضاء السبعة للفت النظر للنقيب ، فلم يحدث منه أى تشهير بالزميلة شيماء عادل ، وحلقة برنامج العاشرة مساء التى يستندون اليها متاحة للجميع على شبكة الانترنت كشاهد عملى .
كما أن ماقام به النقيب من اتصالات لعدة أيام مع وزارة الخارجية وجهات سيادية مصرية والسفارة السودانية بالقاهرة ونقابة الصحفيين السودانيين ، والتى تم ابلاغ نتائجها لوالدة الزميلة بها فى حينها ، كل ذلك شاهد على ما قمنا به من واجب تجاه قضيتها .
وفيما يخص استبعاد المدير الإدارى فهو أمر كان من المفترض محاسبتهم عليه ، حين أدخلوا شخصا لمبنى النقابة دون علم النقيب أو موافقته ، مما كان سببا فى استبعاده ، خاصة مع سبق اعتراض موظفى النقابة على وجوده وتظاهرهم على سلم النقابة طلبا لاستبعاده .
أما الإدعاء باصدار بيان يتضمن عبارات مسيئة لمجلس النقابة وللجماعة الصحفية ، فهو أمر لم يحدث أصلا والهدف هو إحداث الوقيعة مع الصحفيين ، وإذا كان لديهم بيان فلينشروه .
* ويبقى السبب الحقيقى لكل ما يحدث طوال الشهور الماضية من تصرفات من قبل الأعضاء السبعة ، وهو إعاقة أى إنجاز يتم لأغراض انتخابية ، سواء كان ذلك فى مجال زيادة بدل التدريب أو المعاشات أو انجاز المدينة السكنيه فى السادس من اكتوبر أو غير ذلك .
ورغم كل تلك العراقيل وأساليب التشهير والتى لا تتوقف فسوف نستمر فى تحقيق ما وعدنا به الجماعة الصحفية فى كافة الملفات النقابية ، من تشريعات وأجور ومعاشات وصحة وتدريب واسكان وخدمات ، وليستمروا فى نضالهم عبر بياناتهم المليئة بالمغالطات .
-------
* ومرفق نماذج من انجازات النقيب:
الإنجازات التى تمت خلال فترة النقيب
* رفع قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا بنسبة 25 % الى 5ر762 جنيه شهريا ، وجارى حاليا التفاوض لزيادة البدل .
* انتظام صرف بدل التدريب فى اليوم السابع والعشرين من كل شهر ، والصرف أحيانا قبله ببضعة أيام عن طريق ماكينات الصرف الآلى .
* رفع قيمة المعاشات بنسبة 100 % من 400 جنيه الى 800 جنيه ، وجارى حاليا اجراءات رفعها مرة أخرى .
* سداد كل الأقساط المتأخرة لمشروع المدينة السكنية بالسادس من اكتوبر ، وسداد رسوم الترخيص لوزارة الاسكان والمنتظر صدوره خلال أسابيع قليلة ، تمهيدا لطرح المشروع فى مناقصة بين المقاولين .
* إنجاز مسودة لقانون جديد لنقابة الصحفيين من قبل مستشاريين قانونيين وسوف يتم عرضها للنقاش العام بعد العيد .
* تكليف لجنة من مستشاريين قانونيين حاليا لإنجاز التعديلات المطلوبة بقانون الصحافة .
* إنجاز المواد الخاصة بحرية الصحافة بالدستور ، والجارى حاليا إدخالها بالدستور الجديد داخل الهيئة التأسيسية .
* الإستمرار فى دورات التدريب على الكمبيوتر والصحافة المتخصصة والإسعافات الأولية وحماية الصحفيين خلال تغطية الأحداث الخطرة .
* الحصول على تمويل 333 ألف جنيه لتوزيع 200 جهاز لاب توب مجانا ، على الصحفيين الذين اجتازوا دورات التدريب بالنقابة ، جارى إجراءات شراء الأجهزة حاليا .
* الإتصال برئاسة مجلس الوزراء ووزارة الإسكان لإستعادة أرض بالوظه التى تم إلغاء تخصيصها عام 2008 .
* التفاوض مع شركة مدينة نصر لاستعادة أرض النادى الإجتماعى الذى خسرت النقابة قضيتها والإستئناف الخاص بها فى مايو 2011 .
* تقديم جوائز مادية لنحو 127 طالبا من أبناء الصحفيين المتفوقين .
* تفعيل دور رابطة المعاشات فى أداء دورها تجاه أصحاب المعاشات.
* حل مشكلة عدد من الزملاء بمشروع اسكان قليوب ، والحصول على تسهيل فى دفع أقساط مشروع التجمع الخامس .
* التفاوض مع المجلس الأعلى للصحافة لحل مشكلة توقف جريدة العربى ، والحقوق المالية المتأخرة للصحفيين بجريدة الشعب ، وجريدة الأحرار .
* الاستمرار فى تقديم خدمات العلاج والرحلات والمصايف والإنترنت ودفع تليفونات المحمول والتليفون العادى .
* تدخل النقيب لفض اعتصام العمال بدار الهلال وتدبير 385 ألف جنيه من المجلس الأعلى للصحافة ، تمثل قيمة إضافى العمال عن شهر يوليو 2012المتأخر صرفه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق