اصدرت اربعة حركات للمصرين بالخارج بيانا يطالب المصريين جميعا بالاحتكام الى العقل واللجوء الى الحوار كحل أمثل للمشكلات السياسية فى البلاد , منبها الى حرمة الدم المصري مهما كانت ايديولوجيته الفكرية او السياسية او الدينية او العرقية او الجغرافية.
وقال البيان مجلس تعاون المصريين بالخارج الذي يضم عدد كبير من الجاليات المصرية فى اغلب دول العالم ومنها مجلس تعاون المصريين فى الخارج والإتحاد الحر لمصريى الخارج ومصريون بلا حدود اسبانيا واحرار المصريين بالخارج و ديسلدورف انه ينبغي على النافخين فى بوق الفتنة ان يتنحوا جانبا من جميع الاطراف ليخرج العقلاء ويطرحون المبادرات والحلول الوسطية.
وقال المتحدث الرسمي باسم جمعية مصريون بلا حدود باسبانيا وعضو مؤسس بالمجلس الدكتور السيد صالح سعيد ان هناك شعورا بالخوف الشديد يسود بين الجاليات المصرية فى الخارج على مستقبل الاوضاع فى مصر ويطالبون المصريين حكومة ومعارضة بالتحلى بصوت العقل وتغليب المصلحة العليا للبلاد على المصالح الشخصية والحزبية.
وقال اصدرنا هذا البيان بعد نقاشات بين اعضاء المجلس فى القارة الاوربية وامريكا والبرازيل رغم اختلاف توجهاتنا السياسية فيما يخص يوم 30 يونيو.
وجاء نص البيان كالتالى:
حرمة الدم المصرى
قال رسول الله صلى اللهعليه و سلم، في خطبة الوداع يوم النحر بمنى (إن الله حرم عليكم دماءكم و أموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا) - صحيح البخاري.
على مر التاريخ لم تتعرض مصر إلى خطر جسيم يهدد وحدتها الوطنية كما هو الحالفى هذه اللحظة العصيبة, ولذلك فإن مجلس تعاون المصريين فى الخارج كجزء من أبناء مصرالشرفاء الحريصون عليها, لا يمكنه الوقوف صامتا أمام إحتمالات الصدام الدموى بين أبناءالوطن الواحد.
إن أى مصرى وطنى شريف يعى تماما أن "حرمة الدم المصرى" هو خط أحمر,يستحيل تجاوزه تحت أى ظرف كان, ومع ذلك نجد كل التيارات السياسية وعلى رأسها تلك التىتحكم مصر الآن توالى حشد أتباعها ومريديها ضد التيارالآخر, بحجة أنها هى الصواب والحق والآخر هو الباطل والشر, مستخدمين فى ذلك أجهزة الإعلام وشبكات التواصل الإجنماعى وغيرها
نحن فى مجلس تعاون المصريين فى الخارج و بحس المواطن المصرى البسيط الذى قام بثورة عظيمة بيضاء, نحمل قيادات السلطة والمعارضة جميعا وبلا إستثناء , المسئولية الكاملة عن كل نقطة دم مصرية ستهدر, لأنهم لم يلقوا بالا للنتائج الدموية الجسيمة المترتبة على الأنانية و الإستعلاء السياسى على الآخر.
إن حماية الدم المصرى اليوم هى مسئولية كل مصرى وطنى شريف, ونؤكد أن الحل الأمثل للمشكلات السياسية فى مصر هو الحوار الجاد و بدون أى شروط بين كل التيارات والفصائل السياسية وفى مقدمتها شباب الثورة, بهدف الوصول لحكومة وحدة وطنية تشمل كل الأطراف السياسية, بدون إقصاء.
إننا هنا نلجأ لكل مصرى شريف حريص على هذا الوطن العزيز, وهدفنا أن نكون جميعا يدا واحدة لحماية الدم المصرى, وكل قطعة غالية من مصرنا الحبيبة من الدمار أو التخريب.إستلهاما للروح السلمية الرائعة التى جعلت من ثورة 25 يناير العظيمة مثالا حضاريا نفتخربه ويفخر به العالم. عندما ذهبنا للميدان رافعين شعار عيش حرية عدالة إجتماعيةكرامة إنسانية.
عاشت ثورة مصر والمجد لشهدائها
مجلس تعاون المصريين فى الخارج
الإتحاد الحر لمصريى الخارج
مصريون بلا حدود اسبانيا
احرار المصريين بالخارج
ديسلدورف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق